صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بدأ عدد من مصانع إنتاج المياه المعدنية في صنعاء، إضراباً شاملاً احتجاجاً على استمرار مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، فرض جبايات وإتاوات تحت مسمى "دعم صندوق المعلم".
وقال مصدر في مصلحة الضرائب في صنعاء: "إن ملاك مصانع المياه المعدنية أعلنوا رفضهم دفع الرسوم المقرة من قبل قيادات حوثية تحت غطاء "دعم صندوق المعلم"، مشيراً إلى أن الكثير من المصانع أغلقت خطوط إنتاجها احتجاجا على فرض رسوم غير قانونية وتحت مسميات مختلفة.
وأشار إلى أن القيادات الحوثية المسيطرة على مصلحة الضرائب تصر على فرض مبالغ مالية كبيرة على المصانع باسم دعم التعليم وتحويلها لحسابات خاصة بعيدة كل البعد عن الحسابات الرسمية الخاصة بالمصلحة، موضحاً أن توجيهات حوثية صدرت لعدد من الفرق الميدانية بشأن النزول إلى مصانع المياه المعدنية وإجبارها على تسليم الجبايات بالقوة أو التعرض لإجراءات تعسفية تصل حد الإغلاق وسجن ملاك تلك المصانع.
وبحسب مصادر محلية، فإن "فرض الجبايات والإجراءات التعسفية مقتصر فقط على ملاك المصانع غير الموالين للمليشيا الحوثية، في حين يتم إعطاء امتيازات وإعفاءات كبيرة للمصانع التي تديرها قيادات وشخصيات محسوبة على الجماعة".
وكانت رابطة "مصانع المياه المعدنية والعصائر والمشروبات الغازية" كشفت عن إجراءات تعسفية تتعرض لها المصانع في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية من أكثر من شهر لفرض جبايات جديدة تحت مسمى "دعم صندوق المعلم" الذي يشرف عليه القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم المليشيا الحوثية باليمن. ويستغل القيادي الحوثي منصبه كوزير للتربية والتعليم للاستحواذ على جميع الأموال التي يتم فرضها بالقوة على المصانع والتجار وخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها من القطاعات الإيرادية والخدمية تحت غطاء دعم المعلم واستمرار التعليم.
واستنكرت الرابطة، الممارسات التي تقوم بها مصلحتا الضرائب والجمارك الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين، في إيقاف الأرقام الضريبية وحجز القواطر في المنافذ الجمركية وهي محملة بالمواد الخام اللازمة والضرورية لتشغيل المصانع، بدون أي مسوغ قانوني، لافتة إلى أن المليشيا الحوثية تبرر تلك الإجراءات التعسفية بعدم توريد المصانع للمبالغ الطائلة التي فُرضت قسرا تحت مسميات مختلفة، بزيادة بلغت عشرين ضعفًا عن نسبة الرسوم التي نص عليها القانون.
وأكدت الرابطة رفضها القاطع لهذه القرارات والممارسات التعسفية جملة وتفصيلًا، محذرة من النتائج الكارثية التي ستلحق ضررًا بالغًا بالصناعات الوطنية والاقتصاد الوطني ككل، وسيؤدي استمرارها إلى تراجع الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال للخارج وإجهاض أي ممارسات سوف تتخذها الدولة لتشجيع الصناعات الوطنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق فعاليات أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025
المناطق_واس
دشن وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي المهندس عبدالعزيز بن ماجد الأحمدي اليوم، فعاليات “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025″، الذي يقام بمشاركة أكثر من (524) شركة محلية ودولية من (20) دولة، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي.
وأكد الأحمدي خلال حفل الافتتاح، أهمية هذا الحدث ودوره كممكن رئيسي لتعزيز النمو في القطاع الصناعي، وإيجاد شراكات نوعية ما بين القطاعات المختلفة، التي يحتضنها المعرض.
أخبار قد تهمك وزارة الصناعة والثروة المعدنية تمدّد فترة المنافسة على رخص الكشف في 3 أحزمة متمعدنة حتى يونيو 2025 5 مايو 2025 - 5:13 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تأسيس جمعية مصنّعي التمور غير الربحية 4 مايو 2025 - 6:46 مساءًوأشار إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية والمنظومة الحكومية تعمل بشكل متكامل على بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة حددت (15) ممكنًا صناعيًا في المملكة، تم تأطيرها ضمن (4) محاور رئيسية، تدور حول تكامل ومرونة سلاسل الإمداد، وتعزيز البيئة التشريعية الصناعية، وزيادة الصادرات والتبادل التجاري للسلع والنفاذ للأسواق، وأخيرًا البحث والتطوير والابتكار، وتتضمن هذه الممكنات أكثر من (136) مبادرة تعمل عليها الجهات الحكومية.
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة أن “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025” يمثل استمرارًا لجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي.
وأشار إلى أن أسبوع الصناعة هذا العام يواكب التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي من خلال تقديم حلول ابتكارية تخدم مستقبل الصناعة الوطنية، مشيدًا بالدعم الكبير لهذه التظاهرة الصناعية من الرعاة والمشاركين وصناع القرار.
وأعلن سموه خلال الافتتاح عن توقيع اتفاقية إستراتيجية لاستضافة وتنظيم ثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية، التي شملت معرض “K” الأول عالميًا للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض “INTERPACK” الأهم عالميًا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض “Drupa” الأضخم عالميًا لتقنيات الطباعة، وذلك في خطوة إستراتيجية بارزة نحو ترسيخ مكانة المملكة، كمركز إقليمي للابتكار الصناعي ووجهة جاذبة لتنظيم واستضافة المعارض الدولية المتخصصة.
ويشمل “أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025″، أربع فعاليات صناعية متخصصة تتمثل في المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات ومعرض الطباعة والتغليف ومعرض التصنيع الذكي والمعرض السعودي للوجستيات الذكية، ويصاحبها منتدى صناعي يضم سلسلة من الجلسات الحوارية، بمشاركة أكثر من (50) متحدثًا محليًا ودوليًا من كبار التنفيذيين والخبراء في مجالات التصنيع وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي، ويتوقع أن تستقطب فعالياته أكثر من (25) ألف زائر خلال فترة إقامته.