مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة طرقا في تل أبيب.
وقالت القناة 12 نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن رد حماس يتيح "إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي وفقا للقناة 12 أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا اليوم الخميس مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.
من جانبه قال وزير الشتات الإسرائيلي إنه لم يتم بعدُ إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس، مؤكدا أن "إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا".
وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن 1 مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات وقف الحرب حسب قوله.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) قال إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.
جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب نتنياهو، عبر منصة "إكس"، مساء الأربعاء. وقال البيان إن المكتب سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء.
خلاف بين المنظومتين
هذا، وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وجود خلاف بين المنظومة الأمنية والقيادة السياسية في إسرائيل بشأن التقدم نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي.
وأضافت حركة حماس في بيان، أن هنية تواصل أيضا مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، مؤكدة أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.
في غضون ذلك نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع قوله إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة.
وكشف المصدر للصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.
تحركات عائلات الأسرىوفي تعليقها على إعلان مكتب نتنياهو تسلم رد حماس، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مرة أخرى.
وهددت هيئة عائلات الأسرى نتنياهو بخروج الملايين إلى الشوارع إذا لم يقبل صفقة مع حماس. وأضافت الهيئة أن شعب إسرائيل أظهر مراراً وتكراراً في كل استطلاع للرأي أنه يؤيد التوصل إلى صفقة شاملة من أجل عودة جميع المحتجزين.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن متظاهرين مناهضين للحكومة أضرموا النار وأغلقوا طرقا عدة في محور أيالون في تل أبيب، وسط خلاف بين المنظومة الأمنية والسياسية بشأن الصفقة.
ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
مقترح الصفقة
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.
وحصلت الجزيرة على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وستدوم المرحلة الأولى -وفقا لهذا المقترح- 6 أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار شاملا وكاملا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين بغزة -بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء- مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين.
وسيتم في هذه المرحلة أيضا تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر بمعدل 600 شاحنة في اليوم.
وحسب مقترح بايدن، فإنه خلال هذه الأسابيع الستة ستتفاوض إسرائيل وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.
وسيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، بمن في ذلك الجنود الإسرائيليون، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، في حين تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية.
ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حرکة المقاومة الإسلامیة حرکة حماس قطاع غزة رد حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود الوساطة لوقف الحرب مع إيران بدأت
المناطق_متابعات
أكد مسؤول كبير في مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن “جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس”.
وأوضح المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أنه “لا يوجد حتى الآن أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران”، بحسب صحيفة”يديعوت أحرونوت ” الإسرائيلية.
أخبار قد تهمك ترامب: سنتوصل إلى سلام قريبا بين إسرائيل وإيران 15 يونيو 2025 - 6:26 مساءً الرئيس الإسرائيلي: الهجمات على إيران تهدف لتغيير الشرق الأوسط 15 يونيو 2025 - 5:58 مساءًكما أضاف أنه عمليا لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار: “لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير”.
“قريباً ستتوصلان إلى السلام”
جاء ذلك، بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم ،إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريبا إلى السلام.
وفقا للعربية :قال في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، اليوم الأحد، يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات.
كما أضاف ترامب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند.
وفي مقابلة مع شبكة “أي بي سي”، اعتبر ترامب أنه من الممكن أن تتدخل أميركا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال “من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا “ليست منخرطة في الوقت الراهن”.
وردا على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب إن فلاديمير بوتين “مستعد، لقد اتصل وناقشنا الأمر مطولا”. وأجرى الرئيسان السبت مكالمة هاتفية وكان “التصعيد الخطير في الشرق الأوسط” محورها، بحسب ما أفاد الكرملين.
بدوره، رد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترامب اليوم الأحد وقال إن بوسع روسيا أن تلعب “دورا رئيسيا” في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران.
في السياق ذاته، قال مسؤولين بالبيت الأبيض اليوم، إن ترامب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران، وفق ما نقله موقع “أكسيوس”.
ودعا ترامب إيران الجمعة إلى إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، فيما كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، لكن مسقط أعلنت السبت إلغاءها، فيما اتهمت طهران إسرائيل بعرقلتها.
واعتبرت إيران أن لا جدوى حاليا من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني “ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له (الولايات المتحدة) لا معنى لها”.