شاب عماني يستثمر مزرعته لإنتاج طنين من أصناف المانجو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أظهرت شجرة المانجو (الأمبا) نجاحا عند زراعة مختلف أصنافها في نطاق الشريط الجبلي لمحافظة ظفار، حيث تميز حصاد أغلب أصنافها بكثرة الإنتاج وجودة الثمار التي لاقت إقبالا كبيرا ورواجا في السوق المحلي.
ويستبشر بحلول موسم إنتاج المانجو في جبال ظفار، حيث يبدأ من منتصف شهر مايو ببعض الأصناف التي تنضج مبكرا ويستمر الحصاد إلى نهايات شهر أغسطس.
ونجح مزارع عماني شاب من استثمار مزرعته في إنتاج طنين من أصناف المانجو، الذي قام بالبناء على جهد والده في المزرعة التي أنشئت منذ ما يقارب 40 سنة، وتطويرها لتكون أنموذجا ناجحا لزراعة العديد من الفواكه.
"عمان" التقت بالمزارع الشاب عامر بن أحمد المعشني الذي بدأ العمل في المزرعة مع والده رحمه الله منذ نعومة أظفاره، حيث قال: تمكنت من خلال الجهد والتطوير أن أجنى أكثر من طنين من فاكهة المانجو لوحدها بالمزرعة الواقعة بمنطقة شيحيت بولاية طاقة بمحافظة ظفار.
وأضاف: إنه وبعد وفاة والدي رحمه الله أحسست أني مؤهلا لتكملة ما بدأه من خلال مرافقتي ومشاركتي له في العمل الزراعي، فقررت إدارة المزرعة بنفسي وطورتها ووسعت نطاق الرقعة الزراعية فيها وأدخلت عليها بعض المحاصيل الزراعية الجديدة مثل: تفاح الورد والجوافة والليمون و المستعفل والموز والرمان و النارجيل.
وتطرق في حديثه لبعض الصعوبات التي تعيق وفرة الإنتاج وتشكل عبئا على كاهل أغلب المزارعين من ذوي الدخل مثل تنوع الحشرات الضارة والتي تفتك بالمحاصيل مما يكلف شراء مستلزمات وأدوات وأدوية، بالإضافة إلى شح المياه في كثير من الأحيان مما يدفع المزارعين إلى شراء المياه واستئجار "التناكر" لسقى المزروعات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق سلسلة "من ريفنا" لاستعراض قصص نجاح المزارعين ودعم تطوير منتجاتهم
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، سلسلة "من ريفنا"، لتسليط الضوء على قصص نجاح المزارعين في القطاع الريفي، وتحفيزهم على تطوير أدواتهم، والتوسع في منتجاتهم الزراعية وحرفهم اليدوية التراثية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق سلسلة "من ريفنا" لاستعراض قصص نجاح المزارعين ودعم تطوير منتجاتهم - إكسقصص نجاح ملهمةواستعرض البرنامج ضمن هذه السلسلة، قصة نجاح الصيّاد إبراهيم سهيل من جزر فرسان، الذي ورث مهنة صيد الأسماك من والده ومارسها معه منذ طفولته، وعمل على تطوير مهارته وهوايته في صناعة شِباك الصيد يدويًا، حتى نجح في تحويلها إلى حرفة يدوية متقنة، أصبحت مصدر دخل مستدام له.
أخبار متعلقة العثور على مفقود ”العقيمي“ بمنطقة صحراوية بعد انقلاب مركبتهبالتعاون مع "أضاحي".. "إحسان" تستقبل طلبات الأضاحي لموسم حج 1446هـوذلك بدعم من برنامج "ريف السعودية"، الذي مكّنه من تطوير أدواته وتوسيع شبكته، واستطاع من خلال هذه الحرفة، أن ينقل اسرار البحر إلى الجيل القادم، وشكّل تميزه قصة نجاح ملهمة للعاملين في مهنة الصيد، ومحفزًا لهم لتطوير أدواتهم.
واستفاد الصياد إبراهيم من الدعم الذي يقدّمه برنامج "ريف السعودية"، حيث تم دعمه وتمكينه ضمن قطاع القيمة المضافة، من خلال تقديم أدوات الإنتاج، وشبكات الصيد له، للمساهمة في تعزيز استدامة الحرف اليدوية التراثية، كما استفاد ابنه من دعم البرنامج ضمن قطاع الأسماك.
ويُسهم دعم وتمكين برنامج "ريف السعودية" لقصة نجاح الصياد إبراهيم سهيل، إلى تحقيق أثرٍ واضح على العاملين في هذه الحرفة اليدوية، حيث يساعد على استمرار المهنة والمحافظة عليها للأجيال القادمة، إضافةً إلى المساهمة في رفع جودة الشِباك، وتنوع طرق الصيد، إلى جانب تحقيق دخلٍ مستمر لأبناء جزر فرسان، لتكون قصته بمثابة فخر لهم.ريف السعوديةيُشار إلى أن برنامج "ريف السعودية"، يسعى إلى تنمية المناطق الريفية، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي؛ من خلال دعم صغار المزارعين، والنحالين، وصيادي الأسماك، والأسر الريفية المنتجة، عبر استهداف (8) قطاعات، هي، الفواكه، العسل، البن، الورد، المحاصيل البعلية، مربي الماشية، صغار صيادي الأسماك، والقيمة المضافة.