«خلي بالك من العيال».. رسالة من ربة منزل لزوجها قبل تناول حبة الغلة السامة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أنهت ربة منزل حياتها بتناول قرص غلة سام، نتيجة خلافات زوجية مستمرة، بعد أن أرسلت رسالة صوتية مؤثرة إلى زوجها تطلب منه رعاية أطفالهما وتوضح فيها أسباب إقدامها على إنهاء حياتها.
ورد بلاغ يفيد بإنهاء سيدة حياتها بدائرة قسم الهرم، وعلى الفور، انتقل معاون المباحث، والقوة المرافقة إلى مكان البلاغ لفحص الواقعة، وبالفحص والمعاينة، تبين أن السيدة تناولت قرص غلة مما أدى إلى وفاتها في الحال.
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بتشريحها لبيان الأسباب الدقيقة للوفاة، وصرحت بدفنها عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
على جانب آخر، ررت دائرة جنايات محكمة استئناف قـنا، إيداع المتهمة بإنهاء حياة زوجها باسطوانة بوتاجاز، مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية لتوقيع الكشف الطبى عليها، على أن يتم فحصها بواسطة الأطباء المختصين ووضعها تحت الملاحظة لمدة 45 يوماً لبيان سلامتها الذهنية من عدمه ومدى مسئوليتها عن تصرفاتها وقت ارتكاب الواقعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى الجاحر وعضوية المستشارين محمد مصطفى وعلى مصطفى، وفى حضور المتهمة المحتجزة على ذمة القضية.
ترجع وقائع القضية إلى شهر سبتمبر 2024 عندما تلقت أجهزة الأمن بقنا، إخطاراً يفيد مصرع النوبى.م.م.م داخل منزله، وبه عدة إصابات في الرأس، فانتقلت قوة أمنية إلى المنزل محل الواقعة، وتبين إصابة المجنى عليه بعدة إصابات ناتجة عن ضربات بجسم صلب.
وباستجواب كريمة.ح.س زوجة المتوفى، أكدت بأنها وراء ارتكاب الواقعة وأنها استغلت دخول زوجها للنوم، فأحضرت اسطوانة بوتاجاز فارغة، وانهالت فوق رأسه أثناء نومه، حتى فارق الحياة، لوجود خلافات سابقة فيما بينهما، دفعتها إلى التخلص منه بهذه الطريقة.
وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، والتي أحالتها إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 11621 لسنة 2024 جنايات، والمقيدة برقم 3344 لسنة 2024، بتهمة قتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد، لتقضى بإحالتها إلى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، وموافاة المحكمة بتقرير مفصل عن حالتها بعد 45 يوماً من إيداعها لاتخاذ اللازم بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ربة منزل ربة منزل قرص غلة رسالة صوتية زوجة زوج
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق قضية ربة منزل قتلت طفلها انتقاما من زوجها وأهله في البحيرة لمفتي الجمهورية
قررت قبل قليل، محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار حسام محمد صالح رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين أحمد فتحي عبد المتعال وفيصل محمد البنا وأحمد عبد الوارث فارس، وأمانة سر رمضان مصطفي، إحالة أوراق ربة منزل إلى مفتي الديار المصريه لإبداء الرأي الشرعي بإعدامها، لإتهامها بقتل نجلها خنقًا، وحددت دور الإنعقاد في شهر يوليو المقبل للنطق بالحكم.
ترجع أحداث الواقعة إلى يوم 20 أغسطس 2024، حيث شهدت احدى قرى مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حادثا مروعا، حيث أقدمت ربة منزل على خنق نجلها عمر 3 سنوات، انتقاما من زوجها وأهليته، لسوء معاملته لها وتعديه عليها بالضرب بشكل مستمر.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، اخطارا من مركز شرطة أبو حمص، بتلقيه بلاغًا من المستسفى العام بوصول الطفل "محمد أحمد عرفه عبد العاطى" 3 سنوات، مقيم بقرية دسونس البلد "جثة هامدة" ادعاء اسفكسيا الخنق.
بتوقيع الكشفى الطبى على جثة الطفل بمعرفة مفتش الصحة، قرر بوجود سحجات وخدوش بالرقبة وسبب الوفاة أسفكسيا الخنق، ووجود شبهة جنائية،
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة التى كلفت المباحث بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وبسؤال والد الطفل "أحمد عرفه عبد العاطى" 29 عاما، عامل، اتهم زوجتة "والدة الطفل المتوفى" وتدعى "هاجر" 20 عاما، ربة منزل، بالتعدى على نجلهما بالضرب واحداث إصابته التى أودت بحياتة بسبب خلافات أسرية.
بمواجهة الزوجة اعترفت بخنق نجلها بإستخدام إيشارب وعللت قيامها بذلك انتقامًا من زوجها "والد الطفل" وأهليتة لاعتيادهم التعدى عليها بالضرب وسوء معاملتهم لها لوجود خلافات أسرية بينهما، وأحيلت المتهمه للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.