شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزء من التدريب مع منتخب بلاده الثلاثاء في ميامي، قبل الانتقال إلى هيوستن، حيث يستعد "التانغو" لمواجهة فنزويلا الخميس المقبل في ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024.
وكان والتر صامويل، عضو الجهاز الفني الأرجنتيني الذي حل بدلًا من ليونيل سكالوني الموقوف في مباراة السبت الماضي أمام بيرو، قد صرح: "سنرى حالته يومًا بعد يوم، وسنقرر حسب ما سينصح به الأطباء وحسب ما سيشعر به من تحسن".
وفي الوقت الحالي، فإن قائد الأرجنتين يشعر بأنه يتحسن، بعد معاناته من آلام في العضلة الضامة خلال مواجهة تشيلي وتلقيه العلاج الطبي خلال المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
واستراح ميسي (37 عامًا) بعدها أربعة أيام ولم يخض مواجهة بيرو، قبل أن يعود ليشارك في جزء من التدريب.
كما تدرب ماركوس أكونيا، مدافع إشبيلية، الذي يعاني من حمل عضلي زائد في فخذه الأيمن منذ مواجهة تشيلي أيضًا، مع أخصائي العلاج الطبيعي في الملعب، وفقا للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وتخوض الأرجنتين، بطلة العالم، كوبا أمريكا بصفتها أيضًا حاملة للقب، علمًا بأنها قد تكون هذه المرة الأخيرة التي يشارك فيها "البرغوث" في البطولة القارية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرطة تداهم مقر الاتحاد الأرجنتيني بتهمة غسيل أموال
قالت وسائل إعلام أرجنتينية -اليوم الثلاثاء- إن قاضيا اتحاديا أمر بمداهمة مقر اتحاد كرة القدم ومجموعة من أندية اللعبة بالبلاد، في إطار تحقيق في الاشتباه بعمليات غسيل أموال.
ودخلت الشرطة الفدرالية مقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في بوينس آيرس صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة (لا ناسيون) إن المداهمات تأتي بسبب مزاعم غسيل أموال مرتبطة بشركة الخدمات المالية (سور فينانزاس)، وأمر القاضي بمداهمة أكثر من 10 أندية، من بينها أندية دوري الدرجة الأولى راسينغ وسان لورينزو وإندبندينتي.
ولم تستجب شركة (سور فينانزاس) أو الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أو المتحدث باسم ممثلي الادعاء على الفور لطلب التعليق.
ولم يتسنّ على الفور الاتصال بالمحكمة الفدرالية في لوماس دي زامورا، وهي منطقة في مقاطعة بوينس آيرس، قالت صحيفة (لا ناسيون) إن القاضي أمر بتنفيذ المداهمات.
ولم يستجب راسينغ وسان لورينزو وإندبيندينتي على الفور لطلب التعليق.
وقالت صحيفة (لا ناسيون) إن التحقيق نشأ عن شكوى جنائية ركزت على تحويلات مالية بين أندية كرة القدم ومنصة خدمة الدفع الخاصة بشركة (سور فينانزاس).
وقد تزيد المداهمات من التوتر بين رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم كلاوديو تابيا ورئيس البلاد خافيير ميلي.
ويضغط ميلي من أجل أن تصبح أندية كرة القدم الأرجنتينية، التي تعمل منذ فترة طويلة كمنظمات غير ربحية يديرها أعضاؤها، شركات ربحية تحت إدارة مالكين من القطاع الخاص.
وقد حارب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ضد الجهود القانونية التي بذلها ميلي للسماح للأندية الهادفة للربح بالانضمام إلى الاتحاد.