روسيا تدين الضربات الامريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أدان نائب وزير خارجية روسيا، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف الضربات الأمريكية والبريطانية المستمرة على اليمن.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن -في بيان لها- إن بوغدانوف التقى رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط.
وبحسب البيان فإن اللقاء أُولى اهتمام خاص لديناميكيات الحالة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في البحر الأحمر وتم إدانة بشدة الضربات الأمريكية والبريطانية المستمرة على اليمن.
وكان رئيس وفد الجماعة أكد ان اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وإيقاف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن،.
وأضاف عبد السلام: "أكدنا على أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين وشكرنا للموقف الروسي الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني عليه والداعم للعملية الإنسانية والسياسية في بلدنا، كذلك استعراض مآلات حالة خفض التصعيد بين اليمن ودول ما سماها العدوان، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا الحوثي غارات جوية على الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.