هيومن رايتس: مليشيا الحوثي تستخدم القمع لإخضاع المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نددت منظمة هيومن رايتس ووتش، بحملة مليشيا الحوثي المستمرة ضد المنظمات الدولية والمحلية واتهامها بالتجسس والعمالة، مؤكدة أن المليشيا تجيش الشارع للعمل لصالح أجهزة مخابراتها.
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين بالمنظمة، إن المليشيا الحوثية تستخدم الخوف كأداة للقمع والسيطرة على المجتمع المدني.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية لوحت بتنفيذ حملات اختطاف جديدة، وذلك في إطار حملاتها المستمرة، التي طالت عشرات الموظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية والأممية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عاجل : مصادر دبلوماسية تكشف عن بنود سرية لإتفاق واشنطن مع الحوثيبن .. أبرزها تسليم مليشيا الحوثي لأسلحتهم والانخراط في العمل السياسي.. تفاصيل
كشف مصادر دبلوماسية مطلعة على بعض تفاصيل الاتفاق الذي جرى بوساطة عُمانية بين الإدارة الأميركية والمليشيات الحوثية، ومن ابرز بنود الاتفاق الذي وصف بأنه بالغ الأهمية " ان الاتفاق جاء بطلب مباشر من إيران، وينص ق على تسليم الحوثيين لأسلحتهم، على غرار ما يُطالب به حزب الله في لبنان حسب ما أفاد به موقع "صوت بيروت إنترناشيونال" اللبناني.
كما نص الاتفاق على انخراط الحوثيين في بناء اليمن كمكون من مكونات الدولة، والعمل تحت جناح السلطة اليمنية الشرعية، وعدم البقاء كقوة خارجة عن القانون.
وتشير المصادر إلى أن عدم التزام الحوثيين بهذه البنود سيؤدي إلى استئناف الضربات العسكرية.
وتؤكد المصادر الدبلوماسية أن إيران، عندما وجدت نفسها تحت ضغط كبير، ومع انهيار أذرعها في المنطقة، قررت التخلي عن الحوثيين، على غرار ما فعلته مع حزب الله. وأوعزت طهران إلى الحوثيين بقبول الاتفاق، مهددة بوقف الدعم المالي والعسكري، كما فعلت مع حزب الله.
وتأتي هذه الخطوة الإيرانية في سياق سعي طهران لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة، وتجنب أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تدمير الأراضي الإيرانية.
وتكشف هذه التفاصيل عن تحول استراتيجي كبير في الموقف الإيراني تجاه حلفائها في المنطقة. فبعد سنوات من الدعم غير المحدود، يبدو أن طهران بدأت في إعادة تقييم أولوياتها، وتفضيل المصالح الوطنية على المغامرات الإقليمية.