"قصير الأجل".. مستشار السوداني يوضح أسباب استمرار ارتفاع سعر الصرف
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، سبب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في الاسواق المحلية، فيما اكد ان هذا الارتفاع قصير الاجل ولا يشكل اية اهمية نسبية في التاثير في استقرار المستوى العام للاسعار.
وقال صالح في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "على الرغم من التذبذبات الحاصلة في سوق الصرف الموازية او غير النظامية، والتي تاتي تقلباتها القصيرة الاجل كنتاج لضوضاء من معلومات ملونة او مشوشة مصدرها الظروف الدولية او الاقليمية، او صدور بعض التعليمات التنظيمية المكيفة بالنقد الاجنبي، والتي يحاول بعض المضاربين استغلالها لتوليد اتجاه من الارباح القدرية في سوق الصرف، الا انه يمكن القول ان نظام سعر الصرف الثابت في العراق ما زال يقوم على مرتكز قوي قوامه الاحتياطيات الدولية للبلاد".
واضاف صالح، انه "ازاء قوة سعر الصرف المركزي الرسمي و دروه في تمويل قرابة ٩٠٪ من معاملات التحويل الخارجي للقطاع الخاص عدا القطاع الحكومي، فان سعر صرف الدولار الى الدينار في السوق الموازي لا يشكل في تقلباته اية اهمية نسبية في التاثير في استقرار المستوى العام للاسعار، والذي امسى ساكناً في مركباته واتجاهاته جراء تاثير عامل سعر الصرف الرسمي المهيمن حاليا على تمويل التجارة الخارجية (الاستيرادية) والبالغ ١٣٢٠ دينار لكل دولار". مؤكدا ان "عدم التاثير هذا تجسده حالة استقرار الاسعار النسبية للسلع والخدمات الى حد كبير، اذ لايتعدى متوسط التضخم السنوي في بلادنا سوى ٣٪".
وتابع "بناء على ماتقدم، وفي ضوء قوة الاحتياطيات الاجنبية الساندة للدينار العراقي والتي تزيد قيمتها كاصول اجنبية سائلة على ١٠٠ مليار دولار، فان السوق الرسمية للصرف كاتجاه عام ستبقى المهيمنة في احتواء اية ضوضاء ملونة او غامضة المعلومات تتأثر بها السوق الموازية للصرف في الفترات القصيرة، بسبب احداث سياسية دولية او اقليمية طارئة هنا وهناك، او في تكييف بعض التعليمات المنظمة للسوق النقدية كما نوهنا في اعلاه".
واكمل، انه "بعد اضمحلال ظاهرة الدولرة في المعاملات الداخلية ولاسيما في العقود والالتزامات والمدفوعات داخل البلاد منذ العام الماضي وحظرها قانوناً، فان سوق الصرف الموازي امست لا تشكل تاثيراتها العامة اليوم الا على نطاق اقتصادي ضيق من المعاملات المحظورة تمارسها الاسواق غير النظامية، وبنسبة ١٠٪ من اجمالي معاملات العرض والطلب على العملة".
واكد، ان "استقرار سعر صرف الدينار الى الدولار الذي تشهده البلاد حتى في الاسواق الثانوية آنفاً هو استقرار حقيقي وراسخ، بل هو مشتق من قوة تاثير العوامل السعرية والكمية للسياستين النقدية والمالية وتكاملهما في فرض الاستقرار السعري الكلي في البلاد، واحتواء التوقعات التضخمية التي كانت تحدثها قوى السوق الموازية للصرف خلال السنوات الماضية". مستدركا بحديثه، ان "السوق الثانوية غير النظامية بسبب حرية التحويل الخارجي تقع تحت تاثير سعر سوق الصرف الرسمي التي تتسع عملياتها باستمرار لمصلحة التعاطي بسعر الصرف الرسمي الثابت".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سعر الصرف سوق الصرف
إقرأ أيضاً:
الذهب يفتتح الأسبوع على ارتفاع.. أسعار الذهب في تركيا 2- يونيو
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات يوم الجمعة مدفوعة بتصريحات حادة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي اتهم الصين بانتهاك اتفاق تجاري أولي، ملمحًا إلى إمكانية رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%.
صعود ملحوظ في سعر الأوقية وسط توتر تجاري
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملموسًا، حيث وصلت الأوقية إلى 3,316.48 دولارًا، متأثرةً برد الصين التي دعت الولايات المتحدة إلى احترام شروط الاتفاق التجاري المبرم سابقًا. وفي تداولات اليوم الإثنين، بلغ سعر الأونصة 3,314.92 دولارًا، بزيادة نسبتها 0.78% مقارنة بيوم الجمعة.
محللون: ارتفاع الذهب “ليس مفاجئًا”
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade:
“مع تجدد المخاوف التجارية والجيوسياسية، ليس من المستغرب أن يبدأ الذهب الأسبوع على ارتفاع. الأصول الخطرة تفتتح الأسبوع بأداء ضعيف، بينما يدعم تراجع الدولار استمرار صعود الذهب”.
مستويات المقاومة والدعم: ماذا يتوقع السوق؟
يُشير المحللون إلى أن الذهب يواجه اليوم مستوى مقاومة عند 3,330 دولارًا للأونصة، وفي حال تجاوزه قد تمتد الحركة الصعودية نحو 3,365 دولارًا. أما مستويات الدعم فتقع عند 3,308 و3,272 دولارًا، ما يعكس حالة ترقب في السوق بفعل التوترات الدولية وتقلبات أسعار الصرف.
أسعار الذهب في تركيا حتى صباح الإثنين 2 يونيو
اقرأ أيضاأسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية 2- يونيو