تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حل الفنان الشاب وليد المغازي ضيفا على زهرة رامي في برنامج سيبها دايرة عبر محطة راديو إنرجي ٩٢.١ للحديث عن نجاحاته الأخيرة وانطلاقته في المجال الفني.

وقال وليد المغازي إن عصام عمر رشحه للمشاركة في مسلسل بالطو وكان حريصا على نجاحه، ودعمه أيضا أثناء تصوير مسلسل مسار إجباري.

وأشار وليد المغازي في تصريحاته لإنرجي إلى أن فريق مسلسل مسار إجباري لم يتوقع النجاح الكبير الذي حققه موضحا:" عصام عمر كان خايف بس وشنا طلع حلو على بعض".

وكشف وليد المغازي عن مشاركته مع عصام عمر وطه دسوقي في فيلمهما الجديد "سيكو سيكو" الذي يجري تحضيره حاليا قبل طرحه قريبا.

وأجرى عصام عمر مداخلة هاتفية مع برنامج سيبها دايرة، ومدح في زميله قائلا:" بحب وليد المغازي جدا وبتخانق إنه لازم يبقى موجود معايا لإنه بيضيف لأي عمل.. وبينجح الدور ويديله طعم". 

وتحدث وليد المغازي عن طفولته قائلا إنه كان يعمل في مطاعم أسماك يملكها والده، وقال ساخرا:" عندنا محل سمك وكنت بنزل أشتغل فيها وأنا صغير وفشلت تماما ومسحت صحون وكنت مستني احكي قصتي مع منى الشاذلي".

وأثنى وليد المغازي على أهمية ورش التمثيل في حياة الفنان الشاب قائلا:" ورش التمثيل بتخليك تتمرن وتبقى في الفورمة وعندك مخزون من التعليم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زهرة رامي عصام عمر مسار اجباري عصام عمر

إقرأ أيضاً:

الكافرون بالقدس وغزة: بأي وجه سيلقون الله؟

طالما كانت قضية فلسطين، الهاجس الجمعي الأكبر، الذي التقت عنده مواقف الأنظمة والنخب والشعوب، واتفقت عليها الرؤى والتصورات والأفكار بالإجماع، وحملت مشروع تحريرها، مختلف الأحزاب والمذاهب والتيارات، الدينية والقومية وحتى الليبرالية والعلمانية، كونها قضية إنسانية محقة، تنتصر لحرية الإنسان، وقيم ومبادئ الأخلاق والحق والفضيلة، وهو ما جعلها فضاء مفتوحا، تعايشت في ظلاله جميع الطوائف والأحزاب والتيارات – رغم اختلافاتها الفكرية والعقائدية والعرقية – كما لم تتعايش أو تأتلف من قبل، حيث أصبحت الحرية، هي القيمة الجامعة لشتات المختلفين، من معظم أنحاء العالم، على قاعدة الإيمان بعدالة القضية وموثوقية الحق، ولم يكفر بذلك الحق علنا، سوى الحركة الصهيونية، وكيانها الاستيطاني المسمى “إسرائيل”، وراعيها وشريكها “النظام البريطاني”، الذي تحول إلى تمثيل دور “الوسيط المحايد”، تفاديا لغضب الجماهير الشعبية، وانتقادات النخب الثقافية، وعلى ذلك النحو من التحول الشكلي، سارت معظم أنظمة الحكم في أوروبا وأمريكا، متظاهرة بإيمانها بقيم الحرية والعدالة والمساواة والتعايش السلمي، وحرصها على حماية حقوق الإنسان وإحلال السلام العالمي، وبذلك الإيمان الشكلي الزائف، استطاعت اغتيال القضية في ذاتها، من خلال فرض مسار المفاوضات برعايتها، واغتيال الوعي الجمعي العربي والإسلامي، من خلال تكريس صورتها (الزائفة) كصديق حضاري، يحمل مشروع الخلاص والسلام للشعوب، وينتصر لها ضد قمع الأنظمة الحاكمة.
لم يجرؤ حلفاء الكيان الإسرائيلي، في أمريكا وأوروبا، على المجاهرة بعدائهم المطلق لفلسطين القضية والإنسان، خوفا من تداعيات شذوذ الموقف، وعواقب مخالفة إجماع الرأي العام، وهو ما أفقد تلك القوى الاستعمارية، متعة الشعور بلذة الهيمنة الكاملة، رغم ما تحقق لها من المكاسب، سواء على المستوى السياسي، بهندسة اتفاقيات السلام، بين الكيان وبعض أنظمة المحيط العربي، أو على المستوى الثقافي، بالترويج لصورته المثالية المزعومة، بواسطة أقلام وأراء معظم رواد الفكر والثقافة، أو على المستوى الشعبي، حيث نال ثقة – أو على الأقل إعجاب – معظم الجماهير العربية والإسلامية، بوصفه النموذج الأرقى للحاكم، الذي منح شعبه كل الحقوق والحريات، وزاد على ذلك، متعة الرفاه الاقتصادي والتكنولوجي والحضاري، بخلاف الحاكم العربي، الذي جسد أسوأ نموذج للنظام القمعي البوليسي، وأول عدو لرفاهية وتطور الشعب، الذي لا يقف به شعور مرارة المقارنة، عند سلبيات نموذج الملك العضوض، كإرث سائد في حياة المجتمع العربي والإسلامي، بل يتجاوز ذلك، إلى التشكيك في صلاحية نظرية الحكم في الدين الإسلامي، والميل إلى الاقتناع بعدم جدواها، وأن العلمانية هي الحل.
رغم حالة التصدع والتشظي، الذي أصاب وحدة وبنية المجتمع العربي والإسلامي، إلا أن قضية فلسطين – كما أسلفنا – كانت محل توافق واتفاق، بين جميع فئات وتيارات الشعوب، ومن أجلها اتحد العلماني مع المتدين، والقومي الاشتراكي مع الليبرالي الرأسمالي، والتقى تيار الحداثة المنفتح، مع التيار السلفي الأصولي المتطرف، على قاعدة تحرير فلسطين، كما أن إعلان أي حزب سياسي أو أي تيار فكري، عن تبنيه دعم مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية، كان كفيلا بمنحه شعبية وقبولا، يتجاوز كل الحدود المذهبية أو الطائفية أو الفكرية، ويجعله الأوسع انتشارا وتأييدا، وهو ما تجسد في الساحة العربية والإسلامية، حين تبنت جماعة الإخوان المسلمين، حملات جمع تبرعات مالية لدعم مجاهدي غزة، كخطوة جريئة وقوية – لم تجرؤ على فعلها الأنظمة – في سياق الانتصار الفعلي للقضية وتحرير القدس والمقدسات، وهذا الدور منح جماعة “الإخوان المسلمين”، حضورا قويا في الساحة السياسية والاجتماعية، وحصانة شعبية مطلقة، ضد ملاحقات وقمع النظام الحاكم، الذي تراجع في موقفه منها تدريجيا، تحت ضغط التعاطف الجماهيري الواسع معها، حيث بادرت إلى استغلاله أكبر استغلال، في تسريع تحولها الوظيفي، من مسار البناء الديني الاجتماعي، إلى مسار صناعة المشهد السياسي، في دور المعارضة أولا، ثم التفرد بالحكم ثانيا، كل ذلك تحت عنوان نصرة غزة وتحرير القدس، لكنهم اليوم وبينما غزة أحوج ما تكون إلى النصير والمعين والمساند، قد انقلبوا على أعقابهم، ونكثوا عهدهم مع الله، ووقفوا في الطرف المعادي لغزة، أو الصامت “المحايد” حسب تعبيرهم، انطلاقا من مبررات نعرات طائفية، ونزعات تكفيرية، منبعها الفكر اليهودي المتطرف، لا تمت إلى الإسلام بصلة، وهي ذات العبارات التي رددها المدعو “افيخاي ادرعي”، الناطق باسم عصابات الكيان الإسرائيلي الإجرامية، وهنا نتوقف لنسأل “إخوان” غزة، الذين طالما صموا آذاننا بشعارات نصرتها، لنقول لهم؛ أين أنتم مما يجري في غزة، من حرب إبادة جماعية بكل وحشية وإجرام، حيث جمع العدو الصهيوني والأمريكي على إخوانكم، القتل قصفا والموت جوعا، ما موقفكم من أعداء غزة؟ ما موقفكم من قتلة أطفال ونساء غزة، بأي وجه ستلقون الله؟

مقالات مشابهة

  • متأثراً بإصابته.. وفاة الحارس الشخصي لمدير أمن الوادي الجديد في حادث المنيا
  • والدة التوأم السيامي السوري: شعرت بأن التعب الذي عشته زال .. فيديو
  • نجاح 42 حكما ومساعدا في اختبارات اللياقة البدنية استعدادا للموسم الجديد
  • تفاصيل وفاة مدير أمن الوادي الجديد وإصابة اثنين آخريين في انقلاب سيارته بصحراوي المنيا.. شاهد
  • محافظ الوادى الجديد ينعي وفاة مدير الأمن في حادث مروري بالمنيا
  • بعد وفاته بحادث.. ننشر أول صورة لـ اللواء عصام عبدالله مدير أمن الوادي الجديد
  • "لم يمهله القدر".. وفاة اللواء عصام عبد الله مدير أمن الوادي الجديد في حادث مفجع قبل بدء عمله
  • ما الذي يبحث عنه الجيل الجديد في بيئة العمل؟ مختص يوضح
  • الكافرون بالقدس وغزة: بأي وجه سيلقون الله؟
  • المخرج وليد الحلفاوي يكشف كواليس تحضيره لمسلسل «كتالوج»