1300 دارس ودارسة يبدؤون رحلة التعلم.. قصص ملهمة بحملتي التوعية ومحو الأمية في جازان
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
لا مكان للمستحيل أمام إرادة قرابة 1300 دارس ودارسة بحملتي التوعية ومحو الأمية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، حيث تستمر عمليات التعليم والتعلم والتوعية والتثقيف بالحملة الصيفية لمحو الأمية وتدخل أسبوعها الثالث في 41 مركزًا، يقوم عليها نخبة من المختصين من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية.
قصص ملهمة للدارسات والدارسين الذين بدؤوا رحلتهم، وآمنوا بأنفسهم، وأيقنوا بأن العمر ليس مجرد رقم بل رحلة تعلم مستمرة لا تتوقف. دارسون ودارسات انطلقوا بشغف وحب للتعلم بعد طول انتظار وترقب. فبعد أن ظنوا أن القطار قد فاتهم ها هي أناملهم بدأت تعانق الحروف وتشكيلاتها، وهاهم يتعلمون نطق الحروف ويتدربون على تكوين الكلمات، ومهارات القراءة والكتابة، والمبادئ الحسابية، والمهارات الحياتية والاجتماعية.
الدارسون والدارسات بمراكز محو الأمية بقطاعي السهي والداير ومنهم الدارس في مركز اللقية عبده حسين الكعبي والدارسة فاطمة أحمد جروان في المركز الرئيسي بآل علي أبدوا فرحتهم وسرورهم أن كانوا جزءًا من هذه الحملة التي لا تقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التثقيف وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بالجوانب الرقمية والصحية والبيئية.
وأشاروا إلى أن هذه الحملة وفرت لهم فرصة التعرف والإلمام بعدد من الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية كنظام أبشر، وتطبيق صحتي وكيفية التعامل مع الصراف الآلي، وغيرها من المهارات والإرشادات والنصائح التي قدمت لهم في جميع جوانب الحياة، مثمنين دعم القيادة الحكيمة وحرصهم على وصول التعليم للجميع في شتى بقاع وطننا الغالي، واهتمام وزارة التعليم وتشجيعها للدارسين والدارسات.
وعن الأثر الإيجابي لهذه الحملات أكد مختصون إلى أن مثل هذه الحملات التي تركز على محو الأمية وتعزز المهارات الأخرى تمثل رحلة استكشافية مثيرة نحو تحقيق الذات وتوسيع الآفاق، وتمكن الدارسين والدارسات من التكيف مع المتغيرات، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة، إضافة إلى زيادة الإنتاجية، ودعم تحقيق الأمن وتعزيز المواطنة.
يذكر أن وزارة التعليم أطلقت ست حملات صيفية لمحو الأمية في عدد من الإدارات التعليمية، يستفيد منها أربعة آلاف دارس ودارسة، تساند هذه الحملات المهارات القرائية والكتابية، وتقدم برامج وأنشطة إثرائية أسرية واجتماعية وثقافية بمشاركة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة والشؤون الصحية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة الإذاعة والتلفزيون
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر العقبة العاشر للتأمين بمشاركة 1300 خبير من 33 دولة
صراحة نيوز ـ انطلقت مساء الاثنين 12 أيار 2025، أعمال مؤتمر العقبة الدولي العاشر للتأمين في مركز العقبة الدولي للمعارض، بتنظيم من الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين، وبمشاركة واسعة من ممثلي صناعة التأمين من 33 دولة، تجاوز عددهم 1300 مشارك.
وشهد حفل الافتتاح كلمة لرئيس مجلس إدارة الاتحاد الأردني لشركات التأمين ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، سعادة المهندس ماجد سميرات، الذي رحّب بالحضور الرسمي والمشاركين، مشيدًا بحجم الإقبال الكبير الذي حظي به المؤتمر هذا العام، ما اضطر اللجنة المنظمة لإغلاق باب التسجيل قبل شهر من موعد المؤتمر لتجاوز العدد المتوقع.
سميرات: المؤتمر منصة استراتيجية لمواكبة تحديات القطاع
وفي كلمته، عبّر المهندس سميرات عن اعتزازه بالرعاية الكريمة من محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس، الذي كان له دور محوري في دعم خطوات إصلاح قطاع التأمين منذ انتقال الإشراف عليه إلى البنك المركزي منتصف عام 2021. وأشار إلى أن هذه الخطوات أثمرت عن مجموعة من الإنجازات النوعية، منها إصلاح ملف التأمين الإلزامي، وطرح حزمة تشريعات جديدة مطبقة منذ بداية 2025، وإنشاء صندوق لتعويض حملة الوثائق، ورفع الملاءة المالية لشركات التأمين، إلى جانب قرب صدور قانون جديد للتأمين.
محاور المؤتمر تربط بين التأمين والتكنولوجيا
ويُقام المؤتمر تحت شعار “مدّ الجسور بين مستقبل التأمين والتكنولوجيا”، مستعرضًا أبرز التحديات التي تواجه القطاع، لا سيما في ظل المستجدات العالمية كالحرب في أوكرانيا، والتوترات في البحر الأحمر، والأوضاع في غزة واليمن، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتأثيراتها على شركات التأمين.
وأكد سميرات أن المؤتمر يمثّل فرصة هامة لتبادل الخبرات ومناقشة قضايا ملحة مثل التكامل بين قطاعي التأمين والمصارف، والشمول المالي، والتحالفات الاستراتيجية، لافتًا إلى أن اللجنة التنظيمية حرصت على إدخال تحسينات نوعية على النسخة العاشرة من المؤتمر، منها تغيير موقع الانعقاد لتعزيز التجربة السياحية للمشاركين.
إطلاق جائزة أبحاث التأمين بمشاركة قياسية
وكشف سميرات عن إطلاق الدورة الرابعة من جائزة مؤتمر العقبة للبحوث التأمينية لعام 2025، بعنوان: “أثر مخاطر التكنولوجيا الناشئة على أداء شركات التأمين”، حيث استقبل الاتحاد 68 بحثًا من 9 دول عربية، في رقم غير مسبوق منذ بدء الجائزة.
وأكد أنه سيتم نشر البحوث الفائزة عبر موقع المؤتمر والمنصات الرسمية للاتحاد، لتكون مرجعًا مهمًا لشركات التأمين وصناع القرار وهيئات الرقابة في المنطقة.
شكر وتقدير للجهات الداعمة
واختتم المهندس سميرات كلمته بتوجيه الشكر لكافة الجهات الرسمية والداعمة للمؤتمر، وفي مقدمتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، إلى جانب 42 شركة راعية و12 جهة إعلامية شاركت في التغطية، مشيدًا بجهود اللجنة التنظيمية وكادر الاتحاد في التحضير لهذا الحدث الذي أصبح علامة بارزة في أجندة التأمين العربية.
مؤتمر العقبة.. إلى الأمام بثقة وثبات
ويأتي انعقاد المؤتمر العاشر كمقدمة للحدث الأضخم المنتظر في 2026، حين يستضيف سوق التأمين الأردني المؤتمر العام الـ35 للاتحاد العام العربي للتأمين GAIF35، ليؤكد الأردن مجددًا مكانته كمركز حيوي لصناعة التأمين على المستوى العربي والدولي.