تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشير الأطباء إلى وجود ثلاثة مؤشرات صحية مهمة من السهل على الشخص أن يراقبها ذاتيا للوقاية من احتشاء عضلة القلب خاصة وأن الأجهزة الحالية تسمح بتحديد بعض المؤشرات المخبرية في المنزل وفقا لما نشرته مجلة Nutrientsالطبية .
وتتمثل فى ثلاث مؤشرات فى
1.أرتفاع مستوى ضغط الدم يجب أن يكون في كل بيت حاليا جهاز لقياس مستوى ضغط الدم وعلى الشخص قياس مستوى الضغط حتى عند عدم وجود أعراض تتطلب ذلك لأن مستوى ضغط الدم يتغير أحيانا دون أعراض وإذا ظهر أن مستوى ضغط الدم أعلى من 130 / 80 ملم زئبق، فإنه يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم فعلا.
ويدمر ضغط الدم المرتفع الأوعية الدموية ويمكن أن يحدث فيها ثقوبا، ما قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية وتصلب الشرايين وغير ذلك.
2. الكوليسترول و تسمح الأجهزة الحالية بقياس مستوى الكوليسترول في المنزل. المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم يجب ألا يتجاوز 5.1 ملمول لكل لتر مما يؤدى الى ارتفاع مستوى تراكم الدهون في الأوعية الدموية ويسبب انسدادها بالكامل والأمر الأكثر خطورة هو تطور خطر احتشاء عضلة القلب عندما يصبح الوعاء مسدودا.
3.السكر يجب ألا يتجاوز مستوى السكر في الدم 6.1 مليمول في اللتر. وتنجم عن ارتفاع مستوى السكر عن هذا المؤشر مشكلات صحية في جميع أنحاء الجسم-من الرأس إلى القدمين.
ويقول الدكتور ميخائيل كونوفالوف أخصائي طب وجراحة العيون ان أرتفاع مستوى السكر يدمر الأوعية الدموية الشعرية ويحدث نزف في شبكية العين ويتطور ضمور الشبكية السكري و كل هذا يسببه داء السكري بنوعيه الأول والثاني كما يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى بتر الأطراف بسبب مشكلات الأوعية الدموية والقصور الكلوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج مؤاشرات تعرف الاجهزة الأوعیة الدمویة مستوى ضغط الدم ارتفاع مستوى مستوى السکر عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: آلاف المواقع الخطرة في الولايات المتحدة مهدَّدة بالفيضانات مع ارتفاع مستوى البحر
تشمل القطاعات الأكثر عرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري، ومحطات توليد الطاقة، والمصافي النفطية، ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي الساحلية.
أفادت دراسة علمية جديدة بأن أكثر من 5500 موقع لمواد خطرة في الولايات المتحدة ــ من منشآت نفطية إلى محطات صرف صحي ــ معرضة لخطر الفيضانات بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول نهاية القرن، مع توقع تعرض أكثر من نصفها لهذا الخطر بحلول عام 2050.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ("نيتشر كوميونيكيشنز" Nature Communications) وموّلتها وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن جزءاً كبيراً من هذا الخطر أصبح حتمياً بسبب الانبعاثات التاريخية، مع تحذير من تفاقم التهديد في حال استمرار انبعاثات الوقود الأحفوري.
وكشف التحليل أن 80% من المواقع المهددة تتركز في سبع ولايات فقط، هي لويزيانا وتكساس وفلوريدا ونيوجيرسي وكاليفورنيا ونيويورك وماساتشوستس.
وتشمل القطاعات الأكثرعرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري (44%)، ومحطات الطاقة (30%)، ومصافي النفط (24%)، ومرافق معالجة الصرف الصحي الساحلية (22%).
Related عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولاياتالولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السفرإعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا المجتمعات المهمشة في خط الناروبينت النتائج أن المجتمعات منخفضة الدخل والأقليات العرقية وغيرها من الفئات المهمشة هي الأكثر عرضة للخطر، إذ تقع منازلها ضمن نطاق كيلومتر واحد من تلك المواقع الخطرة المعرضة للغمر.
وجاء في الدراسة أن هذا التوزيع غير المتكافئ يتوافق مع أنماط تاريخية موثقة في التخطيط الحضري والبيئي.
وأظهرت التوقعات أن خفضاً معتدلاً في انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يقلل عدد المواقع المعرضة للخطر بنحو 300 موقع بحلول عام 2100.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن نماذجهم لا تشمل جميع مصادر الخطر الكامن، مثل خطوط أنابيب النفط والغاز أو ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ما قد يعني أن التقديرات الفعلية أعلى من المذكور.
وحدد الباحثون عدداً من الآثار الصحية المحتملة نتيجة التعرض للفيضانات الملوثة قرب تلك المواقع، تشمل:
مخاطر مباشرة: الإصابة بعدوى بكتيرية (مثل الإشريكية القولونية) تسبب إسهالاً دموياً وتشنجات معوية وقيئاً وحمى. مخاطر كيميائية: التعرض لمواد كيميائية ومركبات سامة تسبب طفحاً جلدياً ويسبب تهيّجاً في العينين والأنف والحلق وصداعاً وإرهاقاً. مخاطر طويلة الأمد: قد يساهم التعرض المزمن في زيادة مخاطر تلف الكبد أو الكلى، أو وجود آثار على الخصوبة، أو ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. دعوة لتعزيز المرونةوفي ضوء هذه النتائج، قالت لارا ج. كوشينغ، إحدى معدّي الدراسة: "لدينا وقت للاستجابة ومحاولة تخفيف المخاطر وتعزيز المرونة".
وشددت على أن النتائج تؤكد الحاجة الملحة لدمج تقييمات المخاطر المناخية في خطط التكيف المحلية، مع الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على توثيق المخاطر دون تقديم توصيات سياسية محددة.
وأقر الباحثون بأن نموذج التقييم المستخدم قد يبالغ في تقدير عدد المواقع المهددة، وفي الوقت نفسه، فإن عدم احتساب عوامل مثل شدة العواصف المستقبلية أو فقدان الأراضي الساحلية قد يؤدي إلى تقليل حجم الخطر الحقيقي.
بدوره، وصف توماس تشاندلر، خبير من جامعة كولومبيا غير المشارك في الدراسة، النتائج بأنها "مرجع حيوي" للجهات المعنية، وأضاف أن النتائج تحدد أولويات واضحة للتخطيط المستقبلي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة