ندوة أدبية عن المجموعة الشعرية “هنائيات” للأديبة داوودي في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة أدبية شارك فيها أدباء ونقاد سلطوا الضوء من خلالها على مجموعة النصوص الشعرية “هنائيات” التي أصدرتها الأديبة داوودي وتضمنت مواضيع مختلفة بأسلوب النثر الشعري.
وعرفت الشاعرة خلود قدورة التي أدارت الندوة بالمشاركين وبما قدموه من مؤلفات.
وبدوره أشار الناقد الدكتور عبد الله الشاهر إلى البنيات الفنية التي استخدمتها الشاعرة داوودي باستخدام الأفعال ونقاط الارتكاز بشكل صحيح تعبيراً عن تجارب وتصويراً للواقع.
وأضاف الشاهر: إن داوودي استشرفت بشكل منظم مواضيعها وحركت الأحداث المزمع تنفيذها بشكل ناجح مستخدمة الومضات والصور واللغة.
ورأت الناقدة آداب عبد الهادي أن داوودي جاءت بمواضيع عاطفية ووطنية واجتماعية بأسلوب مختلف وتناقض فيه المعنوية ببعض الأفكار التي طرحتها محاولة الحفاظ على المستوى الفني.
ولفتت عبد الهادي إلى وجود استعارات وصور جميلة وبنيات متماسكة في التركيب الفني وذلك بعاطفة صادقة وجياشة وكتابة عفوية للتعبير عن الحدث والواقع.
الأديب أيمن الحسن أوضح أن ما قدمته داوودي هو إطلالة على الحب والوطن بشكل مبسط وصادق في عالم جميل جمع بين الواقع والخيال وفق استخدام عناوين مناسبة للمعاني.
وتم عرض مقطع مصور قدم فيه عدد من الأدباء رأيهم بالأديبة داوودي وهم صالح هواري وعبد الفتاح ادريس ونزار بني المرجة ورنا العسلي ونزار وأحمد هلال والدكتورة أسمهان الحلواني ومحمد الحفري وأحمد جابر الحسين.
وقدمت الشاعرات صبا بعاج ورود مرزوق وخلود كريمو نصوصاً شعرية احتفالاً بصدور الكتاب.
ووقعت الشاعرة داوودي مجموعتها هنائيات وأهدتها للأدباء الحاضرين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹