طارق الشناوي: وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
«الكاتب وحيد حامد حالة استثنائية في تاريخ الدراما المصرية»، هكذا وصفه الناقد الفني طارق الشناوي، في ذكرى ميلاده، لإبداعاته وكتاباته المتميزة التي جعلته يتحول إلى «بطل» للعمل الفني، أو أحد أهم أبطاله، على عكس المفهوم السائد في السينما العربية، حيث يكون البطل هو النجم الذي يقف أمام الكاميرا.
طارق الشناوي يتحدث عن الكاتب وحيد حامدوأضاف الشناوي في تصريحات لـ«الوطن»: «قدمت عن وحيد حامد كتاب بعنوان الفلاح الفصيح، لأنه لم يتنكر يوما من جذوره كواحد من الريف، بل كان يتباهي بأنه يذهب إلى المدرسة في المرحلة الإبتدائية حافي القدمين، فوحيد صنع ذاته، لدرجة أن الناس حفظت بعض الحوارات له وأصبحوا يرددوها».
وتابع: «وحيد حامد كان مؤمن بقوة بفئة الشباب، ولو راجعنا أعماله على مستوى السينمائي والدرامي، كان دائما يشاور على الجيل الجديد، على سبيل المثال، عندما كان يعمل مع المخرج شريف عرفه، كان وقتها يبلغ من العمر 29 عاما، في اللعب مع الكبار، فكان دائما رهانه على الجيل الجديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وحيد حامد الكاتب وحيد حامد طارق الشناوي وحید حامد
إقرأ أيضاً:
وسام أبو علي يودع الأهلي برسالة مؤثرة
صراحة نيوز- اعد نشر اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي رسالة مؤثرة عبر حسابه على “إنستغرام”، عقب الإعلان الرسمي عن انتقاله من النادي الأهلي المصري إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في إطار فترة الانتقالات الحالية.
وتحدث وسام لأول مرة بعد اكتمال الصفقة، قائلاً:
“جماهير النادي الأهلي العظيمة، حان الوقت لكتابة واحدة من أصعب الرسائل في مسيرتي”.
وتوجّه بالشكر لرئيس النادي محمود الخطيب ومجلس الإدارة، قائلاً:
“أود أولاً أن أعبر عن امتناني العميق للكابتن محمود الخطيب ومجلس الإدارة على دعمهم المتواصل منذ اليوم الأول، في الأوقات الصعبة قبل الجميلة. الأهلي محظوظ برئيس يهتم بمصلحة النادي فوق كل اعتبار، وكان شرفاً لي أن أكون جزءاً من هذا الكيان تحت قيادته”.
وأضاف:
“أنا ممتن للفرصة التي منحت لي للانضمام لهذا النادي العريق، الذي سمح لي بأن أُظهر نفسي للعالم كلاعب وكإنسان. في الأهلي، تعلمت معنى الانتصار، وتذوقت طعم البطولات، وهي مشاعر ستظل محفورة في قلبي مدى الحياة”.
وواصل:
“أشكر جميع زملائي في الفريق، والجهاز الفني، والمدربين، وكل من عملت معهم داخل النادي. قضيت أوقاتاً جميلة، وشعرت دائماً أنني بين أهلي وعائلتي. الروابط التي بنيتها هنا ستبقى معي إلى الأبد”.
وتابع:
“عشنا لحظات صعبة ورائعة معاً، لكن الشيء الذي لن أنساه أبداً هو وحدتنا وتكاتفنا وقت الأزمات. وأخيراً، شكراً لجمهور الأهلي العظيم”.
كما علّق على الجدل الذي دار في الفترة الأخيرة قائلاً:
“أعلم أن المرحلة الأخيرة لم تكن سهلة، وامتلأت بالكثير من القصص والحديث، لكنها لم تغير شيئاً من حبي واحترامي لكم. لم أرغب يوماً في إيذاء علاقتي معكم، فقد كنتم سبب سعادتي في كل لحظة قضيتها داخل الملعب”.
وأثنى على الجماهير قائلاً:
“أنتم من دفعني لتقديم الأفضل في كل مباراة، وجعلتموني أشعر بالفخر أمام عائلتي وشعبي الفلسطيني. جمهور الأهلي هو صوت النادي وصورته أمام العالم. أنا فخور أنني ارتديت القميص الأحمر أمامكم، وأعتذر إن بدر مني ما جعلكم تسيئون الظن بي”.
وختم رسالته قائلاً:
“شكراً لأنكم كنتم دائماً بجانبي، وساعدتموني على التطور. لا أملك إلا أن أقول إنني أحببت كل لحظة من حياتي كلاعب في الأهلي، وسأظل أعتز بهذه التجربة إلى الأبد”.