انتهاء موسم الحج بعد عودة آخر فوج من الحجاج الليبيين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة وصول آخر فوج من الحجاج الليبيين من الأراضي المقدسة، منهية بذلك موسم حج هذا العام 1445ه – 2024م.
وبدأت أولى رحلات تفويج الحجاج من مطارات ليبيا إلى مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية نهاية الشهر مايو الماضي، حيث أدى 7800 حاج ليبي المناسك هذا العام.
وخلال هذا الموسم توفي 9 حجاج ليبيين أثناء وبعد انتهاء المناسك، بحسب بيانات هيئة الحج والعمرة، حيث كان آخرهم الحاج “محمد أبوحلالة ” من تنسيقية طرابلس-حي الأندلس، بعد دخوله مستشفى الملك عبد الله في مكة المكرمة.
المصدر: الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة
موسم الحج Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف موسم الحج
إقرأ أيضاً:
مهرجان إعداد الرياضيين للهوكي.. تقييم فني لمخرجات موسم تدريبي كامل
كتبت - مريم البلوشية
اختتم الاتحاد العماني للهوكي روزنامة مسابقاته لعام 2025 بإقامة مهرجان مراكز إعداد الرياضيين للهوكي، الذي جاء محطة ختامية مهمة لبرامج المراكز، وجسد حرص الاتحاد على ترسيخ العمل المنظم في بناء المواهب وصقل قدرات اللاعبين الناشئين، وأقيم المهرجان خلال الفترة من 4 إلى 5 ديسمبر الجاري في محافظتي مسقط وظفار، بمشاركة واسعة من مراكز إعداد الرياضيين التابعة لعدد من الأندية، في أجواء تنافسية هدفت إلى التقييم والتطوير أكثر من تحقيق النتائج. وشهدت محافظة مسقط إقامة منافسات المهرجان على ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، بمشاركة 8 فرق مثلت مراكز أندية مسقط، وأهلي سداب، والسيب، والعامرات، حيث قدم اللاعبون مستويات فنية عكست ثمرة عام كامل من التدريبات والعمل الفني المتدرج، وفي محافظة ظفار، أقيم المهرجان بمشاركة 8 فرق من مراكز أندية صلالة، والاتحاد، والنصر، ومرباط، وسط تفاعل لافت من اللاعبين والأجهزة الفنية، في تأكيد على اتساع رقعة الاهتمام بالهوكي في مختلف محافظات سلطنة عمان.
وجاء تنظيم المهرجان في إطار خطة الاتحاد العماني للهوكي الرامية إلى تقييم لاعبي المراكز بعد موسم تدريبي متكامل، والوقوف على مستوياتهم الفنية والبدنية، إلى جانب تعزيز مشاركاتهم التنافسية، وتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف العناصر الواعدة التي يمكن أن تشكل رافدًا مهمًا للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما عكس المهرجان التوجه الاستراتيجي للاتحاد نحو الاستثمار في الفئات السنية، بوصفها الأساس الحقيقي لاستدامة اللعبة وتطورها على المدى البعيد.
رؤية شاملة لمستويات المراكز
وحول تنظيم المهرجان، أوضح المهندس حمد البطراني عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس لجنة التطوير والمراكز في الاتحاد العماني للهوكي، أن الهدف الأساسي من المهرجان يتمثل في جمع مراكز إعداد اللاعبين من مختلف المحافظات في منصة واحدة لمتابعة تطوراتهم خلال العام التدريبي، واستعراض النتائج التي تم تحقيقها، إلى جانب الوقوف على التحديات التي واجهت المراكز خلال الفترة الماضية، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها خلال المراحل القادمة.
وأشار البطراني إلى أن المهرجان أقيم حتى الآن في محافظتين، مسقط وظفار، فيما يتم التخطيط حاليًا لإقامة النسخة القادمة في محافظة شمال الباطنة، ليشمل بقية المحافظات ويتيح لجميع اللاعبين فرصة المشاركة والتقييم، وأكد أن عدد المشاركين في المهرجان كان جيدًا، وتم تقسيم لاعبي كل مركز إلى فريقين، وذلك بهدف منح اللاعبين فرصة أكبر لخوض عدد أكبر من المباريات واكتساب الخبرة العملية في المنافسة، مشيرًا إلى أن هذا النظام سمح بتقييم اللاعبين بشكل أكثر شمولًا، سواء عند مواجهتهم لفرق من مراكز أخرى أو عند مواجهة الفريق الرديف من مركزهم نفسه.
وأضاف البطراني: إن اللجنة المشرفة على المراكز كانت تتابع تدريبات اللاعبين بشكل مستمر طوال العام، لكن تقييمهم في المهرجان أتاح رؤية شاملة لمستوياتهم الفنية والبدنية، وأعطى مؤشرات واضحة حول تقدم كل مركز، كما لفت إلى أن خطط الفترة القادمة تركز على تدعيم الفئة العمرية الأكبر داخل المراكز، بما يسهم في تطوير مستويات اللاعبين ومهاراتهم المتقدمة، بما يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للاتحاد في بناء قاعدة قوية ومستدامة للهوكي العماني.
واختتم البطراني حديثه بشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المستمر لمراكز إعداد الرياضيين، كما عبر عن تقديره للأندية التي سهلت الإجراءات التنظيمية وساهمت في إنجاح المهرجان بأفضل صورة ممكنة، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك بين الاتحاد والوزارة والأندية يمثل ركيزة أساسية لتطوير اللعبة وتعزيز مشاركة اللاعبين في المستقبل.
اكتشاف المواهب
وحول المستوى الفني للاعبين المشاركين في المهرجان، أكد عادل الجرادي مدرب مركز نادي أهلي سداب، أن الأداء هذا العام لم يكن على المستوى المطلوب بسبب قصر فترات التدريب وغياب بعض اللاعبين، وهو ما أثر على الانسجام الفني والبدني داخل فرق المراكز.
وأضاف الجرادي: إن النسخة السابقة من المهرجان شهدت إعدادًا فنيًا أكثر شمولية، سواء من حيث التجمعات التدريبية أو التجمعات الخاصة ببطولة المراكز، مشيرًا إلى أن معالجة الأخطاء السابقة وتحسين المستوى العام كان يمكن أن يعزز قوة التنافس ويزيد من إيجابية التجربة، ورغم هذه التحديات، أكد الجرادي أن مثل هذه التجمعات تظل مفيدة جدًا للمدربين واللاعبين على حد سواء، فهي تتيح لهم متابعة الأداء عن قرب، وتقييم الاحتياجات التدريبية بشكل دقيق.
أما فيما يتعلق بمساهمة المهرجان في اكتشاف المواهب، فأكد الجرادي أن المهرجان أسهم بشكل واضح في اكتشاف عدد من اللاعبين الناشئين الواعدين الذين أصبحوا قادرين على العطاء داخل الملعب، مضيفًا إن المدربين تمكنوا من تحديد اللاعبين الذين لديهم إمكانات مستقبلية كبيرة إذا ما تم الاهتمام بهم بشكل مناسب، وتحسين مستوى البطولات والتجمعات القادمة، بما في ذلك عودة بطولات المحافظات للفئات السنية والمراكز، ما يضمن استمرار تطوير قاعدة اللاعبين الناشئين ورفع مستوى المنافسة الفنية.
وأشار الجرادي إلى أبرز الإيجابيات التي حققها المهرجان، وتمثلت في ظهور لاعبين سيكون لهم مردود إيجابي على مستوى اللعبة مستقبلًا، ونقل الخبرات الفنية والتدريبية بين المدربين واللاعبين، وتعويد اللاعبين الصغار على التجمعات والبطولات، مما يرفع مستوى أدائهم الفني، وكذلك إنشاء قاعدة قوية من اللاعبين الصغار إذا ما تم منح المراكز فترات تدريب أطول واهتمام أكبر.
إقامة المزيد من المهرجانات
وأعرب إسلام مصطفى مدرب مركز نادي مسقط، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الاتحاد العماني للهوكي ممثلًا بلجنة التطوير والمراكز في تنظيم المهرجان، مؤكدًا أن التنظيم كان رائعًا وأسهم بشكل كبير في تعزيز مستوى رياضة الهوكي بسلطنة عمان.
وأضاف مصطفى: إن المستوى الفني والبدني للاعبين المشاركين في المهرجان كان مميزًا مقارنة بفترة التدريبات الفعلية خلال العام، لكنه أشار إلى أن هذا المستوى كان سيظهر بشكل أفضل في حال عدم وجود فترات توقف كبيرة تأثر على انتظام التدريبات وتطور اللاعبين.
وعن دور المهرجان في اكتشاف المواهب، أفاد مصطفى أن البطولة ساهمت في ظهور بعض المواهب الواعدة لهذه الفئة السنية، إلا أنه شدد على أن اللاعبين لا يزالون في مرحلة تأسيسية، وما زال أمامهم الكثير من العمل قبل الانتقال إلى المرحلة المتقدمة أو الانضمام إلى المنتخبات الوطنية، بما يشمل تطوير المهارات الأساسية والنفسية.
كما سلط مصطفى الضوء على أبرز الإيجابيات التي حققها المهرجان، حيث شملت رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وكسر عامل الملل، بالإضافة إلى منح المشاركين تجربة جديدة في أجواء المباريات والبطولات، ما يضيف إلى خبراتهم ويهيئهم لمثل هذه التجمعات في المستقبل. وأكد مصطفى أن مثل هذه المهرجانات تتيح للمدربين الوقوف على مستوى لاعبيهم وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير سواء على المستوى الفني أو المستوى البدني، كما أكد أهمية إقامة المزيد من هذه المهرجانات خلال الفترة القادمة، لما لها من أثر كبير في تحفيز اللاعبين وتعزيز رغبتهم في تطوير مستوياتهم، وضمان استمرارية البناء التدريبي للمواهب الشابة في رياضة الهوكي.
تقييم مبكر للمراكز
من جانبه، قال مروان الرئيسي مدرب نادي السيب: إن المستوى العام للاعبين المشاركين في مهرجان مراكز إعداد الرياضيين للهوكي 2025 كان جيدًا خلال فترة التدريب التي خضعوا لها، مشيرًا إلى أن المقارنة مع النسخة السابقة من المهرجان قد تكون مبكرة نوعًا ما؛ إذ أُقيم مهرجان العام الماضي بعد انتهاء برنامج تدريبي امتد لعامين كاملين، بينما نُظّم مهرجان هذا العام بعد فترة متذبذبة من التدريبات وبعد انقطاعات عديدة. ورغم هذا الاختلاف في التوقيت وكثافة التدريب، اعتبر الرئيسي أن إقامة المهرجان في هذه المرحلة تعد خطوة إيجابية؛ إذ أتاح للمدربين تقييم مستوى اللاعبين وقياس مدى تحقيق الأهداف المرجوة من برامج تطويرهم.
وأضاف الرئيسي: إن المهرجان أسهم في إسعاد اللاعبين ومنحهم دافعًا كبيرًا للاستمرار في التدريب، مؤكدًا وجود مواهب واعدة تحتاج إلى صقل مستمر والعمل الجاد، مضيفًا إن اللاعبين لا يزالون في مرحلة تأسيسية تحتاج إلى الوقت الكافي لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم تمهيدًا للانضمام إلى المنتخبات السنية مستقبلًا.
وأشار الرئيسي إلى أبرز الإيجابيات التي حققها المهرجان على صعيد الإعداد والتنافس، حيث شملت رفع جاهزية اللاعبين من خلال الاحتكاك الفعلي بالمنافسة، واكتشاف المواهب الواعدة التي تحتاج إلى تطوير، وتنمية الجوانب الفنية لدى اللاعبين عبر ممارسة المهارات التي سبق تدريبهم عليها ضمن بيئة تنافسية، وتعزيز روح الفريق والانضباط من خلال الالتزام بالجدول والأنشطة المنظمة للمهرجان. وقال أيضًا: إن من أهم مقترحات تطوير المهرجانات القادمة إقامتها بشكل دوري بين فترة وأخرى، لما توفره من روح تنافسية تمنح اللاعبين الثقة بأنفسهم، وتعزز شغفهم بلعبة الهوكي، وتمكن المدربين من متابعة مستويات اللاعبين ووضع خطط دقيقة لهم.