هجوم مسلح على منزل نائب في بغداد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعرض منزل النائب، تقي ناصر الوائلي، اليوم السبت، لهجوم إرهابي مسلح في منطقة الدولعي ببغداد. وذكر بيان لكتلة اشراقة كانون، ورد لـ السومرية نيوز، انه "تعرض النائب عن إشراقة كانون تقي ناصر الوائلي وأسرته إلى اعتداء ارهابي مسلح على منزله في منطقة الدولعي ببغداد من قبل مجموعة خارجة عن القانون حيث استخدمت في هذا الهجوم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة".
وأضافت، انه "لم يسفر هذا العمل الغادر والجبان عن ضحايا بالأرواح بالرغم من الأضرار التي لحقت في الابنية والعجلات".
وأشارت الى، انه "اننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الجريمة بحق النائب واسرته وسائر المواطنين فأننا نطالب الحكومة متمثلة برئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للقضاء لغرض محاسبتهم وفقا للقانون وعدم التهاون مع تلك الأفعال لاي سبب كان حرصا على سلامة الناس وامنهم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في أعمال الدورة الـ 28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة ببغداد
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال الدورة الـ 28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بمستقبل القطاع السياحي العربي.
رعى افتتاح أعمال هذه الدورة دولة محمد شياع السوداني رئيس مجلس وزراء جمهوريّة العراق.
وترأس وفد سلطنة عُمان المشارك معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة الذي قال إن أعمال هذه الدورة تأتي في سياق متطلبات متسارعة وفرص متجددة يشهدها القطاع السياحي على المستوى العالمي، الأمر الذي يفرض مضاعفة الجهود لتطوير القدرات والإمكانات الوطنية والإقليمية المشتركة لتعزيز مستوى التكامل بين السياحة والتراث والثقافة.
وأضاف معاليه في كلمته أن سلطنة عُمان عملت خلال توليها رئاسة الدورة الـ 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة على تعزيز التعاون المشترك وتفعيل البرامج والمبادرات الداعمة لتنمية قطاع السياحة الحيوي الذي يمثل رافدًا مهمًّا للاقتصادات العربية، مؤكدًا على أن تسلم جمهورية العراق الشقيقة رئاسة المجلس لأعمال هذه الدورة ستُسهم في إضفاء زخم جديد لمسيرة العمل العربي المشترك في المجال السياحي.
وأكد معالي وزير التراث والسياحة على أهمية دعم المبادرات التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك في المجال السياحي أبرزها تيسير حركة السياحة البينية العربية من خلال تطوير التشريعات المساندة وتبسيط الإجراءات بما يسهل انتقال المواطنين والزوار بين الدول العربية وتعزيز الاستثمار السياحي في المواقع التراثية والتاريخية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي في الترويج للمقاصد السياحية العربية.
وتطرقت أعمال الدورة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وجهود الترويج للسياحة العربية، والتحول الرقمي في السياحة العربية، وتنمية السياحة العلاجية في الوطن العربي، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك.
كما ناقشت هذه الدورة مجال الابتكار السياحي والسياحة الذكية، وشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، والتغيرات المناخية وأثرها على القطاع السياحي العربي، والمرصد العربي للسياحة، إضافة إلى دليل السياحة الميسرة لذوي الإعاقة، واختيار عاصمة السياحة العربية لعام 2026، والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي.
وتأتي مشاركة سلطنة عُمان في مناقشة بند التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في إطار استعدادها لاستضافة الملتقى العربي للاستثمار في مواقع التراث الثقافي في الربع الأول من عام 2026.
وتمثل أعمال هذه الدورة منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل التجارب الناجحة، إلى جانب دعم المبادرات العربية المشتركة التي تسهم في رفع كفاءة القطاع السياحي العربي، وتنويع المنتجات، وجذب الاستثمارات، وتمكين الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي وإدارة المقاصد السياحية.