بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حذّر بيل غيتس رجل الأعمال العالمي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" من أن بعض القراصنة يعملون على تطوير بعض الفيروسات والتي ستصبح وباء فتاك ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقضي على ملايين البشر خلال أشهر قليلة، وقد لا يكون العالم مستعد له رغم دروس جائحة كورونا.. فما القصة؟
وباء فتاك يحدق بالبشروحذر بيل جيتس خلال مقابلة مع رئيس لجنة الصحة المختارة جيريمي هانت في مقابلة مع Policy Exchange، ونقلتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، من أن مرضًا فتاكًا أصبح قريبا من الانتشار، مضيفًا أن الوباء الجديد هو من إنتاج وتطوير عدد من المختصين في القرصنة.
وأضاف أن على الرغم من الإجراءات التي تتبعها السلطات الطبية والعلمية في كثير من دول العالم المتقدمة للوقاية من الأوبئة الجديدة، إلا أنه لا يلقون بالا لهذا المرض، لاعتقادهم أنه يمكن علاجه بسهولة.
ما هو المرض الذي سيقتل ملايين البشر؟وقال جيتس إن المرض الذي يتم تطويره حاليًا، ليكون الوباء القادم، هو الإنفلونزا أو جدري القرود، والذي يمكن استخدامه كسلاح فريد، فكلاهما قادر على الانتشار بشكل سريع، وتحورهما يمكن أن تقتل ملايين البشر خلال أشهر قليلة.
وتابع أن المرض القادم سينتشر عن طريق السفر، ولن يمر وقت طويل قبل أن يتوغل هذا المرض الفتاك في جميع دول العالم.
وأعرب عن قلقه من أن البيانات المتوفرة لديه، تؤكد أن الفيروس سيكون قادر على قتل أكثر من 30 مليون إنسان خلال 6 أشهر فقط، خاصة وأن معظم الحكومات لم تتحرك لمنع وقوع مثل تلك الكارثة.
وطالب الهيئات الطبية والعلمية والمسئولة بضرورة التأهب للسيطرة على تلك الأوبئة كما لو أنها تستعد للحرب.
ودعا مؤسس مايكروسوفت أيضًا إلى تشكيل فريق عمل جديد لمكافحة الأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية بتكلفة مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيل جيتس الوباء القادم الانفلونزا جدرى القرود البشر
إقرأ أيضاً:
وداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالم
في عالم أصبحت فيه الهواتف الذكية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من دفع الفواتير وحتى الاستماع للموسيقى، يبدو من الصعب تخيل مستقبل يخلو من هذه الأجهزة. إلا أن تصريحات جديدة من أحد كبار التنفيذيين في شركة آبل تفتح باب التساؤلات حول مدى استمرار هذا الواقع.
وبحسب ما ذكره موقع "phonearena"، صرح "إدي كيو"، النائب الأول لرئيس قسم الخدمات في آبل، خلال شهادته في محاكمة مكافحة الاحتكار الخاصة بمحرك بحث جوجل، قائلا: "قد لا تحتاج إلى جهاز آيفون بعد 10 سنوات".
هذا التصريح أثار الكثير من التفسيرات، خاصة أنه جاء في سياق الحديث عن طبيعة التكنولوجيا المتغيرة وسرعة تطورها مقارنة بالمنتجات الأخرى الأكثر ثباتا مثل النفط أو معجون الأسنان بحسب ما أشار إليه كيو نفسه.
ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعكس إدراكا متزايدا من آبل لحجم التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، والتي قد تفرض على عمالقة التكنولوجيا، مثل صانعة آيفون، إعادة التفكير في أولوياتها بين الأجهزة والبرمجيات.
رغم أن الآيفون يمثل جوهرة تاج منتجات آبل، إلا أن عصر الطفرات الكبيرة في قدرات الهواتف قد يكون بلغ ذروته، فعلى سبيل المثال، اعتبر زر التحكم بالكاميرا وزيادة الذاكرة العشوائية إلى 8 جيجابايت في سلسلة iPhone 16 أكبر قفزة منذ سنوات، مقارنة بالانتقال الباهت من iPhone 13 إلى iPhone 14.
وفي المقابل، تتيح خدمات مثل Apple Intelligence لـ آبل مرونة أكبر في التحديث والتطوير دون الارتباط بدورات إصدار سنوية.
ورغم أن الخدمة مجانية حاليا، إلا أن آبل قد تفكر في تقديم مستويات مدفوعة في المستقبل، لزيادة إيراداتها من الخدمات التي تمثل حالياً نحو 20% من أرباح الشركة، وفقا لتقرير CNBC.
المستقبل قد يكون للبرمجيات لا للأجهزةبعض الشركات حاولت بالفعل إطلاق أجهزة تعتمد كليا على الذكاء الاصطناعي، مثل جهاز "Rabbit R1"، إلا أن هذه التجارب لم تلق النجاح المأمول، وانتهى بها الحال ضمن قوائم الإخفاقات التقنية.
ورغم صعوبة تخيل اختفاء آيفون بالكامل بحلول عام 2035، إلا أن من المرجح أن تصبح الأجهزة مجرد أدوات داعمة لخدمات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها الشركات.