الكنيسة الأرثوذكسية تبدأ صوم العذراء لمدة 15 يوما
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، صوم العذراء «أم النور» الذي فرضته الكنيسة إكراما للسيدة العذراء، إذ يحرص خلاله الأقباط على الاحتفال ومدح العفيفة خلال النهضات والموالد التي تقام في الكنائس والأديرة.
عادات الأقباط في صوم العذراءويستمر صوم العذراء 15 يوما، لينته بتذكار ظهور جسد العذراء يوم 22 أغسطس، ويقدس الأقباط صوم «أم النور» حيث يتبعوا خلاله عادات تميزه عن بقية الأصوام في الكنيسة حيث تتنوع فيه أساليب الصوم بين الانقطاعي حتى الغروب والصوم بالماء والملح والامتناع عن الأسماك على الرغم من كونه صوم من الدرجة الأولى.
وتحتفل الكنائس بنهضة صوم العذراء وإقامة صلوات العشية وسط حضور كثيف من الأقباط طوال الـ15 يوما، وصولا ليوم 22 حيث يكون الاحتفال الكبير.
ويصوم الأقباط صوم العذراء تذكاراً لصوم التلاميذ ليروا جسد العذراء مريم الذي صعد بعد أن تنيحت بثلاثة أيام، بحسب الاعتقاد المسيحي، وهذا الصوم يسمى باسمها تكريما لها واستشفاعاً بها.
موالد العذراء في الأديرة والكنائسويقبل الأقباط خلال موسم صوم العذراء على الأديرة التي باركتها العذراء خلال رحلتها في مصر لثلاث سنوات ونصف هروبًا بولدها حيث تركت بصمات لا يمحوها الزمان يتبارك منها المجميع خلال زيارتهم لتلك الأماكن المقدسة، حيث يقيم دير العذراء درنكة مولد من 7 أغسطس وحتى 22 أغسطس الليلة الكبيرة ويحضر المولد ما يقرب لمليون زائر، فيما تحتفل كنيسة العذراء بمسطرد بمولد يتبارك به الكثيرين من خلال زيارة المغارة التي مكثت فيها العذراء مريم ووليدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة العذراء صوم العذراء صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة لقاتل الإعلامية شيماء جمال قبل الإعدام
صراحة نيوز-تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال، رغم مرور ثلاثة أشهر على تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتليها، بالتزامن مع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “ورد وشوكولاتة” بطولة محمد فراج وزينة، والذي رأى الجمهور أنه يحاكي أحداث القضية الشهيرة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يونيو (حزيران) 2022، حين عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثمان شيماء جمال مدفوناً داخل مزرعة في جنوب الجيزة، وكشفت التحقيقات أن القاضي السابق أيمن حجاج، الذي كان متزوجاً بها عرفياً، ارتكب الجريمة بمشاركة شريكه حسين الغرابلي، عقب خلافات حادة نشبت بينه وبين الضحية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين.
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن تنفيذ الإعدام بحق المتهمين لم يتم في سجن الاستئناف، بل نُقِل المتهمان بعد صدور الحكم إلى سجن مركز 9 بوادي النطرون، حيث وُضع كل منهما في زنزانة انفرادية، وخلال الشهور السابقة لتنفيذ الحُكم لوحظ تغير حالة القاضي، إذ أصبح ملتزماً بالصلاة وقراءة القرآن.
وفي حوالي الثالثة عصراً يوم الثلاثاء 19 أغسطس (آب)، تم نقل القاضي وشريكه إلى سجن مركز رقم 8، الذي توجد به “طبلية الإعدام”، تمهيداً لتنفيذ الحكم في اليوم التالي.
وعند وصولهما، أُبقي المتهمان في مكان مفتوح تحت حراسة مشددة، مكبلين بالأصفاد الحديدية، دون إدخالهما إلى أي زنزانة، لضمان عدم إيذاء نفسيهما بأي وسيلة.
وخلال تلك الساعات، رفض القاضي تناول الطعام واكتفى بشرب الماء، وقضى معظم الوقت في قراءة القرآن والاستغفار وأداء الصلاة، وظل مستيقظاً حتى صباح اليوم التالي 20 أغسطس (آب)، أي موعد تنفيذ الحكم.
وفي الصباح الباكر، رفعت إدارة السجن الراية السوداء إيذاناً ببدء تنفيذ أحكام الإعدام، وكان ترتيب القاضي أيمن رقم 5 في التنفيذ، وتم تنفيذ الحكم بحقه الساعة التاسعة صباحاً، حيث ضرب رأسه في الأرض معبراً عن ندمه على الجريمة التي ارتكبها، أما شريكه حسين الغرابلي فكان رقم 6 وتم شنقه في تمام الساعة التاسعة والنصف، وسمح للقاضي بترك وصيته التي تم توصيلها إلى أسرته.
وبعد التأكد من الوفاة، نُقلت الجثتان بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى مدينة السادات لحين تسلمهما ودفنهما بمعرفة أسرة كل منهما بعد إخطارها هاتفياً.