تلقى، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تقريرًا مفصلًا عن حجم الحركة السياحية التي شهدتها المقاصد السياحية المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري (يناير حتى يونيو 2024)، ومقارنتها بذات الفترة من عام الذروة 2010، والعام الماضي 2023 الذي حقق الرقم القياسي في تاريخ السياحة في مصر.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن التقرير الذي تلقاه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، استعرض إجمالي أعداد كل من السائحين الوافدين لمصر، والليالي والإيرادات السياحية التي تحققت خلال هذه الفترة من العام الجاري(2024)، حيث شهدت كل منها نموًا عن مثيلتها من ذات الفترة من العام السابق (2023)، والذي يعتبر عامًا قياسيًا شهد أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، وكذلك عن مثيلتها من عام 2010 الذي يعتبر عام الذروة السياحية، لتكون بذلك قد حققت أرقامًا قياسية ستتجاوز المستويات القياسية السابقة.

7 ملايين سائح زاروا مصر خلال النصف الأول من عام 2024

وأشارت الوزارة إلى أن التقرير أكد أن  إجمالي أعداد السياح الوافدين لمصر خلال النصف الأول من العام الجاري 7.069 مليون سائح، وهو ما يماثل تقريبًا الرقم القياسي التاريخي الذي حققته السياحة في مصر في أعداد السائحين الوافدين، خلال نفس الفترة من عام 2023، والتي بلغت 7.062 مليون سائح، وهو ما يعد نموًا أيضًا عن عام 2010 الذي بلغت أعداد السائحين خلاله 6.9 مليون سائح.

70 مليون ليلة سياحية قضاها السياح بمصر

وأضافت أن التقرير أكد أن عدد الليالي السياحية شهدت أيضًا نموًا خلال هذه الفترة من العام الجاري، بمعدل 70.2 مليون ليلة سياحية لتتجاوز بذلك المستويات القياسية السابقة، مقارنة ب 67.6 ليلة سياحية خلال ذات الفترة من عام 2023 و 65.7 ليلة سياحية خلال عام 2010، مما انعكس أيضًا بالإيجاب على النسب التقديرية للإيرادات السياحية لنفس الفترة، محققة بذلك مبلغ 6.6 مليار دولار، مقارنة بمبلغ 6.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، ومبلغ 5.6 مليار دولار خلال ذات الفترة من عام 2010.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن الأرقام المحققة تأتى في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، التي ترتكز على تحسين جانب العرض بالمقصد السياحي المصري، من خلال زيادة أعداد كل من مقاعد الطيران الوافدة لمصر والغرف الفندقية، بها بما يساهم في استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وتحسين التجربة السياحية بها لتحقيق مستهدفات الصناعة وصولًا إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

جدير بالذكر أن عام 2023 شهد أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة في مصر، محققًا رقمًا قياسيًا في أعداد السائحين الوافدين، الذي بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، إذ حقق عام 2010 وهو عام الذروة 14.731 مليون سائح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة وزارة السياحة السياح خلال النصف الأول من السیاحة والآثار من العام الجاری الفترة من عام لیلة سیاحیة ملیار دولار ملیون سائح عام 2010 عام 2023

إقرأ أيضاً:

شركات السياحة والضيافة تظهر تماسكاً في الأداء وتوقعات بنمو متسارع في النصف الثاني من 2025

ارتفع إجمالي إيرادات الفنادق (3-5 نجوم) في سلطنة عُمان حتى نهاية أبريل الماضي إلى 109 ملايين ريال عُماني، بزيادة قدرها 17.3% مقارنة بـ93 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي عدد نزلاء هذه الفنادق بلغ 832 ألف نزيل حتى نهاية أبريل من العام الجاري، مسجلًا نموًا بنسبة 8.6% مقارنة بـ766 ألف نزيل في أبريل 2024. كما بلغت نسبة الإشغال 61%، مقارنة بـ53.4% في نهاية أبريل من العام الماضي.

وبيّنت البيانات أن النزلاء الأوروبيين تصدروا قائمة الزوار، حيث بلغ عددهم 314,535 نزيلًا، بزيادة بلغت 19.9% مقارنة بـ262,300 نزيل للفترة المماثلة من 2024، وجاء المواطنون في المرتبة الثانية بـ238,895 نزيلًا، ثم النزلاء الآسيويون الذين بلغ عددهم 114,426 نزيلًا، مسجلين نموًا بنسبة 5.4% مقارنة بـ108,557 نزيلًا في نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ عدد النزلاء الخليجيين 53,642 نزيلًا، بزيادة 12.6% عن العام السابق، فيما سجل النزلاء العرب 32 ألفًا، والأمريكيون 28.8 ألف نزيل بنسبة نمو 19% مقارنة بـ24.2 ألف نزيل في الفترة ذاتها من 2024.

نتائج قوية للربع الأول من 2025

كشفت نتائج الربع الأول من عام 2025 عن مؤشرات أداء متوازنة في قطاع السياحة والضيافة بسلطنة عُمان، حيث أظهرت أربع شركات مدرجة في بورصة مسقط قدرتها على التكيّف مع التحديات الموسمية، مدعومة بخطط استراتيجية للتطوير، وتوسّع في الشراكات والفعاليات السياحية.

وسجّلت الشركات الأربع إيرادات مجمعة بلغت 9.444 مليون ريال عُماني، وبلغ صافي أرباحها الإجمالية نحو 1.724 مليون ريال عُماني.

وأشارت البيانات إلى أن القطاع بدأ يستعيد مرونته في ظل الطلب المتزايد على السياحة الشتوية والثقافية، إلى جانب التوسع في الشراكات العالمية، ومبادرات التحديث والابتكار.

وتوقعت شركات السياحة والضيافة تحقيق أداء أقوى خلال موسمي الصيف والخريف، مدفوعًا بالفعاليات الثقافية، وتزايد التعاون مع الجهات الحكومية، وارتفاع الطلب على التجارب السياحية المتخصصة التي تجمع بين الترفيه والهوية التراثية.

العالمية لإدارة الفنادق

سجلت الشركة نتائج مالية إيجابية خلال الربع الأول من 2025، رغم التحديات الموسمية والضغوط التشغيلية، لا سيما مع تزامن شهر رمضان مع مارس، الذي يُعد تقليديًا من أقوى شهور الأداء.

بلغت إيرادات الشركة 2.943 مليون ريال عماني، بانخفاض طفيف قدره 1.44% مقارنة بـ2.986 مليون ريال عماني خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما تراجع صافي الأرباح إلى 0.560 مليون ريال عماني، بنسبة 27.5% مقارنة بـ0.774 مليون ريال عماني.

وأشارت الشركة إلى أن تزامن شهر رمضان مع مارس أثر على الأداء العام، لكن فندق "شيدي" تمكّن من تحقيق نتائج إيجابية، حيث ارتفعت معدلات الإشغال بنسبة تقارب 2%، كما شهد متوسط السعر اليومي للغرف نموًا بنسبة 15% مقارنة برمضان 2024. وعزت الشركة هذا التحسن إلى التخطيط المسبق والتواصل الفعال مع الشركاء، من خلال تقديم تفاصيل دقيقة عن الإفطار والفعاليات الثقافية والإجراءات التنظيمية خلال الشهر الكريم، مما أسهم في رفع الوعي وتعزيز الحجوزات.

وتوقّعت الشركة أداءً أقوى خلال موسم الصيف، في ظل جهود استقطاب شرائح جديدة من المسافرين، وتنظيم رحلات داخلية وخارجية بالتعاون مع وكلاء السفر، إضافة إلى تنسيق متواصل مع وزارة السياحة والجهات الثقافية، وخطة لتنظيم مهرجان صيفي بالتعاون مع خبراء في القطاع، للترويج لسلطنة عمان كوجهة فاخرة تمتزج فيها التجربة الرفيعة بالعمق الثقافي.

فنادق الخليج

سجلت شركة فنادق الخليج إيرادات بلغت 2.371 مليون ريال عُماني، بانخفاض بنسبة 3.3% مقارنة بـ2.452 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من 2024، كما تراجع صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 9.9% ليسجل 0.477 مليون ريال عماني، مقابل 0.529 مليون ريال عماني.

وأفادت الشركة بأنها منحت العقد الرئيسي لمشروع تجديد الفندق بقيمة 3.326 مليون ريال عماني، وتُقدّر التكلفة الإجمالية للمشروع بين 3.8 إلى 4 ملايين ريال عماني، تشمل تجديد الغرف، ومرافق البنية الأساسية من كهرباء وميكانيكا وسباكة، إضافة إلى خطوط الصرف الصحي. وسيموَّل المشروع عبر قرض طويل الأجل بقيمة 3 ملايين ريال عماني، على أن يُغطّى الباقي من أموال الشركة.

وأشارت إلى أن الفندق سيُغلق لمدة ثلاثة أشهر، من يونيو إلى أغسطس 2025، لإجراء التجديدات، ما سيؤثر على الإيرادات والربحية في العام الجاري. لكنها أكدت أن المشروع سيعزز من القدرة التنافسية للفندق ويحقق فوائد طويلة الأجل للمساهمين بعد الانتهاء منه.

شركة ظفار للسياحة

أعلنت شركة ظفار للسياحة في تقريرها المالي عن تحقيق تحول ملحوظ في الربحية خلال الربع الأول من 2025، إلى جانب مواصلة تنفيذ مشروعها السياحي العملاق "مرباطيور"، الذي يُعد من أبرز المشاريع العقارية والسياحية في سلطنة عمان.

وبلغت إيرادات الشركة 717,244 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ717,846 ألف ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ صافي الربح 17,310 ريالات، مقارنة بخسائر بسيطة سابقًا. كما ارتفع الربح النقدي قبل الفوائد إلى 203,983 ألف ريال عماني، مقارنة بـ194,742 ألفًا في 2024، وبلغت صافي أصول الشركة 46.72 مليون ريال عماني، مقابل 46.74 مليون ريال عماني في العام السابق.

وقدّمت الشركة أداءً قويًا خلال موسم الشتاء، مدعومًا بفعاليات أقيمت في منتجع "ويندهام جاردن مرباط"، وتطمح لمواصلة الزخم خلال موسمي الخريف والصرب، من خلال التعاون مع بلدية ظفار لتنشيط السياحة على مدار العام.

مشروع "مرباطيور"

أكدت الشركة أنها تسير بخطى ثابتة نحو استكمال المخطط الرئيسي للمشروع بحلول الربع الثالث من 2025، بعد تعيين استشاري هندسي جديد. يمتد المشروع على أكثر من مليوني متر مربع من الأراضي الساحلية، ويشمل ميلاً من الشواطئ البكر، إلى جانب منتجع خمس نجوم يضم 186 غرفة و51 شاليهًا، ويهدف إلى تطوير وجهة متكاملة تضم الضيافة والسكن والتجارة، مع استقطاب استثمارات محلية ودولية كبرى.

كما كشفت الشركة عن تأمين تمويل مؤقت من شركة "دولفين الدولية"، ضمن ترتيبات تضمن استمرارية التنفيذ، إلى جانب نيتها المضي في إصدار حقوق مجدولة خلال 2025. وتضم قائمة شركائها "ويندهام جاردن"، و"كرسي اليونسكو للتراث العالمي"، ومنظمة "ECAHO" التي نظمت بطولة ظفار الوطنية للفروسية 2024.

ضيافة الصحراء

افتتحت شركة "ضيافة الصحراء" عام 2025 بأداء مالي قوي، مستفيدة من استقرار الطلب على قطاع الضيافة الفاخرة، واستراتيجية نمو دقيقة أسهمت في رفع العوائد وتعزيز حقوق المساهمين.

بلغت إيرادات الشركة 3.41 مليون ريال عماني، مقارنة بـ2.97 مليون ريال عماني في الفترة نفسها من 2024، محققة نموًا يعكس تعافي السوق وزيادة الإقبال على الخدمات الفندقية الراقية. وارتفع صافي الربح إلى 670,240 ريالًا، مقابل 639,678 ريالًا سابقًا، فيما صعدت حقوق المساهمين إلى 27.33 مليون ريال مقارنة بـ26.39 مليونًا، ما انعكس على ارتفاع صافي الأصول للسهم الواحد إلى 3.449 ريال عماني.

ورغم التحديات التشغيلية المرتبطة بارتفاع التكاليف الموسمية وفترات الركود، استطاعت الشركة الحفاظ على وتيرة النمو من خلال تنويع مصادر الدخل، وتطوير تجربة الضيافة، واستمرار التعاون مع شركاء محليين ودوليين.

مقالات مشابهة

  • 2.3 مليار ريال إيرادات تطبيقات نقل الركاب
  • الإحصاء: تحويلات المصريين العاملين في دولة الإمارات تسجل 1.8 مليار دولار خلال عام 2024
  • إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024
  • الإحصاء: 46.9% ارتفاعا في حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال 2024
  • ارتفاع عدد العاملين إلى 7.9 مليون.. «منشآت» تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • شركات السياحة والضيافة تظهر تماسكاً في الأداء وتوقعات بنمو متسارع في النصف الثاني من 2025
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 26.4 مليار دولار خلال الفترة يوليو/مارس 2024/2025
  • مركز معلومات الوزراء: السياحة الدولية تسجل نموًا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 رغم التحديات العالمية
  • ماسك: إيرادات سبيس إكس ستبلغ 15.5 مليار دولار في 2025
  • نتنياهو: الثمن الذي ندفعه في الحرب باهظ