سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: لابد من تجنب مزيد من المجاعة والمعاناة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، إنَّ الحرب في السودان واستمرارها ألقى بتداعياته المؤلمة على كافة الأطراف، ولابد من إنقاذ كل ما يمكن إنقاذه لتجنب المعاناة ومزيد من المجاعة لهذا الشعب، والكثير من الجهود مطلوبة من كافة الأطراف لوقف القتال وتوصيل المساعدات للمتضررين.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر القوى السياسية المدنية بالسودان، والمنعقد بالقاهرة اليوم، ونقلته شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «لابد من التركيز على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والتي لا يمكن تجاهلها ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، خاصة في المناطق التي تشهد الكثير من الصراعات».
وأكد: «هناك مشاهد مؤلمة من السودان وهناك حاجات كبيرة للتعاون الفعال بين كافة الأطراف الدولية ونحن سنستمر بالعمل مع كافة الأصدقاء لنجاة السودان من هذه الحرب وحصولها على ما تحتاجه ونسعد بما نراه من تكاتف الجهود والاهتمام البالغ لاستقرار وأمن السودان والسودان جمهورية ذات سيادة ولابد من وقف إطلاق النار وضمان إحلال السلام».
وأشار إلى أن العديد من الرؤى مطروحة لحل أزمة السودان، ونتمنى أن يحظى شعب السودان بوحدة وسلامة أراضيه ولابد يكون هناك مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وحمايته، والتركيز على تنوع السودان الذي هو سبب قوته ولابد من تجنب مخاطر الخلافات وتنحيتها والتركيز على بناء السودان ونتمنى أن تنتهي المعاناة في القريب العاجل ونبحث كافة السبل لتحقيق استقرار السودان، ونشكر الهيئات المصرية على جهودها من أجل وحدة السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب السودان أزمة السودان الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
قتلى في هجوم استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
قتل 6 مدنيين وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في السودان اليوم، اعتبرته الحكومة السودانية "عملا إرهابيا" وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية عنه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي قوله إن 6 مدنيين على الأقل قتلوا اليوم السبت في ضربة استهدفت مبنى تابعا للأمم المتحدة في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان المحاصرة، في جنوب السودان.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن ضحايا الضربة موظفون في الأمم المتحدة، مشيرين إلى وقوع غارة بطائرة مسيّرة على مبنى الأمم المتحدة.
وفي داكا قال جيش بنغلاديش اليوم السبت إن 6 على الأقل من أفراده المشاركين في قوات حفظ السلام في السودان قتلوا وأصيب 8 آخرون في هجوم على قاعدة تابعة للأمم المتحدة في منطقة أبيي.
وذكر الجيش في بيان له "أن الوضع في المنطقة غير مستقر والاشتباكات مع الإرهابيين مستمرة"، مضيفا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لتوفير العلاج الطبي وعمليات الإنقاذ للمصابين.
وبنغلاديش من أكبر المشاركين في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتنتشر قواتها منذ فترة طويلة في أبيي، وهي منطقة مضطربة يتنازع عليها السودان وجنوب السودان.
الحكومة تدينوفي بورتسودان دانت حكومة السودان بأشد العبارات "الهجوم الجوي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة باستخدام طائرة مسيرة واستهدف مقر الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي في خرق جسيم للحماية المقرّرة للمنشآت الأممية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وفي بيان لها حملت حكومة السودان "مليشيا الدعم السريع الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي".
وتُحاصر قوات الدعم السريع منذ عام ونصف عام مدينة كادوقلي، التي أكدت الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حال المجاعة فيها.
إعلانويشكل إقليم كردفان الشاسع المقسّم إلى 3 ولايات والمعروف بالزراعة وتربية الماشية، صلة وصل إستراتيجية لحركة الوحدات العسكرية وعلى المستوى اللوجستي، إذ يقع بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش شمالا وشرقا ووسطا ومنطقة دارفور في الغرب والتي باتت قوات الدعم السريع تسيطر عليها.
وتخوض قوات الدعم السريع حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023، وقد نشرت مقاتلين وطائرات مسيّرة ومليشيات متحالفة معها في هذه المنطقة الخصبة.
ويرى المحللون أن تركيز قوات الدعم السريع على هذه المنطقة يرمي إلى كسر القوس الدفاعي الأخير للجيش حول وسط السودان، سعيا إلى استعادة العاصمة الخرطوم وسواها من المدن الكبرى.