من الطرق الحيوية المحورية الاستراتيجية طريق المنيب الصعيد، حيث وصل الطريق لحالة سيئة جدا لا يجب السكوت عليها أو تسويف النظر فى أمره!
المطبات الوعرة مصائد موت محقق وتؤدى إلى إتلاف السيارات واصابتها بأضرار جسيمة!، الخطأ الفنى الهندسى يكمن فى طريقة رصف الطريق نفسه لأنه عقب إعادة رصفه يعود لحالته السيئة جدا خلال أيام قليلة جدا؟!، فالطريق للأسف الشديد لا يحتمل نهائيا مرور الشاحنات الكبيرة جدا عليه والتى تحدث دوما فجوات ومطبات تبدأ بسيطة ثم تتسع فى كافة الاتجاهات لتصبح خلال أيام قليلة مصائد موت!.
السيارات غالبا تفاجئ به ليلا فلا تأخذ حذرها منه مسبقا! مطلوب تشكيل لجنة هندسية على أعلى مستوى لمعاينة الطريق بطول مائة كيلو على الأقل والوقوف فنيا على أسباب تلفه عقب رصفه بأيام قليلة، وماهى السبل التى يجب اتخاذها حتى يستمر الطريق لأطول مدة زمنية بحالة جيدة ويصلح للسير عليه باستمرار وبدون مشاكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق المنيب الصعيد
إقرأ أيضاً:
الشوا: الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة .. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي، فبعد أكثر من أربعة أشهر من الحصار الكامل على قطاع غزة، ما زال إدخال المواد الغذائية محدودًا، وحتى الكميات القليلة التي تدخل من خلال برنامج الغذاء العالمي أو ما يسمى بالآلية العسكرية الإسرائيلية – الأمريكية هي كميات ضئيلة، مشددًا على أنها تُستخدم لذر الرماد في العيون.
وأوضح «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة على كل المستويات، في ظل نفاد مختلف أصناف المواد الغذائية، والطبية، وحتى المياه، مؤكدًا أن اليوم هناك خطر كبير جدًا فيما يتعلق بتوفير المياه للمواطنين، سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي.
وأضاف: «النزوح وصل إلى 92% من سكان قطاع غزة، الذين يعيشون الآن في مساحة لا تتجاوز 18% من مساحة القطاع، وهذا ولّد ازدحامًا شديدًا مع غياب الخدمات، وانتشار أمراض عدة كالتهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والحمى الشوكية التي تنتشر بين الأطفال»، مؤكدًا أن فرص العدوى مرتفعة للغاية، خاصة مع عدم توفر مستلزمات النظافة الشخصية.