الجامعة العربية تؤكد أهمية المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ونظامه الاستعماري، مبينة أنها إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي, خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة (96) لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية اليوم: إن القمم العربية والمجالس الوزارية العربية أكدت أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي.
وشدد على ضرورة التركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها لأهمية المقاطعة بهذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها.
وأشار إلى أن إخفاق المجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، شجَّع الاحتلال على التمادي والاستهانة بإرادة المجتمع الدولي، لافتًا الانتباه إلى أهمية استخدام أدوات الضغط والمقاطعة الاقتصادية والعدالة الدولية لإنفاذ تلك القرارات وصولاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
ووجّه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، التحية والتقدير للدول التي انتصرت للإنسانية إلى جانب مسار العدالة الدولية لجنوب أفريقيا وللدول التي انضمت لها في دعواها أمام محكمة العدل الدولية، معربًا عن الشكر والتقدير للدول التي أعلنت مؤخرًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعيًا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة المهمة لتعزيز فرص السلام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان مساء الأربعاء، الدعوات الإسرائيلية الخطيرة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة كما وردت على لسان وزير إسرائيلي.
وأكدت الرئاسة رفضها الكامل لهذه الدعوات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الدعوات المرفوضة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.
وأضاف أنها تمثل محاولات إسرائيلية حثيثة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هذه التصريحات المدانة تساهم بزعزعة الاستقرار ولن تحقق الأمن لأحد بل ستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.
كما شدد أبو ردينة على أن التصريحات لا تساهم بإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المبذولة سواء أمريكية أو مصرية وقطرية في إنهاء حرب غزة، وإعادة الهدوء إلى الضفة الغربية.
وكان وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد صرح خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، بأن "الوقت قد حان لضم الضفة الغربية".
وأضاف الوزير "أعتقد أن هذه الفترة بعيدا عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهتها، قالت "القناة 12 العبرية" إن جميع الوزراء من حزب الليكود طالبوا في رسالة وجهوها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بفرض السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست.
كما أشار وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى أن إدارة الاستيطان برئاسته مستعدة عمليا لتنفيذ فرض السيادة بشكل فوري على الضفة الغربية