بايدن غاضب.. ماذا قال رئيس أمريكا بعد منح ترمب حصانة جنائية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حسب القرار، يمكن مقاضاة ترمب فقط على التصرفات الخاصة يعد الحكم تاريخيًا إذ يعترف لأول مرة بشكل ما من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين، من أن قرار المحكمة العليا منح سلفه دونالد ترمب حصانة جنائية عن أفعال قام بها عندما كان رئيسًا يشكل "سابقة خطيرة".
اقرأ أيضاً : قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا
وقال الرئيس الديمقراطي في خطاب عبر التلفزيون إن هذا القرار "يخلق جوهريًا مبدأ جديدًا وسابقة خطيرة، لأن سلطات (الرئيس) لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن".
وفي وقت سابق من الإثنين، خلصت المحكمة العليا الأمريكية إلى أنه لا يمكن مقاضاة ترمب على أي تصرفات تدخل ضمن صلاحياته الدستورية كرئيس أثناء ولايته.
حسب القرار، يمكن مقاضاة ترمب فقط على التصرفات الخاصة.
ويعد الحكم تاريخيًا، إذ يعترف لأول مرة بشكل ما من الحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية.
اقرأ أيضاً : بعد أدائه المهزوز.. هل يقدم الديمقراطيون على استبدال بايدن قبل مناظرته الثانية أمام ترمب؟
وأشاد ترمب بالحكم في منشور كتب فيه: "فوز كبير لدستورنا وديمقراطيتنا. فخور بكوني أمريكيًا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الامريكي دونالد ترمب امريكا القضاء
إقرأ أيضاً:
الفلاح: تاريخياً ليبيا عانت من تصدير الإرهابيين من تونس والجزائر
ليبيا – علام الفلاح: حذرت وزير خارجية تونس من تصدير الإرهابيين إلى ليبيا.. ورده كان غاضبًا
ليبيا – روى المحلل السياسي الليبي علام الفلاح تفاصيل حوار دار بينه وبين وزير خارجية تونس الأسبق الطيب البكوش، خلال إحدى جلسات لجنة الحوار الليبي التي عُقدت في العاصمة تونس.
تحذير من تصدير الإرهاب إلى ليبيا
وفي تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، قال الفلاح إن الوزير البكوش تحدث خلال الجلسة الافتتاحية عن ضرورة منع تسلل الإرهابيين عبر الحدود الليبية، مطالبًا بذلك بحضور السفراء والمبعوث الأممي حينها برناردينو ليون.
وأضاف الفلاح:
“أكدت له أن أغلب قيادات الإرهابيين في ليبيا هم توانسة وجزائريون، وأن العقل المدبر لعمليات التفخيخ عن بُعد تونسي، ومساعده جزائري، كما أن الأمير في مناطق الساحل الليبي هو أبو عياض التونسي، المتورط في ذبح العمال المصريين على شواطئ سرت.”
رد غاضب من الوزير التونسي
وتابع الفلاح أن رد الوزير البكوش كان غاضبًا، حيث قال:
“الدولة التونسية لا تدعم الإرهاب، وإن كان هناك فرد متطرف يحمل الجنسية التونسية فإن المتطرفين لا جنسية لهم.”
وأضاف الفلاح أنه جدد مطلبه بوضوح:
“نحن لا نطلب من تونس محاسبتهم، بل فقط نطالب بعدم السماح لهم بالمجيء إلى ليبيا، وعدم تصديرهم لنا.”
لافتًا إلى أن منافذ غرب ليبيا آنذاك كانت تحت سيطرة عائلات ومجموعات مسلحة غير نظامية.
مخاطر متجددة منذ “أبو عياض” وحتى “أبو نوار”
أشار الفلاح إلى أن الخطر ما زال قائمًا حتى اليوم، وأن مسلسل تدفق المتطرفين من تونس والجزائر بات يُهدد كيان الدولة الليبية.
وختم تدوينته بالقول:
“عبروا من التاريخ، من أبو عياض إلى أبو نوار، وخطرهم لا يزال قائمًا على كفالة الصامود.”