حب ٢٠ عاما وزواج عامين.. أنباء عن انفصال بن افليك وجينيفر لوبيز
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصة حب المغنية والممثلة الشهيرة جينيفر لوبيز بالممثل الشهر بن افليك واحدة من أشهر قصص الحب في العالم، حيث بدأت قصة الحب بين نجمي هوليوود الشهيرين منذ أكثر من ٢٠ عاما، وكان الثنائي مخطوبين وقام بتجهيزات الزواج بالكامل وترك بن افليك جينيفر ليلة الزواج بدون مقدمات وكان حديث العالم وقتها، تزوجت جينيفر ثلاث مرات بعد هذه الواقعة وأنجبت اطفالها، وتزوج بن افليك وأنجب اطفاله، وبعد مرور ١٨ عام من واقعة هروبه من حفل الزفاف اجتمعا الثنائي مرة ثانية وأعلنا عودتهم مرة أخرى وفي عام ٢٠٢٢ قاما بحفل زفاف اسطوري.
وتزوجا الثنائي بعد قصة حب درامية وأسطورية وانتقلت للعيش معا في منزل ضخم قد اشتراه قبل الزفاف، وبعد عامين فقط من الزواج انتشرت أنباء قوية عن انفصالهم مرة آخرى ونهاية قصة الحب الاسطورية، حاولا الثنائي نفي الاشاعة بالظهور معا في احد المناسبات وكان يرتديان خواتم الزواج ويظهر عليهم الانسجام ولكن الاشاعات لم تنتهي فبعد هذا الظهور وجد المتابعين منزلهم الرائع والضخم الذي تزوجا فيه معروض للبيع على احد مواقع بيع المنازل فتجددت الاشاعات بقوة مرة اخرى، كما ان عدسات المصوريين رصدت كل واحد منهم يخرج ويدخل الى منزل منفصل منذ عدة اشهر وهو ما اكدته بعض الصحف ان انفصالهم تم منذ اشهر دون وقوع طلاق بشكل رسمي.
بعد هذه الشائعات ظهرت لوبيز بخاتم الزفاف لنفي الشائعات مجددا وذلك اثناء الترويج لفيلمها الجديد ولكن عدم حضور بن افليك معها للترويج لفيلمها اكد الاشاعات مرة اخرى، وزعمت إحدى التقارير المنشورة في الصحف العالمية أن زواج بن أفليك وجينيفر لوبيز انتهى منذ أشهر بالتحديد في مارس الماضي، لكن أفليك لا يزال "يحمي جينيفر بشدة" بالرغم عدم حضوره حفل metgala معها وعرض فيلمها الخاص، وانتشرت الشائعات أيضًا بعد إعجاب لوبيز بمنشور على انستجرام يتحدث عن العلاقات غير الصحية ومكتوب في المنشور: "لا يمكنك بناء علاقة مع شخص منفصل عن نفسه".
وذكرت التقارير أن لوبيز ألغت جولتها الغنائية This Is Me…Live لتأخذ إجازة، "لتكون مع أطفالها وعائلتها وأصدقائها المقربين"، وقالت لوبيز في رسالتها الإخبارية On the JLo في ذلك الوقت: "أشعر بالحزن الشديد لأنني خذلتكم، أرجوكم اعلموا أنني لن أفعل هذا إذا لم أشعر أنه ضروري للغاية"، وشوهد أفليك وهو ينقل متعلقاته من منزله المشترك مع لوبيز ويزور ايضل منزل زوجته السابقة جينيفر جارنر ولم يعلق لوبيز وآفليك على الشائعات حتى الآن ولكن المصادر تؤكد ان لوبيز "محطمة القلب" بسبب مشاكل زواجها.
ويشعر الملايين من معجبين هذا الثنائي الشهير على نهاية هذه العلاقة الاسطورية التي كانوا يعتقدون انه رغم مرور كل تلك السنوات وانفصالهم وزواجهم من اشخاص اخرين وانجاب الاطفال ان عودتهم لبعضهم مجددا انتصارا للحب ولكن ظل الحب سنوات طويلة هزمه الزواج في اقل من عامين ولم يصمد الحب والعلاقة القوية بينهم اكثر من عامين وحطم الامر قلوب معجبيهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جينيفر لوبيز بن أفليك هوليوود جينيفر لوبيز وبن افليك طلاق جينيفر لوبيز وبن افليك بن افلیک
إقرأ أيضاً:
عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!
اعتدنا عند لحظات الفراق أن نقول لمن نحب: "إلى اللقاء"، حتى وإن لم يكن هناك ثَمّة أمل في لقاء قريب، نقولها ليطمئن قلب الآخر بأن في عقولنا وقلوبنا وأمنياتنا نتركها على طاولة القدر، أملٌ ربما يأتي من الغيب ولو بعد حين من الزمن، قد يأتي ولو لمرة واحدة ليخالف أقدارنا المعهودة، وهو أن "بعض الفراق" لا يكون بعده لقاء!.
من المؤسف جدًا أن بعض الأمنيات لا تتحقق، ويصبح "الوداع" هو آخر لحظة نلملم فيها بقايا الواقع لنجعله في حقيبة الذكريات، والعجيب في أمر البشر أن البعض يبحث عن الفرص الجديدة فلا يجدها متاحة له، كل شيء ذهب في طريقه، وكأن الطيور طارت بأرزاقها... لذا لا تتعجب إذا بحث البعض عن أصوات مسافرة نحو البعيد وأصبح يفتقد نبرتها بعمق الحب الذي يحمله في جوفه، هناك في الفضاء وجوهٌ مسافرة اختفت ملامحها، أما هيئتها فقد ذهبت هي الأخرى نحو أفق لا يعود إلى الوراء ولا يهبط على أرض الواقع!.
الواضح لدينا أن مجرد نفورنا من أجواء المكان يجعلنا لا نعود إليه ثانية كما كنا أول مرة، وكأن ما حدث بالأمس ما هو إلا محطة النهاية التي انقضت سريعًا وأصبحت شيئًا من الماضي الذي يلفّه وجه الغياب الحزين.
دائمًا وأبدًا تعدّ لحظات الوداع من أصعب اللحظات التي تمرّ على الإنسان على وجه الأرض، تذكّر دائمًا أن الوداع ما هو إلا تنازل منك أمام سطوة القدر، فعندما تفارق زملاءك في العمل في آخر يوم لك بينهم، ستجيش في نفسك الكثير من الأحزان، وتفيض من عينيك وإن لم تفضحك الدموع، ولكن ثَمّة شيء غير عادي يتجلّى في داخلك، حتى وإن هبطت إلى الأرض أحزانك وعبراتك إلا أن قلبك لن يطاوعك أن تغلق الباب خلفك راحلًا عن مكان عشتَ فيه طويلًا.
الفراق علّمنا الكثير من الدروس الصعبة التي لا تُنسى، علّمنا أن الوجع قد يكون أكثر لمن سيكون مكانه خاليًا في المكان، علّمنا أن الشمس ستشرق كعادتها بدون الوجوه الراحلة بالأمس.
عند الوداع ستأخذك "العَبْرة" نحو من تُودّعهم بنظرات اليأس والأمل، تُسلّم عليهم وفي رأسك سؤالٌ حائر: هل سنراهم ثانية؟
في أرض المطار، يتجلّى موقف آخر، وأنت تودّع صديقًا أو عزيزًا عليك ذاهبًا نحو أرض جديدة أو عالم آخر، قد تبكي وأنت الأقوى لأنك ربما لن تراه مرة أخرى.
بعض الذين عاشوا معنا يغادرون لسنوات طويلة، يحزمون حقائب سفرهم عائدين إلى أوطانهم وذويهم، ودّعناهم بألم، ومع الزمن ظلّت ذكراهم في القلب حاضرة، لكن الذاكرة سرعان ما أخفت هذا الاشتياق في تربة النسيان.
إن أكبر الخسائر التي نخسرها في حياتنا تأتي عندما تجمعنا الصدف مع أشخاص رائعين في "مناسبة معينة"، أشخاص يأتون من أماكن متفرقة، يقضون معنا فترة زمنية محددة، واليوم الأخير لنا في هذا المكان ينتهي بمجرد انتهاء تلك الفعالية، ثم يعود كل منا إلى مكانه القديم، وربما هذا الفراق سيدوم طويلًا جدًا وقد لا يتكرر مع الزمن.
كثير من أصحابنا الذين درسنا معهم أو عشنا إلى جوارهم، فرّقتنا ظروف الحياة ولم نعد نلتقي بهم أبدًا، قد تكون ذكراهم الشيء الوحيد الذي تبقى لنا، أما أصواتهم القديمة أو ملامحهم فهي حتمًا قد تغيّرت مع الزمن، وقد لا نعرفهم إن التقينا بهم ذات يوم.
إذن عند الوداع تسقط وعود اللقاء مجددًا، قد يكون هناك لُقْيا لبعض الناس، لكن ليس في كل مرة تصدق اللقيا بمن نعرفهم أو التقينا بهم لفترة زمنية معيّنة، فربما لن يُسمح لنا أن نراهم مرة أخرى في حياتنا.
ذات مرة كنتُ في مهمة عمل خارجية لفترة زمنية ليست قصيرة، كان المشاركون في تلك الفعالية قد قدموا من دول مختلفة، كنا نرى بعضنا لفترات طويلة من اليوم، حياتنا كانت أشبه بعائلة واحدة، التقينا في مكان واحد ولهدف واحد، مرّت الأيام سريعًا دون أن نعرف أن لحظات الوداع للعودة إلى أوطاننا هي لحظة موت حاسمة، وبداية لافتقاد مشاعر إنسانية عظيمة، تفرّقنا ولم نلتقِ ثانية، لكن الذكريات القديمة تخبرنا أن أصعب الأشياء تأتي عندما نودّع بعضنا البعض، وأمل اللقيا قد يكون معدومًا أو مستحيلًا.