نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وسنواصل تدمير فلولها المسلحة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة، مشدداً على استمرار الجهود لتدمير فلولها المسلحة ، مؤكدا في تصريحاته أن العمليات العسكرية المكثفة ضد مواقع وتحصينات حماس ستستمر بشكل حازم، بهدف حماية الأمن الإسرائيلي والمواطنين.
وأضاف نتنياهو أن الحملة العسكرية تهدف إلى إضعاف قدرات حماس وتقليص إمكانياتها في القطاع، مؤكداً على عزم إسرائيل في التصدي لأي تهديدات قد تنطلق من قطاع غزة، وذلك بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين الإسرائيليين.
وختم نتنياهو تصريحاته بالشكر للقوات الإسرائيلية على جهودها وتضحياتها في خدمة البلاد وحماية أمنها، معبراً عن ثقته في قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة في هذه المرحلة الحساسة.
بلينكن .. يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم أن الولايات المتحدة تنخرط في جهود مكثفة مع مصر وقطر لدعم مقترح الرئيس جو بايدن لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال بلينكن إن التحديات الحالية تتطلب جهودًا عالمية موحدة لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حلول دائمة للنزاعات في المنطقة.
واشار وزير الخارجية الأميركي على أهمية وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لإدارة الشؤون في غزة بعد الحرب الحالية ، وحذر من عواقب عدم وجود خطة ملموسة، حيث قد يؤدي ذلك إلى عودة الاستقطاب والتوترات العنيفة، وتعريض حياة المدنيين للمزيد من الخطر والصراعات المستمرة.
أوضح بلينكن ، أن الولايات المتحدة تعمل بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية لتجنب المزيد من التصعيد وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، شدد وزير الخارجية الأميركي يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب ،إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات هي إما عودة حماس أو احتلال إسرائيلي أو تسود الفوضى.
إعلام عبرى: أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم هذا العام بنسبة غير مسبوقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم من الجيش الإسرائيلي هذا العام، وهو رقم يُعتبر غير مسبوق في تاريخ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وذكرت التقارير أن هذه الاستقالات تأتي في ظل ظروف معقدة تشمل التوترات الأمنية والسياسية الداخلية، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة على الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الأوضاع الميدانية المتوترة في مناطق متعددة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر عسكرية أن هذه الاستقالات تُشكل تحدياً كبيراً للجيش الإسرائيلي، حيث أن فقدان هذا العدد الكبير من الضباط ذوي الرتب العليا يمكن أن يؤثر على كفاءة واستعداد الجيش لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل حالياً على معالجة هذه الأزمة من خلال تعزيز برامج التدريب والدعم النفسي للضباط، وكذلك مراجعة السياسات الداخلية لتحسين ظروف الخدمة وجذب المزيد من الكفاءات العسكرية.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه إسرائيل توترات أمنية متزايدة على عدة جبهات، مما يزيد من أهمية الحفاظ على قوة وكفاءة الجيش في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة حماية الأمن الإسرائيلي والمواطنين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".