مجلس اللوردات: السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صرح عضو مجلس اللوردات البريطاني من حزب المحافظين ريتشارد بالف أن السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، لأن البلاد عادة ما تتبع الولايات المتحدة.
وقال بالف: "بالنسبة للسياسة الخارجية لا يوجد فرق كبير بين الحزبين. وسوف يستمر حزب العمال مثل المحافظين في التمسك بخط واشنطن. ومن أجل تغيير سياسة (بريطانيا)، فمن الضروري تغيير الرئيس الأمريكي".
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية، أشار إلى أن مقترحات التمويل التي قدمها حزب العمال قبل الانتخابات تشير إلى أن من غير المرجح أن يذهب إلى أبعد من ذلك بشأن هذه القضية، المعروفة بالتزامها بزيادة الضرائب.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع البريطاني المعين حديثا جون هيلي إن بريطانيا ستواصل زيادة الإنفاق على الدفاع، فضلا عن دعم حلف "الناتو" وأوكرانيا.
وقد جرت الانتخابات البرلمانية في بريطانيا يوم الخميس الماضي وحصل حزب العمال على 412 مقعدا، ويوم الجمعة تم تعيين زعيم حزب العمال الفائز كير ستارمر رسميا بصفة رئيس الوزراء الثامن والخمسين لبريطانيا.
وهنأ زعيم المحافظين ريشي سوناك، الذي ترك منصب رئيس الوزراء، ستارمر على فوزه وأعلن خلال خطابه الأخير كرئيس للحكومة أنه سيتنحى عن منصب رئيس حزب المحافظين عندما يتم تنفيذ الإجراءات الرسمية لانتخاب خليفته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب المحافظين حلف الناتو حزب العمال الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي حزب العمال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة “إف 35 إيه” قادرة على حمل أسلحة نووية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
من المقرر أن تشتري المملكة المتحدة أسطولا من الطائرات المقاتلة الجديدة القادرة على حمل أسلحة نووية، فيما ما وصفته رئاسة الحكومة البريطانية بأنه “أكبر تعزيز” للوضع الدفاعي لبريطانيا “خلال جيل”.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بريطانيا ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35 إيه” وستنضم إلى المهمة النووية المحمولة جوا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك في خطوة تم تأكيدها أثناء مشاركة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في قمة الحلف المنعقدة في لاهاي.
وتعد هذه الطائرات، نسخة معدلة من الطائرات المقاتلة من طراز “إف 35 بي” التي تستخدمها المملكة المتحدة بالفعل، وهي قادرة على حمل أسلحة تقليدية، ولكن يمكن أيضا تزويدها بقنابل نووية.
وقال ستارمر إن المملكة المتحدة “لم يعد بإمكانها اعتبار السلام أمرا مسلما به”، وإن هذه الخطوة تظهر أن الوزراء “يستثمرون في أمننا القومي”.
واجتمع ستارمر مع قادة دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في لاهاي، حيث من المتوقع أن يتفقوا رسميا على تعهد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن.
وقال ستارمر “في عصر تسوده حالة من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرا مسلما به، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وتضمن حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد دفاعنا”.
(د ب أ)