معهد التخطيط القومي يصدر تقريرا حول حصاد أنشطة وفعاليات شهر يوليو 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشر معهد التخطيط القومي تقرير «حصاد يوليو 2023»، إذ يسلط من خلاله الضوء على الأنشطة والفعاليات التي نفذها خلال شهر يوليو، والتي تنوعت ما بين مشاركات ولقاءات رئيس المعهد، والدراسات العليا والأنشطة البحثية، والتميز العلمي، والمؤتمرات، فضلًا عن البرامج التدريبية والاستشارات الفنية التي قدمها المعهد.
برامج الدراسات العليا التي أعلن المعهدوأبرز التقرير مشاركة الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في مؤتمر «الجينات الخضراء: التمويل المستدام والاستثمار المؤثر»، بحضور نخبة من المسئولين والخبراء المصريين والدوليين، واستعرض العربي خلاله الدور الذي يقوم به المعهد في التخطيط للتحول الأخضر، وكذلك لقاء رئيس المعهد بكل من اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور خالد حسين مسئول قسم المبادرات دون الإقليمية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا لبحث سبل التعاون المشترك.
كما شمل الحصاد، وفقًا للتقرير الأنشطة البحثية وبرامج الدراسات العليا التي أعلن المعهد عن فتح باب التقدم لها وهي، الماجستير المهني «التخطيط للتنمية المستدامة» والماجستير المهني في «المتابعة والتقييم».
وسلط الحصاد الضوء على حصول المجلة المصرية للتنمية والتخطيط والتي تصدر عن المعهد منذ عام 1993 على تقييم 7/7 في التقييم السنوي الصادر عن المجلس الأعلى للجامعات لعام 2023 كأعلى درجة يمكن أن تحصل عليها مجلة علمية محلية محكمة.
استعراض الخطط المنفذة والمستقبليةكما ركز التقرير على انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعهد برئاسة دكتور أشرف العربي وحضور السادة أعضاء الهيئة العلمية والهيئة العلمية المعاونة بهدف استعراض الخطط المنفذة والمستقبلية فيما يخص البحوث والدراسات والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع.
إعادة الهيكلة الاستراتيجية والتنظيمية والوظيفيةويلقي تقرير حصاد شهر يوليو الضوء على البرامج التدريبية التي نظمها المعهد خلال هذا الشهر وتمثلت في 3 برامج تدريبية، استفاد منها نحو 130 متدربًا ومتدربةً من داخل وخارج المعهد، إضافة إلى انتهاء المعهد من دراسته الاستشارية التي أعدها لمكتبة الإسكندرية حول «إعادة الهيكلة الاستراتيجية والتنظيمية والوظيفية» لمكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف العربي التخطيط وزير التخطيط معهد التخطيط القومي
إقرأ أيضاً:
التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد.
وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية.
كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي.
وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق ١٣ من أصل ١٧ هدف من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.