وقفات في إب تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات قبلية في مختلف المديريات والمناطق والعزل؛ تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة واستمرار التعبئة والاستعداد والجهوزية لمواجهة الأعداء.
ونددّت الوقفات، باستمرار الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومواصلة خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، مجدّدةً الثبات على العهد والموقف مع غزة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد بيان الوقفات، استمرار الزخم التعبوي في مختلف المديريات، استعدادًا لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو ومرتزقته، ونصرة الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
واستنكر استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم الوحشية، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة عدوانه إلى 70 ألفًا و125 شهيدًا و171 ألفًا و15 جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأشار البيان، إلى أن العدو الصهيوني يفاقم معاناة الأشقاء في غزة والضفة الغربية بممارساته الإجرامية، المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات، ونسف المباني، وتعذيب وقتل الأسرى، وغيرها من الجرائم المدعومة أمريكيًا والتي تُعد نقضًا للعهود ونكثًا للاتفاقيات.
وأوضح، أن العدو الصهيوني يستمر بالتزامن مع ذلك في ارتكاب الجرائم في لبنان، واستباحة سوريا، وتهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت البيان إلى أن أيادي العدو السعودي والإماراتي تواصل العبث بوحدة الشعب اليمني، واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وجددّ التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة مع الأمريكان والصهاينة وعملائهم متى وجّه السيد القائد بذلك.
وحثّ البيان الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية ودعم القوة الصاروخية، مشددًا على ضرورة العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما أمكن من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لحج .. أبناء القبيطة يعلنون النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكد أبناء مديرية القبيطة، في وقفة قبلية مسلحة اليوم، شارك فيها مسؤول التعبئة في المحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، ثبات الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة بالمديرية نبيل المبرزي، وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، هتافات معبرة عن استمرار دعمهم للقضية الفلسطينية والتمسك بالمشروع القرآني.
وجددّوا البراءة من العملاء والخونة وكل من تورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، السعودي، مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيظل داعمًا ومساندًا لقضية الأمة المركزية "فلسطين"، ومناصرًا للمجاهدين في غزة.
وأشار أبناء القبيطة إلى أنهم على أهبة الاستعداد للتضحية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات وخيارات في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ودعا بيان صادر عن الوقفة، أبناء اليمن إلى حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الآباء والأنصار والفاتحون، مستلهمين القيم القرآنية الأصيلة التي جسّدت الهوية الإيمانية، وعبر عنها الرسول الكريم بقوله: "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وأكد الثبات واليقظة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء عسكرياً وأمنياً وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مبينًا أن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بخيار الجهاد والدفاع عن قضايا الأمة، ولن يتراجع عن مواقفه الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني والشعوب المظلومة، معتمداً على الله وواثقاً بوعده بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأبناء الشعب اليمني بذكرى جلاء المحتل البريطاني عن جنوب الوطن بعد احتلال دام 128 عاماً.
وأوضح أن هذه المناسبة الوطنية، تعيد للأذهان بطولات الشهداء والأحرار الذين أسقطوا الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ورحلوا جارين أذيال الهزيمة.
وأشار البيان إلى أن مصير كل طاغية وفي مقدمتهم ثلاثي الشر والطغيان "الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي"، وأدواتهم في المنطقة الزوال، مهما طال زمن الهيمنة والاستكبار .. مؤكداً أن الشعوب قادرة على صناعة النصر مهما بلغ فارق القوة، إذا ما توحدت إرادتها وتشابكت صفوفها واعتمدت على الله بثقة ويقين.
واعتبر ملحمة الجلاء رمزاً خالداً للفداء والبطولة، وتكشف في الوقت ذاته خيبة وخيانة من تآمروا مع المحتل وسهّلوا مهامه، مؤكداً أن مصير كل محتل هو الرحيل، وفي التاريخ من العِبر ما يكفي لكل من يعتبر.