وضع السياسي محمد قحطان يثير ردود فعل واسعة عقب مباحثات مسقط
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أثار وضع السياسي اليمني، محمد قحطان، المخفي قسريا منذ عشر سنوات في سجون جماعة الحوثي، خلال مباحثات مسقط التي انطلقت الأحد، جدلا واسعا وردود فعل، بشأن مصيره التي تتحفظ الجماعة عن ذلك.
وأمس الثلاثاء قال رئيس وفد الحوثيين المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين "عبدالقادر المرتضى"، إن الإتفاق تضمن الإفراج عن محمد قحطان مقابل الإفراج عن خمسين أسيراً حوثياً، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الحكومة خمسين جثة من قتلاهم.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الوفد الحكومي في ملف تبادل الأسرى ماجد فضائل "توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت".
وكانت جولة المفاوضات بين الحكومة وجماعة الحوثي في ملف الأسرى والمختطفين قد انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، الأحد الماضي، بمشاركة فريق سعودي، وبرعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويعد السياسي قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ اختطافه في ابريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.
وفي السياق اتهم حزب الإصلاح، جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع قضية السياسي المختطف محمد قحطان، مؤكدا أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها يضع أسئلة حول مسار التفاوض.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني إن "الخفة واللا أخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية في ما يتعلق بالافراج عن قحطان لا يشير الى جدية، بقدر ما يعبر عن رغبة ممتدة في التلاعب والاستهلاك الكلامي".
وأكد أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا وترديدها يطرح اسئلة حول مسار التفاوض.
أسرة السياسي قحطان، عبرت عن رفضها لما أسمته "المهازل والتصريحات" الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراحه وحياته. وأكدت، في بيان لها، عدم تفويض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياته، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحمّلت الأسرة جماعة الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له قحطان، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأكدت أن مطلبها هو عودة قحطان إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى، مستنكرة، في الوقت ذاته، التصريحات من بعض أعضاء فريق الوفد الحكومي. مشيرة إلى أن الفريق الحكومي خالف توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة بالبدء بزيارة أسرته قبل الشروع بأي تفاوض.
كما أكدت رفضها أي تسوية تتجاهل حقوقه، مطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري، والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة.
ودعت الأسرة المبعوث الأممي إلى توضيح موقفه من تحويل قضية إنسان مختطف إلى مادة للاستعراض والإرهاب.
الكاتب الصحفي أحمد الشلفي، اعتبر تقبل الأمم المتحدة ومبعوثها لذلك خرقا لكل قوانين حقوق الإنسان والأعراف الدولية.
وقال الشلفي "أن تقبل الأمم المتحدة ومبعوثها بالأساس النقاش حول مختطف ومعتقل ومخفي قسريا منذ تسع سنوات في سجون الحوثيين على مبدأ (إذا كان حيا واذا كان جثة) فذلك خرق لكل قوانين حقوق الإنسان والأعراف الدولية".
الدبلوماسي السابق مصطفى احمد نعمان كتب "مبدأ حقير التفاوض حول تبادل الأسرى داخل الوطن الواحد، والأحقر التفاوض خارج البلاد، والأكثر مهانة وإذلالا للشعب اليمني هو حديث تبادل الجثث".
وقال "اما إخفاء مصير أحدهم وهو الذي يمثل رمزا وطنيا له قيمته الانسانية واعتباره صفقة رابحة للحوثيين فدليل على انعدام الوازع الديني والإنساني والأخلاقي، والأمر لله من قبل ومن بعد".
الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، قالت "تصريح تافه آخر من قبل ممثل الشرعية التافهة".
وأضافت "هكذا تتطوع الشرعية التافهة في غسل جريمة المليشيا الارهابية في اختطاف واخفاء قحطان قسريا".
وتابعت "هاتوا جثة محمد قحطان، سامحكم الله اذا قد قتلتوه، هذا بالضبط ما قاله ماجد فضالة رئيس وفد الشرعية للمفاوضات حول الأسرى"، مستدركة بالقول "أيها التافهين نريد محمد قحطان حيا وفقط".
نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، غرد بالقول "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل "محمد قحطان"، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا، كما لا يجوز بناء اتفاقات عن مصيره على احتمالات من المعيب أخلاقيا الترويج لها".
وقال "من الخطأ قانونيا التسليم بها، ومن غير المقبول سياسيا الموافقة عليها في تفاوض مع طرف هو الذي اختطف وأخفى قحطان ويعرف تماما أين هو، فيتم القبول منه أن لا يشمل الاتفاق- ابتداء- الإفصاح عن مكان وجوده والسماح بزيارة أسرته له، وتأجيل ذلك إلى اتفاق يقبل احتمالات تتضمن احتمال قتله وعودته "جثة"!.
وأكد المخلافي أن الإفصاح عن مكان قحطان لا يحتمل التأجيل، ويسبق أي اتفاق للتبادل، كما أن من الخطأ الذهاب لتحديد مقابل الإفراج عنه بتلك الطريقة المفتقدة الحصافة والأخلاق والمنتهكة لحقوقه الإنسانية ولحقوق أسرته بل لحقوق المجتمع كله وحقوق الإنسان".
وأوضح أن إفصاح الحوثي عن مكان قحطان- بعد عشر سنوات- يجب أن يكون أساسا وبداية الاتفاق للكل مقابل الكل، ودليل على مصداقية مليشيا الحوثي المسؤولة عن جريمة خطفه وإخفائه القسري.
وزير حقوق الإنسان السابق، محمد عسكر، يرى أن "تحويل ملف قحطان إلى ابتزاز سياسي وهو ليس بالرجل العسكري ممن ينسحب عليه تقاليد الحروب في التبادل ما بين الأسرى أو الموقوفين على ذمة النزاع، بل هو رمز مدني وسياسي، ومحاولة مقايضته بعسكريين او حتى جثث هو منتهى الإفلاس الأخلاقي والوطني".
وقال "الاستاذ محمد قحطان تم توقيفه من قبل مليشيا الحوثي وحمايته مسؤوليتها وان عجزت عن ذلك، سلمت جثته لذويه بلا قيد او شرط، باعتبار ذلك ليس دونه ذرة من أخلاق".
وتابع "اما اختطافه وعدم حمايته فإخفاء مصيره ثم مقايضة جثته فهذا لعمري خارج أي اطار أخلاقي او ديني، وسابقة سيدفع ثمنها فاعلوها لا محالة".
محمد جميح، مندوب اليمن لدى اليونسكو علق بالقول "يعرفون مصير الرجل ويتكتمون عليه، هذه خسة لا عهد لليمنيين بها".
وأضاف: تصوروا وضع أسرة قحطان عندما تقرأ مثل هذا الخبر؟! كيف تستمر هذه المهزلة؟
الباحثة ميض شاكر، تساءلت بالقول: هل محمد قحطان، الأمين العام المساعد لحزب الاصلاح في اليمن والمعتقل لدى الحوثيين منذ 10 سنين، ميت أم أسير؟!
وقالت إن كان ميتاً فلماذا لم يسلم أهله جثته؟! وإن كان ما يزال أسيراً فلماذا لا يطلق سراحه أو يعلن عن وضعه؟
وأكدت أن ما يفعله الحوثيون في قضية قحطان منذ سنين عمل لا أخلاقي لا تفعله حتى عصابات المافيا الأكثر شجاعة والتزاماً بقواعد المعارك، ولا ينم إلا على عدم معرفتهم حتى بإدارة المعارك، هم خارج الحرب وخارج السياسية وخارج الأخلاق.
وأردفت شاهر بالقول "التلاعب بمصير قحطان وكذلك الدكتور المتوكل عند الشرعية وغيرهما الكثير من الأسرى تعذيب نفسي لأسرهم ومحبيهم، بالمقابل لا يجوز قبول هكذا معاملة من قبل الاصلاح او الشرعية ومن قبلنا كمجتمع مدني أو ناشطين أو حتى مجتمع".
ودعت إلى محاكمة الحوثيين أخلاقياً وكذلك الشرعية على هذه القضية وغيرها الكثير من القضايا، وقالت "يجب تقزيم حجمهم بدقة لله وللتاريخ بل توصيف حجمهم الحقيقي، ونحن ان نفعل ذلك لا نقوم سوى بالواجب الوطني والعروبي والديني تجاه قيمنا وأخلاقنا. عيب أسود اللعب بمصائر الناس، وجبن مستطير".
المحامي والحقوقي رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، اعتبر ما صدر أمس بشأن قحطان في مسقط، سقوط اخلاقي ومهني مدوٍ، سواء بحق وفد الحكومة، او الحوثيين، أو الوسطاء.
وقال "لا ينبغي تغييب الجانب الانساني في ملف المحتجزين والمخفيين قسرا، ما صدر من تصريح حول الاتفاق، شيئ مخجل وكان ينبغي قبل الاعلان، ان تتوفر معلومات كافية عن مصير ومكان السياسي قحطان".
في حين قال وزير الإدارة المحلية الأسبق عبدالرقيب فتح، إن استخدام الجثث لإنجاز انتصارات سياسية تعبير حقيقي وواقعي لعناصر وأهداف المشروع العنصري الحوثي". مشيرا إلى أن المناضل محمد قحطان انموذجا تطبيقيا للمشروع الحوثي.
وقال "تم اختطافه حيا من قبل الميليشيات الحوثية ويراد الإفراج عنه بعد تصفيته وهذا ما يحدث لمعظم المختطفين من قبل تلك الميليشيات الحوثية".
الصحفي أحمد الحاج مراسل وكالة "أسوشيتدبرس" طريقة وأسلوب جماعة الحوثي في إدارة ملف المعتقل السياسي الأستاذ محمد قحطان، دون الافصاح عن حقيقة بقاء الرجل على قيد الحياة من عدمه، سلوك غير إنساني وفيه نوع من السادية، تسبب بجرح مشاعر أسرته وهي تعيش منذ سنوات حالة من الاضطراب النفسي والعصبي".
وتوقع الحاج أن هذا الغموض يبدو سيستمر لآخر لحظة.
فيما يرى الكاتب والباحث مصطفى ناجي أن التلاعب بمصير السياسي قحطان هو حاصل ثلاثة أشياء: سذاجة وغباء وانقياد من طرف الشرعية، سياسة اجرام ممنهجة من الإخفاء وسادية في التعامل من طرف الحوثيين، تواطؤ من طرف الوسيط الاممي وغياب مسطرة اخلاقية لدى مكتب المبعوث في التعامل مع المختطفين والمخفيين والمعتقلين".
وقال "ليس صحيحا أن الامم المتحدة تعمل كوسيط يسهل اتفاق أطراف الصراع فقط. بل تعمل وفق منظومة مبادئ اخلاقية وإنسانية، وأولها حفظ وصيانة كرامة الفرد اما حيا او ميتا معتقلا او حراً طليقاً.
وأكد ناجي أن اتفاق المتخاصمين على شيء يخالف هذه المبادئ لا يعفي الوسيط من تهمة التواطؤ والإخلال بالعهد".
أما الصحفي فتحي بن لزرق -رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"- فقال "كل المؤشرات منذ 4 أعوام مضت تؤكد أن القيادي محمد قحطان قد "مات"، والمستغرب له أن الوفد الحكومي ينجز صفقة تبادل غامضة وغير مفهومة".
وأضاف "احتراماً لـ "قحطان" ولأسرته يجب أن يكون إعلان التبادل واضحاً، وليس على طريقة اليانصيب"، مؤكدا أن ما يحدث غير أخلاقي ومعيب ومهزلة كبيرة بحق هذا الرجل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي محمد قحطان حقوق الأمم المتحدة السیاسی قحطان جماعة الحوثی حقوق الإنسان الإفراج عن محمد قحطان من قبل
إقرأ أيضاً:
تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
أفادت بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) بأن عدد حالات العبور غير النظامي لحدود الاتحاد الأوروبي تراجع بنسبة 22% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ليصل إلى 133 ألفًا و400 حالة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم هذا الانخفاض، ما تزال التكلفة البشرية مرتفعة، إذ قدرت المنظمة الدولية للهجرة وفاة نحو 1300 شخص أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام.
وأشارت بيانات "فرونتكس" إلى أن أكبر تراجع في محاولات العبور سُجّل في طريق غرب أفريقيا بنسبة 58%، يليه غرب البلقان بنسبة 47%، ثم الحدود البرية الشرقية بنسبة 36%.
وفي المقابل، ما زال المسار الأوسط للبحر الأبيض المتوسط هو الأكثر ازدحامًا، حيث يمثل نحو 40% من إجمالي حالات الدخول غير النظامي هذا العام، بواقع أكثر من 102 ألف مهاجر، نصفهم تقريبًا عبروا من المنطقة الوسطى.
أما في شرق المتوسط، فقد تراجعت حالات العبور بنسبة 22% لتصل إلى نحو 37 ألفًا و200 حالة، بينما شهدت المنطقة الغربية زيادة بنسبة 28%، معظمها من السواحل الجزائرية، حيث تعتمد شبكات التهريب على زوارق سريعة مزودة بمحركات قوية لنقل المهاجرين بطرق أكثر تعقيدًا.
الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق غزة ويسعى لدور مباشر في مرحلة "اليوم التالي"
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن الاتحاد يتطلع بالفعل للعب دور مباشر، مشيرًا إلى أن مؤتمرًا يُعقد حاليًا في باريس لبحث مستقبل غزة "في اليوم التالي" لبدء تنفيذ الاتفاق وانسحاب القوات الإسرائيلية، بمشاركة دول من بينها فرنسا، السعودية، قطر، وسوريا، إلى جانب ممثلة الاتحاد الأوروبي كلوس ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي كمؤسسة، وكتلة سياسية واقتصادية، يسعى إلى الدفع نحو حل الدولتين كمسار نهائي للأزمة، وهو ما عبّرت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة حديثة، وأيضًا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الذي أكّد في بيانه أن الاتفاق يمهّد الطريق نحو تحقيق هذا الحل.
وأكد المنيري أن الترحيب الأوروبي لا يقتصر على المواقف الرسمية فحسب، بل يمتد إلى الشارع الأوروبي، الذي لعب دورًا حاسمًا في تشكيل موقف الاتحاد والدول الأعضاء، قائلاً إن الشعوب الأوروبية كانت السباقة في التعبير عن رفضها للكارثة الإنسانية التي تتعرض لها غزة، وهو ما ظهر جليًا في موجات التظاهرات الضخمة التي اجتاحت مدن أوروبا خلال الأشهر الماضية، خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح أن المظاهرات شملت مليون شخص في روما، و400 ألف في إسبانيا، و250 ألف في هولندا، وهو ما يعكس ضغطًا شعبيًا كبيرًا على صانعي القرار في أوروبا، الذين يُنتخبون من هذه الشعوب، ويستمدون قراراتهم من نبضها وموقفها الأخلاقي من العدوان على غزة.
و أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أوقفنا العمليات الهجومية في قطاع غزة"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل، قال كريم حاتم، موفد قناة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، إن أبرز نقطة في المشهد الحالي هي وصول وفد أمريكي رفيع المستوى بهذا الحجم من التمثيل في مفاوضات شرم الشيخ، إضافة إلى الوفد الذي شارك في مناقشة الضمانات، والتي تم التطرق إليها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
عدم عودة إسرائيل للقتال أو خرق وقف إطلاق الناروأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي صرّح فجر اليوم بأنه يضمن بشكل شخصي تقريبًا عدم عودة إسرائيل للقتال أو خرق وقف إطلاق النار بعد تسلم الأسرى والمحتجزين.
واعتبر حاتم أن هذه نقطة محورية في مسار المفاوضات، بل تكاد تكون الفاصلة، وهي النقطة التي طالبت بها حركة حماس مرارًا، نظراً لتعقيد هذا البند في ضوء التجارب السابقة خلال الجولات الماضية.