حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربونCO2″ “؛ من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من المزايا البيئية والإنشائية؛ والذي يأتي في إطار دعم رؤية المملكة2030 ومبادرة السعودية الخضراء؛ حيث يفسح هذا البحث المجال أمام تحقيق المزيد من التطور في التركيبة الخرسانية الخاصة بشركة بارتانا بغية تعزيز آثارها الإيجابية المعروفة في امتصاص الكربون.

ويعمل هذا الإنتاج البحثي الذي جرى بالتعاون مع ” بارتانا جلوبال” المتخصصة في علوم المواد، والحاصلة على براءة اختراع في العملية التي ابتكرتها لإنتاج الخرسانة؛ خلال 12 شهرًا على دمج التركيبة المملوكة لشركة بارتانا حصريًا مع تقنية التقاط الهواء المباشر “DAC” التي ابتكرتها “كاوست”؛ إذ تتميز خرسانة بارتانا بأنها “تتنفس مثل شجرة”؛ بامتصاصها ثاني أكسيد الكربون “CO2” من الغلاف الجوي مباشرة على مدار دورة حياتها، مع تجنب إطلاق انبعاثات كربونية أثناء الإنتاج.

ويركز البحث على استخدام مادة رابطة مصنعة من مزيج خاص من المكونات الطبيعية والمعاد تدويرها المتوفرة في أرجاء المملكة، بما في ذلك المحلول الملحي، ويُعالج هذا المزيج عند درجة حرارة الغرفة ما يعني تجنب الحاجة إلى عملية “الكلنكر” أو التسخين الصناعي، وعن طريق البدء في تفاعل كيميائي، تحتوي المادة الرابطة التي تنتجها شركة بارتانا على مركبات تتفاعل مع جزيئات ثاني أكسيد الكربون “CO2” الموجودة في الغلاف الجوي ثم تمتصها.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سهيره الأحمد الجابر الصباح

وأوضح أستاذ علوم الكيمياء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” البروفيسور محمد الداودي؛ أن هذا الابتكار البحثي يصب في تطوير مواد البناء المستدامة الأكثر كفاءة؛ مشيراً إلى أن احتجاز ثاني أكسيد الكربون “CO2″ يعكس نهجًا استباقيًا للتخفيف من الآثار الناجمة عن تغير المناخ؛ حيث إن عملية دمج المادة الرابطة المبتكرة السلبية للكربون مع عمليات تصنيع الخرسانة الحالية، ما يثبت فعاليتها ويمثل قفزة إلى الأمام في ممارسات قطاع البناء المستدام.

وبين الرئيس التنفيذي لـ”شركة بارتانا جلوبال” ريك فوكس؛ أن تطوير مثل هذه المواد المتعلقة بحالة الخرسانة لتحويل المباني إلى إنشاءات معالجة للبيئة الطبيعية بدلاً من أن تضر بها؛ لافتاً إلى أن التعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” يحقق أقصى استفادة من تركيبة الخرسانية السلبية للكربون بالفعل، مع المواصلة في إثبات جدوى تغيير الطريقة التي يشيد بها العالم مبانيه.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (1.359) سلة غذائية و(1.359) كرتون تمر بمنطقة المنية في بلبنان
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
  • المشاط من حفل تقرير سياسات الغذاء العالمية: مصر تحقق تقدما ملموسا في الأمن الغذائي
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • من وحي ” علم النفس “
  • رئيس الوزراء الهولندي: على أوروبا تسريع وتيرة الدعم الجماعي لأوكرانيا