البرلماني التويزي: الشباب اللذين لا يتوفرون على تكوين ولا كفاءة ولا عمل قنبلة موقوتة وهو نتيجة سياسات استمر لـ 20 سنة الماضية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اعتبر أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، العدد الكبير من الشباب اللذين لا يتوفرون على تكوين ولا كفاءة ولا عمل ) NEET) قنبلة موقوتة، وهذا نتيجة سياسيات استمرت في بلانا لوقت كبير جداً وصلت لأكثر من 20 سنة.
وأكد رئيس الفريق النيابي، في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 1 يوليوز 2024، أن هذه الحكومة ووزير الشباب والثقافة والتواصل لديهم إرادة للدفع بهؤلاء الشباب للانخراط في مشاريع، معتبرا أنه أمام الحكومة عمل ومجهود كبير للحد من بطالة الشباب.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: ليس هناك حاجة إلى إجراء تعديل وزاري كبير
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الإثنين، إنه ليس هناك حاجة لإجراء تعديل وزاري في حكومته، ذلك بالرغم من إقراره بالحاجة إلى شغل المناصب الشاغرة بعد استقالة ثلاثة وزراء مؤخرا.
وأضاف إبراهيم- حسبما نقلت قناة "تشانيل نيوز آشيا"، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- "هذه الحكومة لن تعمل إلا لمدة عام أو عام ونصف، لذا لا أعتقد أن هناك حاجة إلى إجراء تعديل وزاري كبير".
وأشار إلى أنه عقد اجتماعا لمجلس الوزراء بكامل هيئته لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية التي يتعين اتخاذها، مشددا على الحاجة إلى شغل الوظائف الشاغرة في الحكومة.
تأتي هذه التطورات عقب خسارة حلفاء إبراهيم في الانتخابات المحلية التي أجريت في ولاية "صباح" مؤخرا، واعتبرها البعض أنها أول اختبار انتخابي له بعد ثلاث سنوات في منصبه.
وتشكل الانتخابات التي أجريت، أمس الأول السبت، أول حلقة في سلسلة من الانتخابات المحلية التي ستختبر شعبية إبراهيم قبل الانتخابات العامة المقرر عقدها بحلول أوائل عام 2028 في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن توثيق التعاون بين طهران وأنقرة من شأنه أن يمهد الطريق لحل الأزمات الإقليمية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني، إن التعاون والتبادل التجاري والثقافي بين الدول الإسلامية من شأنه أن يمهد الطريق لأمن وتنمية مستدامين، مشددا على أن الحدود التي تتدفق عبرها "التجارة والعلوم والثقافة" لن تصبح أبدا ممرات للإرهاب أو الأسلحة.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية بين طهران وأنقرة، ووصف العلاقات الثنائية بأنها "راسخة وحقيقية وغنية بإمكانيات التوسع".
وأضاف أنه إذا تحركت الدول الإسلامية بإرادة موحدة، قائمة على التضامن والتقارب وتبادل الخبرات، فلن تتمكن أي قوة خارجية من خلق مشاكل لشعوبها.
من جانبه.. قال فيدان: "اليوم، تتطلب روح العصر تعاونا جماعيا ومشتركا".
وأكد وزير الخارجية التركي، أن الوقت قد حان للدول الإسلامية لتعزيز تعاونها من خلال العمل المنسق والمتكافئ، مشيرًا إلى أن دولا مثل إيران وتركيا -إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى- قادرة على إزالة عبء الانقسام الثقيل من مسار الأمة الإسلامية.