عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان.
وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا".
كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري".
وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات.
كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار.
لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.
وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته".
وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين.
ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا.
وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.
وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي".
لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الجمعة أن بيروت لا تستطيع تسليم سوريين متهمين بقتال الجيش اللبناني إلى دمشق.
ترسيم الحدود اللبنانية السوريةوقال الرئيس اللبناني في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن "علاقتنا مع سوريا جيدة وسأزور دمشق عندما يتم إبرام اتفاق يتعلق بالحدود اللبنانية السورية أو أي اتفاق آخر بين البلدين".
وأضاف عون أن "الجانب القضائي اللبناني عرض مسودة تتعلق بالموقوفين السوريين والجانب السوري وضع ملاحظات عليها".
نهر الليطانيوالاثنين الماضي، أكد الرئيس عون، رفضه أي اتهامات للجيش بعدم القيام بدوره كاملا في جنوب نهر الليطاني.
وأشار عون، إلى القوات الأممية المؤقتة في لبنان لا"اليونيفيل" والميكانيزم ومجلس الأمن الدولي أشادوا بجهود الجيش اللبناني.
وقال الرئيس اللبناني، إنه يرحب بأي دور فرنسي في لجنة الرقابة الدولية، وأي تدقيق للجنة الرقابة الدولية في إجراءات الجيش بجنوب لبنان.