أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 30 يونيو 2024 ، ببدء مشاورات أمنية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمنطقة الجنوبية بمشاركة وزير الأمن ورئيس الأركان حول المرحلة الثالثة من حرب غزة .

صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن نتنياهو قوله إنه سيجري، الأحد، تقييماً للوضع في الحرب على قطاع غزة. وأضاف: "سأراقب عن كثب تقدم القتال وخططنا لاستكمال أهداف الحرب.

. قواتنا تعمل في رفح، في الشجاعية، وفي كل مكان في قطاع غزة".

وتابع: "نخوض قتالاً صعباً فوق الأرض، وأحياناً في معارك وجهاً لوجه.. ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على (حركة) حماس ، وعودة جميع المحتجزين، والتعهد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ أن نفذت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

غالانت : حماس منهكة

أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، تقييما للوضع الأمني في رفح، جنوبي قطاع غزة المحاصر، ادعى في أعقابه أن "حركة حماس منهكة وغير قادرة على التعافي، بينما نحن نصل إلى أماكن لم تحفم أبدا أننا سنصل إليها. وسنواصل حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها".


 

جاء ذلك بحسب ما أوردت وزارة أمن الاحتلال، في بيان، جاء فيه أن غالانت "غالانت اليوم تقييمًا للوضع في رفح مع قائد الفرقة 162، إيتسيك كوهين، وقادة الألوية المقاتلة في الميدان"، وذكر البيان أن غالانت اطلع على "الأنشطة العملياتية التي تقوم بها ألوية الجيش فوق وتحت الأرض لتفكيك كتائب حماس والبنية التحتية الإرهابية في المنطقة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان

تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي، لاغتيال مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية حماس سواء داخل قطاع غزة أو خارجها، وذلك على خلفية التقارير التي تحدثت عن نجاح عملية اغتيال قائد "القسام" محمد السنوار وقائد لواء رفح محمد شبانة.

وقال المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، إنه "بعد تأكيد إسرائيل رسميا نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد رفح محمد شبانة، بقصف نفق في خانيونس، يركز الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على هدف القضاء على أربعة من كبار قادة حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف الأول الآن هو قائد كتائب القسام في لواء غزة عز الدين الحداد، منوهة إلى أنه "خلال الحرب تعرض لمحاولات اغتيال، وتمكن من البقاء على قيد الحياة".

وذكرت أنه "في شباط، فبراير من العام الماضي، نجا الحداد من قصف استهدف منزلا في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة"، مؤكدة أن "طائرات سلاح الجو هاجمت المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك)".

ولفتت إلى أن "هذا الأسبوع، نشر جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة عز الدين الحداد، وهو أمام مرمى البندقية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار، الضيف وهنية".



وبحسب "معاريف"، فإن الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي ترأس حركة حماس في لبنان، وظهر منذ بداية الحرب كمتحدث رسمي باسم الحركة.

وادعت الصحيفة العبرية أن "حمدان يعد حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر".

ونوهت إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، بهدف خلق حالة من الإحباط بين السكان ضد قيادة حماس، واحتوى المنشور على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس.

وتضمنت المنشورات التحريضية، التي تأتي في سياق التهديد باغتيال قادة "حماس"، أسماء ثلاثة من قيادات الحركة في الخارج، وهم: أسامة حمدان، وسامي أبو زهري، وخليل الحية.

وفي وقت سابق، هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • إكمال المرحلة الثالثة من توزيع المساعدات الإنسانية للاسر بالفاشر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • في تصعيد للحرب.. كاتس يصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى أي مفاوضات
  • ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا