بغداد تصدر أحكام إعدام بحق مواطنين سويديين وستوكهولم تحتج
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية اليوم الخميس أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة "الضلوع في إطلاق نار"، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.
وقالت وزارة الخارجية السويدية إن سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها موقتا من ستوكهولم، "تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق".
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها، وأضافت الخارجية السويدية في بيان "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق" الأحكام.
وأضافت الوزارة: "موقف السويد والاتحاد الأوروبي بشأن عقوبة الإعدام واضح للغاية. نحن ندين تطبيق عقوبة الإعدام. ونعارضها دائما، في كل مكان وبغض النظر عن الظروف".
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "أفتون بلادت" أن المتهمين تورطوا في إطلاق نار على مواطن سويدي وقيادي بارز في عصابة "فوكستروت" السويدية يدعى مصطفى الجبوري، في العراق في يناير 2024.
وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا عن الحكم على سويدي رابع (35 عاما) بعقوبة الإعدام في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لا يمكنها تأكيد المعلومات.
وكانت الشرطة العراقية حررت تقريرا بواقعة القبض على الشخص الرابع في 3 فبراير الماضي، فيما أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكمها في 2 يونيو على الرجل بالإعدام شنقا وفق القوانين المتعلقة بالمخدرات في العراق.
وقال شقيق الرجل إنه "تم ضبط 350 غراما من مادة الحشيش مع الثلاثة الذين كانوا في شقة في بغداد ومن بينهم الرجل السويدي البالغ من العمر 35 عاما، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه محل وزارة الخارجية السلطات احتجاج ألبا المركزي الجبوري تستدعي ستوكهولم الشرطة العراقي فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية
مع اقتراب يوم عاشوراء، عمّت أجواء الحداد مدينة الصدر في بغداد، حيث أحيا شيعة العراق ذكرى مقتل الإمام الحسين في كربلاء عبر مواكب رمزية وطقوس لطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي يُعد ذروة الحزن في التقويم الشيعي. اعلان
دخلت مدينة الصدر في بغداد أجواء الحداد مع اقتراب يوم عاشوراء، الذي يحيي ذكرى مقتل الإمام الحسين سبط النبي محمد في كربلاء وهو وسبعين من أهله.
وأقام عراقيون من الطائفة الشيعية مواكب جنائزية رمزية وشاركوا في طقوس اللطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي سيُحيى هذا العام في كربلاء يوم الأحد، باعتباره ذروة أيام الحزن في التقويم الشيعي.
Relatedأول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام شاهد: تقاليد عاشوراء متنفس للشباب العراقي من الصعوبات الحياتية العديدةشاهد: مسلمون شيعة يجتمعون في البصرة العراقية تحضيراً لإحياء ذكرى عاشوراءوقال أحد المشاركين، السيد كرار: "هو الشهر الذي استُشهد فيه سيد الشهداء"، في إشارة إلى الإمام الحسين، الذي يُعدّ رمزًا محوريًا في الهوية الدينية للطائفة الشيعية.
وتعود جذور الانقسام بين المسلمين الشيعة والسنة إلى حادثة مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء، والتي أسهمت في تعميق الفجوة بين المذهبين. ولا تزال هذه الذكرى تشكّل ركيزة أساسية في الوجدان الشيعي، حيث يُنظر إلى الحسين باعتباره الخليفة الشرعي للنبي محمد.
وبينما تستمر التحضيرات للمناسبة، يقوم متطوعون في بغداد بتوزيع الطعام والشراب مجانًا على المشاركين في الشعائر، في تقليد سنوي يعكس طابع التضامن الاجتماعي خلال هذه الأيام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة