ماذا تفعل مع الأدوية منتهية الصلاحية؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يعد التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بشكل آمن أمرًا بالغ الأهمية لمنع الابتلاع العرضي وسوء الاستخدام والتلوث البيئي.
ومن الضروري التحقق من الإرشادات واللوائح المحلية المتعلقة بالتخلص من الأدوية، لدى العديد من المناطق تعليمات محددة لضمان ممارسات التخلص الآمنة والصديقة للبيئة.
ويجب اتباع طريقة مريحة وآمنة لإعادة الأدوية منتهية الصلاحية أو غير المستخدمة للتخلص منها بشكل سليم، حيث يمكن للأفراد التأكد من أن الأدوية يتم التخلص منها من قبل موظفين معتمدين يتبعون الأساليب المعتمدة، مما يقلل من التأثير البيئي والمخاطر المحتملة على الصحة العامة.
في الحالات التي لا تتوفر فيها برامج استعادة الأدوية، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتخلص الآمن من الأدوية في المنزل.
ابدأ بإزالة الأدوية من عبواتها الأصلية وخلطها مع مادة غير مرغوب فيها مثل القهوة المطحونة أو فضلات القطط أو الأوساخ وهذا يجعل الدواء أقل جاذبية ويقلل من خطر الابتلاع العرضي.
التأكد من وجود الأدوية في وعاء أو كيس بلاستيكي محكم الغلق لمنع تسربها ووضعها في سلة المهملات المنزلية.
من الضروري إزالة أو إخفاء أي معلومات شخصية موجودة على ملصقات الوصفات الطبية لحماية الخصوصية.
من المهم ملاحظة أنه يجب عمومًا تجنب التخلص من الأدوية في المرحاض أو المصرف ما لم يُطلب منك ذلك بشكل محدد من خلال إرشادات التخلص أو ملصقات الأدوية ويمكن أن تساهم أدوية التنظيف في تلوث المياه والإضرار بالبيئة.
بالنسبة للمواد الخاضعة للرقابة مثل بعض مسكنات الألم أو المهدئات، قد يتم تطبيق إرشادات خاصة للتخلص منها نظرًا لاحتمال إساءة استخدامها.
إذا كنت تتناول أدوية يتم تناولها باستخدام الإبر أو المحاقن (الأدوات الحادة)، فإنها تتطلب معالجة خاصة استخدم حاويات الأدوات الحادة المخصصة المتوفرة في الصيدليات أو مقدمي الرعاية الصحية للتخلص بأمان من الإبر والمحاقن المستخدمة ولا تضع الأدوات الحادة مباشرة في سلة المهملات المنزلية لمنع الإصابات العرضية بوخز الإبرة.
يعد تثقيف نفسك والآخرين حول الممارسات السليمة للتخلص من الأدوية أمرًا ضروريًا لحماية الصحة العامة والبيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التخلص من الأدویة الأدویة منتهیة الأدویة من
إقرأ أيضاً:
رقم ضخم.. كم سيدفع ليفربول للتخلص من آرني سلوت؟
تتواصل أزمة ليفربول بعد سلسلة من النتائج الكارثية، بدأت بالخسارة 3-0 أمام نوتنغهام فورست على ملعب "أنفيلد"، وتبعتها هزيمة قاسية جديدة على الملعب نفسه أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 4-1 في دوري أبطال أوروبا.
هذا التراجع الحاد وضع الفريق في موقف صعب، بعدما حصد فوزا وحيدا فقط خلال آخر سبع جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتراجع إلى المركز الـ11، وهو ما زاد الضغط على المدرب الهولندي آرني سلوت.
إنفاق ضخم ونتائج مخيبةجاءت الهزائم الأخيرة رغم إنفاق النادي ما يقارب 450 مليون جنيه إسترليني على الصفقات الجديدة، ما زاد من تساؤلات الجماهير حول مستقبل سلوت واستراتيجية الإدارة في إدارة الفريق.
عقبة مالية أمام قرار الإقالةبالرغم من ارتفاع الأصوات المطالِبة بإقالة سلوت، إلا أن ليفربول يواجه عقبة مالية كبيرة، إذ يرتبط المدرب الهولندي بعقد يمتد حتى عام 2027.
وتشير التقديرات إلى أن النادي سيكون مضطربا لدفع تعويض قد يتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني في حال إنهاء عقده مبكرًا، بالنظر إلى راتبه السنوي البالغ 6.6 ملايين جنيه إضافة إلى بنود مالية أخرى.
تصريحات ما بعد الهزيمةأقر سلوت بمسؤوليته الكاملة عن تراجع أداء الفريق، قائلاً: "سواء سارت الأمور على ما يرام أو ساءت، فهي مسؤوليتي دائمًا".
وأضاف أن التعديلات التي حاول تنفيذها لم تمنح الفريق أي حلول، مشيرا إلى مرور ليفربول بـ"فترة سيئة للغاية"، وأن مهمته الأساسية هي استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وأكد المدرب حصوله على دعم الإدارة، وأن أحدا لم يبلغه بوجود نية لإقالته.
ليلة كارثية جديدة في أنفيلدعاشت جماهير ليفربول ليلة أخرى من الإحباط بعد السقوط أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1، في استمرار لسلسلة النتائج السيئة التي باتت تهدد موسم الفريق بشكل كامل.
ففي آخر 12 مباراة، خسر ليفربول تسع مرات، من بينها ست هزائم خلال آخر سبع مواجهات، أبرزها السقوط بثلاثيات أمام مانشستر سيتي ونوتنغهام فورست.
أزمة شاملة دفاع هش وهجوم بلا حلولتراجع مستوى الفريق طال جميع الخطوط، وسط غياب العمق في خط الوسط، وتراجع مستوى بعض اللاعبين مثل ماك أليستر وغرافنبرخ وسوبوسلاي.
وعلى الصعيد الهجومي، لم يقدم كودي جاكبو المستوى المنتظر، بينما يبدو أن محمد صلاح يمر بمرحلة اهتزاز، ما يجعل الحاجة لتعزيزات جديدة أمرًا ملحًّا.
مجموعة ريد بول بوابة كلوب لصفقات قويةيشغل يورغن كلوب منصب رئيس كرة القدم في مجموعة ريد بول، وهو ما قد يمنح ليفربول فرصة للحصول على صفقات مؤثرة خلال فترة الانتقالات المقبلة، تحديدا من نادي لايبزيغ الألماني.
صفقتان محتملتان من لايبزيغيعتبر يان ديوماندي (19 عامًا) أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الألماني، وقد لفت الأنظار مؤخرًا بعدما سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة في آخر أربع مباريات.
اللاعب الإيفواري انضم إلى لايبزيغ في 2025 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، ويُنظر إليه كأحد الخيارات القادرة مستقبلا على تعويض محمد صلاح إذا استمر في التطور.
أسان ويدراوغو جوهرة الوسطيراقب ليفربول أيضًا الألماني أسان ويدراوغو (19 عامًا)، لاعب الوسط الهجومي الذي تألق هذا الموسم وساهم في 6 أهداف خلال 11 مباراة.
اللاعب محل اهتمام كبار أوروبا، من بينها آرسنال وبرشلونة وبايرن ميونخ، وقد تصل قيمته إلى 100 مليون يورو.