مقترح برلماني يطالب بغلق باب القبول في 6 كليات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن تقدمها باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، لدراسة إعادة النظر في باب القبول في 6 كليات في مصر وهي : "الحقوق والهندسة والتجارة والآداب والصيدلة والإعلام".
وقالت النائبة- في المذكرة الإيضاحية للمقترح-:" أنها انتهت من إجراء دراسة علمية حول احتياجات سوق العمل في مصر خلال السنوات الخمسة القادمة وتأثيرات الذكاء الإصطناعي وما يشكله من تأثير حقيقي على مستقبل الوظائف في مصر، والذي سيؤدي إلى فقدان العشرات من الوظائف التقليدية التي اعتدنا عليها".
وأضافت:" أن هناك مشكلة لدينا لم يفكر أحد في مواجهتها بعد من المعنيين بسوق العمل في مصر، في ضوء المعطيات الراهنة والمستحدثة والتي أبرزها التطور الرهيب الذي يشهده الذكاء الإصطناعي وآخرها تطبيق الروبوت "CHAT GPT" ، ومن ثم انقراض الكثير من الوظائف، وتوجه العديد من القطاعات في مصر لاسيما الإنتاجية وكثيفة العمالة على تبني استخداماته، كما أننا لم نقم بإجراء دراسة تربط سوق العمل في مصر بالتخصصات العلمية المطلوبة، فتكون المحصلة في النهاية، تخريج أعداد كبيرة في تخصصات غير مطلوبة".
وتابعت "عبدالحميد" :"فعلى سبيل المثال؛ يتخرج سنويًا أكثر من 100 ألف من كليات الحقوق في مصر، دون حاجة حقيقية لهم، والكثير منهم يعمل في مهن غير مرتبطة بدراسته، وكذلك كليات التجارة والآداب وفروعها المختلفة فلسنا في حاجة إلى خريجي الجغرافيا والتاريخ وعلم النفس".
وطالبت عضو مجلس النواب باتخاذ قرارات جريئة لتنظيم سوق العمل في مصر، أهمها وقف باب القبول في الكليات التي لسنا في حاجة إلى خريجيها، نظرًا لتخرج أعداد هائلة منها كل عام دون أن تتوافر لهم فرص عمل مناسبة بسبب وجود وفرة كبيرة في خريجيها، وهو الحل الأمثل، مع البحث عن بدائل أو استحداث برامج دراسية جديدة تستوعب هؤلاء الطلاب".
وأوضحت، خلال السنوات الأخيرة بدأت تشهد مهنة الصيدلة زيادة في الأعداد غير مسبوقة مع توسع الجامعات الخاصة، ولم يفكر أحد في حلول لاستيعاب هذه الأعداد، فوفقًا للمعدل العالمي هو أن يكون صيدلي لكل 1100 مواطن وصيدلية لكل 3000 مواطن، بينما هنا في مصر لدينا صيدلي لكل 10 مواطنين، وصيدلية لكل 50 مواطن، وهو ما يعني أن أعداد الصيادلة في مصر أكثر من 5 أضعاف النسبة العالمية.
ونوهّت إلى أن مهنة الهندسة تعاني من مشكلة في زيادة أعداد الخريجين سنويًا، وهو ما أدى إلى زيادة العرض عن الطلب، وارتفاع نسبة البطالة بين أوساط المهندسين، وهذا نتيجة التوسع غير المدروس في الكليات والمعاهد الهندسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقترح برلماني العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
بالأرقام: الكشف عن أعداد زوار الأردن وإيرادات القطاع السياحي
صراحة نيوز – سجل القطاع السياحي في الأردن مؤشرات أداء قوية خلال النصف الأول من عام 2025، إذ استقبلت المملكة في شهر حزيران وحده نحو 595 ألف زائر دولي، بارتفاع نسبته 8% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، رغم ما شهدته المنطقة من توترات إقليمية.
وارتفع إجمالي عدد الزوار خلال الربع الثاني (نيسان – حزيران) إلى 1.784 مليون زائر، بنمو بلغ 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط تحسن ملحوظ في أعداد سياح المبيت وزوار اليوم الواحد، بدعم من حملات الترويج وتطوير الخدمات السياحية.
وفي النصف الأول من العام الحالي، بلغ عدد الزوار الدوليين 3.292 مليون، بزيادة 18% عن الفترة ذاتها من عام 2024، في حين بلغ عدد سياح المبيت 2.717 مليون، بارتفاع نسبته 14%، وزوار اليوم الواحد 575 ألفًا، بنسبة نمو لافتة بلغت 40%.
وسجل الدخل السياحي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 2.167 مليار دينار، بزيادة 16% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغ دخل شهر أيار وحده 447 مليون دينار، بارتفاع نسبته 18%.
وتصدرت الدول الأوروبية نسبة نمو أعداد سياح المبيت بـ82%، تلتها دول آسيا والباسيفيك بـ44%، ثم الدول الأمريكية بـ43%، وأخيرًا الدول العربية بـ5%.
ويعكس هذا الأداء نجاح الجهود الوطنية المشتركة لتطوير المنتج السياحي وتحسين تجربة الزوار، في ظل استراتيجية واضحة تستهدف تعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، وزيادة فرص العمل، وترسيخ مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية فريدة.