زرداري: نتطلع إلى التعاون مع الرئيس الإيراني الجديد لتعزيز السلام
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
هنأ الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، اليوم السبت، الدكتور مسعود بيزشكيان على انتخابه رئيسا لإيران، معربا عن تطلع بلاده إلى التعاون لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة.
وقال زرداري - في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتد برس أوف باكستان" المحلية - "إن باكستان وإيران تتمتعان بعلاقات أخوية.
كما هنأ رئيس المجلس الوطني الباكستاني سردار اياز صادق، مسعود بيزشكيان على فوزه في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشددا على أهمية العلاقات الثنائية مع إيران.
وقال صادق: "واثقون من أن العلاقات بين البلدين ستتعزز أكثر في العهد الجديد".
وفاز بيزشكيان في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم أمس الجمعة؛ ليصبح الرئيس التاسع لإيران بعدما حصل على أكثر من 16 مليون صوت، بينما حصل منافسه على نحو 13 مليون صوت.. وعمل بيزشكيان (69 عاما) وزيرا للصحة في إيران لمدة أربع سنوات خلال فترة رئاسة محمد خاتمي.
أول تصريح لمسعود بزشكيان بعد فوزه برئاسة ايران
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، اليوم السبت، أنه "سيمد يد الصداقة للجميع" في أول تصريحات له منذ إعلان فوزه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية أمام المحافظ سعيد جليلي.
وقال بزشكيان في تصريح للتلفزيون الرسمي "سنمد يد الصداقة للجميع، نحن جميعنا شعب هذا البلد".
وأضاف "علينا الاستعانة بالجميع من أجل تقدّم البلد"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان بزشكيان فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة أمام سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وأحصى مسؤولو الانتخابات أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على نحو 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية أمس الجمعة لانتخاب الرئيس الإيراني التاسع في إيران من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الباكستاني نتطلع إلى التعاون آصف علي زرداري بيزشكيان ملیون صوت
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء
أظهر تقرير أممي، أمس الأربعاء، أنه رغم وصول الشبكة الكهربائية إلى نحو 92 في المائة من سكان العالم، فإن أكثر من 666 مليون شخص ما زالوا محرومين منها.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق القروية يفتقرون لوسائل الطهي النظيفة، في وقت يعتمد فيه أكثر من ملياري شخص على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه “رغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85 في المائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.
وحدد التقرير نقص التمويل الكافي والميسور التكلفة باعتباره سببا رئيسيا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، إذ “بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016”.
ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، خاصة في أفريقيا.