دي ستيفانو.. الأسطورة التي غيرت تاريخ ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يعد ألفريدو دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولد في 4 يوليو 1926 في حي باراكاس في بوينس آيرس.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه يصادف هذا الخميس مرور 98 عامًا على ولادته، وقد مر عقد على رحيله عنا (7 يوليو 2014) بعد وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا في مستشفى غريغوريو مارانيون الجامعي العام في مدريد، حيث تم إدخاله إلى المستشفى منذ عامين، كما أنه قبل أيام بسبب توقف القلب والجهاز التنفسي الذي لم يتمكن من التغلب عليه.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه كانت وفاته بمثابة نهاية لأهم لاعب ارتدى قميص النادي الملكي على الإطلاق، كما أنه غير تاريخ ريال مدريد وأحدث توقيعه ثورة في نادي تشامارتين.
وقد أصبح "سايتا روبيا"، كما كان دي ستيفانو، أسطورة كرة القدم العالمية خلال فترة وجوده كلاعب في ريال مدريد، من 1953 إلى 1964.
وعلى مر السنين، قاد اللاعب الذي حول ريال مدريد إلى مرجع في كرة القدم العالمية أحد أفضل فرق ريال مدريد في التاريخ، والذي فاز بخمسة كؤوس أوروبية متتالية، وكأس الانتركونتيننتال، وكأسين لاتينيين، وثمانية دوريات، وكأس إسبانيا وكأس واحد.
بالإضافة إلى ذلك، خاض دي ستيفانو 396 مباراة رسمية وسجل 308 أهداف كلاعب في ريال مدريد، وقد حصل على الجنسية الإسبانية، وارتدى قميص لاروخا في 31 مناسبة (23 هدفا). على الرغم من أن الأمر قد يبدو أمرًا لا يصدق، إلا أنه لم يلعب مطلقًا في كأس العالم.
كما حصل على أهم الجوائز الفردية، حيث فاز بكأس البيتشيتشي في خمس مناسبات. كما فاز أيضًا بجائزتي الكرة الذهبية (1957 و1959) وجائزة الكرة الذهبية السوبر، التي منحتها مجلة فرانس فوتبول لمسيرته المهنية في 24 ديسمبر 1989. وتغلب على اثنين من أساطير كرة القدم العالمية في التصويت النهائي، الهولندي يوهان كرويف و الفرنسي ميشيل بلاتيني.
وكمدرب لريال مدريد، فاز بكأس السوبر الإسباني ضد برشلونة وعزز الأسطورة "كينتا ديل بويتري". تولى بوتراغينيو، سانشيز، مارتن فازكيز وبارديزا مسؤولية الفريق الأول مع الأرجنتيني.
كما أنه كان دي ستيفانو أيضًا الرئيس الفخري لنادي الملكي منذ 5 نوفمبر 2000 وحتى وفاته في 7 يوليو 2014، ويحمل ملعب مدينة ريال مدريد اسمه اللامع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألفريدو تاريخ ريال مدريد ريال مدريد موندو ديبورتيفو ریال مدرید کرة القدم
إقرأ أيضاً:
هجوم لاذع على الإنجليزي أرنولد بعد ظهوره الأول مع ريال مدريد
ظهر ترينت ألكسندر-أرنولد، الظهير الأيمن السابق لليفربول، لأول مرة مع ريال مدريد في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع الهلال السعودي، وتعرض أداؤه لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الإسبانية.
وصرح ألكسندر-أرنولد لشبكة "دازن" بعد المباراة: "كان يوم ظهوري الأول مع ريال مدريد رائعا، وهو ما يحلم به كل لاعب تقريبا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيع نحو 1.5 مليون تذكرة بكأس العالم للأندية 2025list 2 of 2مباشر مباراة الأهلي ضد بالميراس (0-2) في كأس العالم للأندية.. لحظة بلحظةend of listوأضاف أنه "أمر لا يُصدق، شعرت بالدعم منذ لحظة انضمامي للنادي. إنه أمرٌ مذهل. قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أنحاء العالم. تشعر بذلك كل يوم".
لكن وسائل الإعلام الإسبانية شنت هجوما لاذعا على أرنولد في ظهوره الأول مع "لوس بلانكوس".
وفي السياق، كتب سيرجي كابديفيلا -في صحيفة سبورت- أن "تشابي ألونسو وضعه في مركز الظهير، لكنه لم يبدُ مرتاحا أبدا ولم يخلق أي ميزة". ومنحه تقييم 10/5، وعلى المنوال نفسه، قال جيه إل كالديرون من صحيفة ماركا إن هذه "لم تكن أفضل بداية للاعب الإنجليزي، الذي لم يُقدم أداء هجوميا يُذكر".
وأضاف أنه "افتقر إلى التألق الهجومي وكانت لديه بعض نقاط الضعف الدفاعية. كانت المباراة بطيئة، وانتهت المباراة بإلغاء هدف للهلال بداعي التسلل".
في المقابل، كتب المراسل جويل ديل ريو -في مدونة البث المباشر للمباريات على موقع الصحيفة نفسها- "لا أعرف كيف شاهدتم ذلك على التلفزيون، لكن خروج ترينت من الملعب خلال الهجمة المرتدة للهلال أذهلني".
كافح ليترك أثراأما لوكاس كارديناس، فكتب في موقع "ديفينسا سنترال" أنه كثُر الحديث عن ترينت ألكسندر-أرنولد قبل ظهوره الأول، "لكنه كان مخيبا للآمال؛ لم يكن في أفضل حالاته دفاعيا، وكافح ليترك أثرا هجوميا قبل استبداله".
وأضاف "لم تكن أفضل بداية له. كانت بعض تمريراته هشة، وكان تعرضه للهجمات ضعيف دفاعيا".
إعلانوتابع "كانت مشاركة أولى رائعة في كأس العالم للأندية، إذ انضم لاعب ليفربول السابق أخيرا إلى النادي. واجه بعض الصعوبات في الشوط الأول، لكنه كان جيدا في تشتيت الكرة بقدمه التي كانت تُشبه القفاز".
من ناحيته، شاهد كيان سبحاني من موقع "إدارة ريال مدريد" المباراة في ميامي، وشرح رأيه في أداء أرنولد على قناتهم على يوتيوب: "أعتقد أن أداءه كان مخيبا للآمال في مباراته الأولى، كانت مباراة صعبة بعض الشيء، هجوميا، لم يكن بالحدة نفسها رغم أنه مرر تمريرة مهمة في بداية الهدف".
وأضاف "أعتقد أن لمساته وتمريراته بدت غير دقيقة، أجّل بعض تمريراته دون داعٍ".
وتابع "دفاعيا، هو خارج مركزه، هذا ليس مفاجئا. لكنني أردتُ الإشارة إلى مدى فوضوية الشوط الأول، لأنه في مرحلة بناء الهجمة، يلعب ترينت دور الظهير الأيمن المقلوب، أي أنه يتحرك إلى مركز الوسط كمنفذ.. في هذه الحالة، إذا فقد الفريق الكرة، يخرج ظهيرك الأيمن من الصورة فورا".
حضور ضعيف جداوكتب فرناندو إس تافيرو لصحيفة "آس" إن "حضور اللاعب ضعيف جدا، إنه يفتقر إلى الموهبة الدفاعية".
وأضاف "ريال مدريد تعاقد معه ليكون حاسما في بناء الهجمة.. في بعض الأحيان، حاول الظهور بين الخطوط في مركز الوسط، متقدما على المدافعين الثلاثة الآخرين، لكن دون أي تأثير حقيقي".
يزداد قوةلم تكن الملاحظات كلها سلبية، إذ رأى أحد الصحفيين من "موندو ديبورتيفو" أن مستواه تحسّن مع تقدم المباراة، وكتب: "ظهر اللاعب الإنجليزي لأول مرة أساسيا مع ريال مدريد، وتطور مستواه حتى تراجعت حالته البدنية".