من «3 غرز» لتنمية مهارات الطفل.. مهندسة تحترف «الكورشيه» وتبدع بأفكار جديدة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أتقنت فن الكروشيه ومهاراته، وجمعت كل أسراره في حقيبة أفكارها، وبدأت تطوع كل تلك التفاصيل في إبداع قطع فنية تجذب الناظرين، لتحترف المهندسة عبير عصام، وتصبح مصممة كروشيه ومدربة تطوير الأعمال للسيدات الحرفيات.
تحكي «عبير»، خلال استضافتها برنامج «السفيرة عزيزة»، على شاشة «قناة dmc»، اليوم، إنَّ والدتها كلمة السر وراء تحولها من العمل في تخصصها الجامعي «الهندسة» إلى مزاولة فن الكروشيه: «أمي كانت فنانة في الكروشيه، وكل شتاء كانت تصنع بلوفر من صنع يديها، ولم أكن أحب ارتدائه، لكن بدخولي الكلية قدرت قيمتها وأنها شيء غالي وفريد، لما كنت الوحيدة التي لا ترتدي ملابس شبيهه للمحيطين».
تضيف: «من إعدادي هندسة عملت بأحد المصانع حتى زواجي، وكنت الوحيدة في هذا الوقت التي تعمل بالمصنع، لكن بعد الزواج والحمل في ابني الثاني، قررت تعلم الكروشيه، وصنعت أول بطانية للطفل وأخرجت التعب في صورة شيء يدوي شغلت نفسي به».
تطوير فن الكروشيه«الكروشيه 3 غرز، لكن بتطلع منه حاجات جميلة، استغليت قدراتي البحثية في تطوير هذا الفن، فلم أكن مقتنعة أبداً أن حدوده تقف عند مصنوعات يدوية بسيطة، وطورته بالفعل في صناعة ألعاب كروشيه ضد البكتريا وتنمية المهارات الحسية لطفلتي»، وفقاً لـ«عبير».
تقول «مينفعش نرتبط بكروشيه توارثناه، ليه منعملش فن بتصميمات جديدة ومختلفة؟ تعلمت فنونه من أكثر من دولة وعملت شيء جديد.. عرفت كل دولة بتهتم بإيه في الكروشيه، ومزجت ما تعلمته في شيء إبداعي جديد غير موجود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فن التطريز فن الكروشيه كروشيه تعليم الأطفال تدريب الأطفال
إقرأ أيضاً:
اختتام البرنامج التدريبي لمسابقة الباحث الناشئ بتعليمية شمال الباطنة
صحار: مكتب عمان
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة ممثلةً بلجنة البحوث والدراسات التربوية البرنامج التدريبي للمشاركين في مسابقة الباحث
الناشئ للعام الدراسي 2025 / 2026م في نسختها الأولى والذي استهدف طلبة المدارس المقيدين بالصفوف من التاسع إلى الحادي عشر.
وشهد البرنامج مشاركة 42 مدرسة من مختلف ولايات المحافظة بإجمالي عدد بلغ 120 طالبًا وطالبة في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي وصقل مهارات الطلبة في هذا المجال الحيوي.
وتضمن البرنامج التدريبي ثلاث حلقات عمل تدريبية نُفذت على مدى ثلاثة أيام تناولت آلية كتابة المقترح البحثي وتصميم الملصقات العلمية إلى جانب تنمية
مهارات الباحث المجيد بما يسهم في إعداد الطلبة للمشاركة الفاعلة في المسابقة وفق أسس علمية منهجية.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها لجنة البحوث والدراسات التربوية لغرس مهارات البحث العلمي لدى الناشئة باعتبارها خطوة
محورية نحو بناء جيل واعٍ ومفكر ومبدع قادر على الإسهام في مسيرة التنمية والمعرفة.