أحمد فؤاد هنو .. معلومات عن المُرشح لوزارة الثقافة بحكومة مدبولي الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شغل اسم الدكتور أحمد فؤاد هنو ، عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعدما تداولت أنباء عن ترشيحه وزيرا للثقافة خلفًا للدكتورة نيفين الكيلاني، وذلك ضمن الحكومة الجديدة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ما جعله يتصدر مؤشر موقع البحث العالمي جوجل، إضافة إلى مواقع السوشيال ميديا المختلفة.
تستعرض “الوفد” في السطور التالية أبرز المعلومات عن الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الجديد:.
أحمد فؤاد هنو، مواليد ديسمبر 1968، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم حفر 1992، وماجستير في أفلام الرسوم المتحركة التجريبية من جامعة القاهرة 1997، وحاز على الدكتوراة في فلسفة الفن، وتخصص في الاتصال المرئي وإبداع أفلام الرسوم المتحركة.
مناصب شغلها "هنو" المُرشح وزيرًا للثقافة
وشغل أحمد فؤاد هنو، مناصب عدة تدرج خلالها، فعمل معيدًا لكلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة رسوم متحركة وفن الكتاب، وأستاذًا مساعدًا بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، وأستاذًا بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، وعميدًا لكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان اغسطس 2019 سابقاً، ونائبًا لرئيس شئون الطلاب، وعميدًا لكلية الفن والتصميم بجامعة الجلالة.
وشارك أحمد فؤاد هنو ، بأعماله في المعارض الطلابية، وصالون الشباب الثانى 1990، ومعرض (فن الجرافيك المصرى المعاصر) بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك أبريل 2015 ، أيضًا معرض ملتقى فنانى الغد بمركز سعد زغلول الثقافى بمتحف بيت الأمة مارس 2018 ، كما شارك فى اللجان المنظمة لملتقى الأقصر الدولى للتصوير ثلاث دورات.
كان للدكتور أحمد هنو عدة منح منها، منحة دراسية من برنامج التبادل الألمانى، كما كلف عضوًا للجان المنظمة لملتقى الأقصر الدولى للتصوير لثلاث دورات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو الحكومة الجديدة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أسماء وزراء الحكومة الجديدة وزراء الحكومة الجديدة حكومة مصطفى مدبولي الجديدة وزراء حكومة مدبولي الجديدة وزير الثقافة الجديد الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: إحياء تراث مصر الجديدة امتداد لرؤية الدولة في الحفاظ على هويتنا الثقافية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، احتفالية شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام؛ بمناسبة مرور 120 عامًا على تأسيسها على يد البارون إمبان عام 1905، تحت شعار "مصر الجديدة.. تراث خالد ومستقبل واعد"، وأقيمت الاحتفالية في قصر غرناطة التاريخي بحي مصر الجديدة، أحد أبرز أصول الشركة وأكثرها تميزًا.
وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام.
وحضر الاحتفالية، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
كما حضر الاحتفالية أيضًا عدد من نواب البرلمان، والسفراء، وكبار المطورين العقاريين.
وقبل بدء فعاليات الحفل، قام الدكتور مصطفى مدبولي بجولة داخل القصر؛ حيث افتتح أعمال الترميم والتطوير التي تمت خلال الفترة الماضية، والتي راعت الحفاظ الكامل على الطابع المعماري والتراثي الفريد للقصر، واستمع إلى شرح تفصيليّ من المهندس أحمد الشابوري، رئيس شركة "تراثنا"، التي تعاقدت معها شركة مصر الجديدة في إدارة وتشغيل "غرناطة"، حول مراحل التطوير الخارجية والداخلية التي شهدها القصر والموقع العام، في إطار خطة تحويل القصر إلى مركز ثقافي وسياحي ومجتمعي متكامل.
وفي هذا الإطار، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي شركة مصر الجديدة بمناسبة مرور 120 عامًا على تأسيسها، مشيرا إلى أن هذا الكيان الوطني يمثل محطة مهمة في تاريخ التنمية العمرانية في مصر، مضيفا: ما نشهده اليوم من إحياء لتراث مصر الجديدة هو امتداد طبيعي لرؤية الدولة في الحفاظ على هويتنا الثقافية والعمرانية، ودمجها مع خطط التنمية المستدامة؛ حيث إن مصر الجديدة ليست مجرد حي سكني، بل هي رمز لتخطيط حضري متقدم سابق لعصره، ونحن نعتز بجهود شركة مصر الجديدة في الحفاظ على هذا التراث، وفي الوقت ذاته المضي قدمًا نحو المستقبل برؤية تطويرية طموحة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي دعم الدولة الكامل لمبادرات إعادة توظيف الأصول التراثية وتحويلها إلى روافع اقتصادية وسياحية، منوهًا إلى أن هذا النهج يمثل أحد محاور "رؤية مصر 2030"، من خلال تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لخلق فرص استثمارية مستدامة.
وبدأت فعالية الحفل بعرض فيلم تسجيلي وثائقي استعرض أبرز محطات شركة مصر الجديدة على مدار 120 عامًا، وأبرز مشروعاتها وأصولها، مثل غرناطة ومدينة "نيو هليوبوليس"، بالإضافة إلى الإعلان عن الهوية المؤسسية الجديدة للشركة.
وخلال الاحتفالية، ألقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، كلمة أكد خلالها أن شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير تمثل واحدة من أعرق شركات التطوير العقاري في المنطقة، لافتا إلى أن الشركة اليوم تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لتفعيل التنمية المستدامة وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة للدولة.
وأضاف الوزير: نحن ننظر إلى هذا الكيان العريق ليس فقط باعتباره ماضيا نفخر به، بل كمنصة واعدة نحو مستقبل تنموي يعتمد على إعادة الهيكلة والإدارة الرشيدة، والشراكة الفعالة مع القطاع الخاص وفق عقود عادلة وضوابط شفافة، تضمن حقوق الدولة وتحقق عوائد حقيقية."
وخلال كلمته، أعلن وزير قطاع الأعمال العام عن افتتاح قصر غرناطة التاريخي الذي يعد أحد أبرز معالم مصر الجديدة، بعدما شهد ترميما وتطويرا شاملا؛ حيث سيتم تشغيله كمركز ثقافي وسياحي وفق أعلى المعايير بالشراكة مع شركة متخصصة في إدارة الأصول التراثية، بما يسهم في خلق متنفس حضاري يجمع بين الأبعاد المجتمعية والثقافية، ليكون نموذجًا للتكامل بين الدولة والقطاع الخاص.
كما ألقى الدكتور سامح السيد، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر الجديدة، كلمة أكد خلالها أن الشركة تدخل اليوم مرحلة جديدة من التوسع والتحديث تستند إلى مبادئ الاستدامة، والشراكات الذكية، والتخطيط الحضري المتكامل، مشيرًا إلى أن الشركة تنفذ خطة تطوير ذاتي على مساحة 600 فدان تشمل: مشروعات سكنية وإدارية وتجارية في مدينة "نيو هليوبوليس" سيتم إطلاق أولى مراحلها خلال صيف 2025، لافتا أيضا إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبار المطورين العقاريين، لتسريع وتيرة التطوير العقاري في "نيو هليوبوليس" البالغ مساحتها 5400 فدان، والتي تمثل الامتداد الطبيعي لحي مصر الجديدة.
وأضاف أنه في إطار توسعات الشركة، تم وضع خطة لتطوير 766 فدانا في مدينة حدائق العاصمة، التي تمثل أحد أهم محاور التوسع العمراني شرق القاهرة، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لإقامة مجتمع عمراني متكامل يجمع بين السكن والخدمات والمرافق العامة، وفقا لأعلى معايير الاستدامة والتخطيط الحديث.
وتوجه شكري أسمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تراث مصر الجديدة، بالشكر إلى وزارة قطاع الأعمال العام والشركة على جهودها في إعادة إحياء الكنوز المعمارية، مؤكدًا ـ خلال كلمته بفعاليات الحفل ــ أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لمصر الجديدة، وجعلها منطقة جذب سياحي وتراثي بامتياز.
كما أوضح أن الاحتفالية تأتي بالتزامن مع "أسبوع مصر الجديدة"، والذي يتضمن فعاليات مجتمعية وثقافية متنوعة تهدف إلى خلق رؤية مشتركة لمستقبل الحي من خلال التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والبرلمان.