بعد 9 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا منزل أسيوط المنكوب إلى 4 جثث و 8 مصابين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية والإنقاذ من انتشال جثة شاب من أسفل انقاض المنزل المنهار بحارة درويش المتفرعة من شارع رياض بحي شرق أسيوط ليرتفع عدد الوفيات إلى 4 أشخاص و 8 مصابين حتى الان وتواصل القوات رفع الأنقاض للبحث عن باقي سكان العقار المنكوب.
وكانت القوات تمكنت من انتشال 3 وفيات وهم " محمد سيد عبد الهادي " 55 عاما و زوجته " صباح أبوزيد سيد " 49 عاما، ونجلتهما " جنا محمد سيد " 12 عاما وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام وبعد 9 ساعات من البحث تمكنت القوات من انتشال جثة لشاب من أسفل العقار المنكوب وتواصل البحث عن آخرين.
كما نجحت القوات من استخراج 8 مصابين وهم " مريم محمد سيد " 10 أعوام، و " إياد أحمد مرزوق " 8 أعوام، و " معاذ أحمد مرزوق " 10 أعوام، و " ماهوجاني. علي بيومي " 49 عاما، و أحمد مرزوق محمد " 58 عاما، و " ماجي علي بيومي " واثنين اخرين مجهولين الهوية وتواصل القوات رفع الأنقاض لاستخراج باقي السكان.
وكان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بانهيار منزل مكون من 4 طوابق مأهول بالسكان بحارة درويش المتفرعة من شارع رياض بحي شرق أسيوط.
انتقل إلى موقع الحادث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط و اللواء وائل نصار مدير امن أسيوط والمهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ وقوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع وقيادات مديرية أمن أسيوط.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 4 جثث و 8 مصابين حتى الآن من أسفل أنقاض المنزل المنهار وتواصل قوات الإنقاذ السريع رفع الأنقاض للبحث عن سكان بالطابق الأرضي تحت الأنقاض.
ودفعت قوات الحماية المدنية ب3 سيارات إطفاء بمحيط المنزل المنكوب بعد تسرب غاز من وصلات المنزل وفرضت كرودنا امنيا بمحيط المنطقة.
فيما دفعت مديرية الصحة بـ 10 سيارات إسعاف واستعانة المحافظة بمعدات الإنقاذ السريع التابعة لمركز الفتح لسرعة رفع الأنقاض والبحث عن باقي سكان العقار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار منزل بأسيوط محافظة أسيوط قوات الحمایة المدنیة رفع الأنقاض من انتشال
إقرأ أيضاً:
نيابة أسيوط تحيل «سيد العفريت» وشريكه إلى الجنايات .. لهذا السبب
أحال المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، المتهمين ناصر ع. ج. (41 عامًا)، وعبد العال م. ع.، وشهرته "سيد العفريت" (37 عامًا)، ويعملان نقاشين، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته، وسرقة مصوغاتهما الذهبية وأموالهما.
اتفقا على القتل والسطو والحرقووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما، في يوم 26 أكتوبر الماضي، قتلا عمدًا المجني عليه اللواء محمد محسن علي طه بداري، مع سبق الإصرار. حيث أودع المجني عليه ثقته في المتهم الأول، واستأمنه على المال والعِرض، وأباح له دخول مسكنه، فخان الأخير الأمانة، وامتدت عيناه إلى ما أنعم الله به على غيره. فسولت له نفسه الأمّارة بالسوء، بجشعٍ وطمعٍ أطبقا على بصيرته، فاستباح ملك غيره، وقابل تلك الثقة بالغدر والخيانة.
اتفق مع المتهم الثاني على القتل والسطو والحرق، وعقدا العزم على ذلك، وأعدّا مخططهما الذي أحكما تفاصيله، دون أن يخالجهما شفقة أو رحمة. وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات، وترددا على محل الواقعة، وهو منزل المجني عليهما، عدة مرات، حتى سنحت لهما الفرصة لتنفيذ جريمتهما.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول استغل وجوده في المنزل كمباشرٍ لعمله "نقاشًا"، وتحيّن الفرصة لتمكين المتهم الثاني من دخول المنزل، واستدرج المجني عليه الأول إلى خارج المسكن، ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على المال والمصوغات.
وعند عودتهما، وبعد أن نفذ المتهم الثاني ما تم الاتفاق عليه، انفردا بالمجني عليه، فانهال عليه المتهم الأول بالضرب باستخدام الأسلحة والأدوات التي كانت بحوزتهما، مُحدثًا إصابات أفقدته القدرة على المقاومة.
ثم أجهز عليه المتهم الثاني بسكين، وذبحه من عنقه طغيانًا وظلمًا، فأردياه قتيلًا في الحال، قاصدين قتله لتسهيل ارتكاب جريمتهما، وضمان الهروب دون عقاب.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل المجني عليها هدى بداري علي حسين، زوجة المجني عليه الأول، مع سبق الإصرار، حيث استدرج المتهم الأول زوجها خارج المنزل، بينما انفرد بها المتهم الثاني، مستغلًا ضعفها وكبر سنها، فذبحها من عنقها وهي على مضجعها، تاركًا جسدها ينزف حتى الموت، ليتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه من سرقة المال والمصوغات الذهبية.
سكب البنزين وإشعال النيران في المنزلوقام المتهمان بسكب وقود "البنزين" داخل المنزل، وأشعلا فيه النار، قاصدين إخفاء آثار جريمتهما، كما سرقا المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما، ولاذا بالفرار.
حيازة أسلحة نارية وبيضاءكما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة حيازة سلاح ناري غير مششخن (فرد محلي الصنع)، وسلاح أبيض (سكين)، و"يد هون" منزلي، استخدموها جميعًا في تنفيذ جريمتهم البشعة.