أجواء إيمانية مفعمة بالطمأنينة بتوجيهات القيادة الرشيدة.. المسجد النبوي الشريف.. منظومة متكاملة لراحة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
البلاد – المدينة المنورة
تواصل حشود ضيوف الرحمن زيارتهم للمدينة المنورة؛ حيث شهد المسجد النبوي وصول ما يزيد على مليون وأربعمائة ألف حاج منذ بداية قدومهم لأداء فريضة الحج لهذا العام 1445هـ، وسط أجواء مفعمة بالأمن والطمأنينة والسكينة، ومنظومة متكاملة لتحقيق أفضل مستويات الرعاية؛ ترجمة لتوجيهات واهتمام القيادة الرشيدة- حفظها الله.
فقد هيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين كافة الإمكانات لتقديم خدمات ذات جودة عالية، وعلى أكمل وجه لزوار المسجد النبوي، وتوفير بيئة آمنة للمصلين وفق خطتها التشغيلية لموسم الحج لهذا العام بالتكامل مع جميع القطاعات العاملة في الحج.
وضاعفت خدماتها في تطهير المسجد النبوي ومرافقه على مدار الساعة لسلامة ضيوف الرحمن، وتطييبه وسجاده بأجود أنواع الورد والبخور الفاخر، وتهيئة جميع المصليات داخل المسجد وساحاته وسطحه بأكثر من 18 ألف سجادة.
وفي جانب التنقل وتسهيل حركة الحشود، عملت الهيئة العامة بشؤون الحرمين على توفير خدمات التنقل لضيوف الرحمن في ساحات المسجد النبوي والمناطق المحيطة به عبر عربات الجولف، بالإضافة لتوفير خدمة الكراسي المتحركة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وخصصت لهم 10 مواقع للصلاة على مقربة من أبواب المسجد النبوي؛ لتسهيل وصولهم إليها.
أمن وراحة
كما عملت على الممرات المؤدية للمصليات داخل المسجد النبوي بالتعاون مع الجهات الأمنية لتسهيل حركة الحشود من وإلى المسجد النبوي، وتسهيل الزيارة والصلاة في الروضة الشريفة لضيوف الرحمن وفق المواعيد المحددة عبر تطبيق نسك. ومع اشتداد الحر في فصل الصيف عملت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تخفيف حرارة الجو داخل المسجد النبوي وساحاته؛ من خلال التكييف المتلائم مع الكثافة البشرية خلال موسم الحج بما يحقق الراحة لضيوف الرحمن، بالإضافة لدور 250 مظلة و 436 مروحة رذاذ؛ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي، وتحرص الهيئة على توفير مياه زمزم للقاصدين في جميع أروقة المسجد النبوي وساحاته، ومواقع الكثافة البشرية خارج ساحاته.
وضاعفت من خدمات التشغيل والصيانة والصوتيات في المسجد النبوي وأصوله ومرافقه لتهيئة الجو المناسب للقاصدين، وتحقيق الاستفادة من خطب ودروس وتلاوات المسجد النبوي، ودعم الجوانب التقنية وتهيئة خدماتها الإلكترونية عبر موقعها وقنواتها على مواقع التواصل ومنصة منارة الحرمين وتطبيقاتها الذكية، وتعزيز جانب اللغات والترجمة وتسهيل الإرشاد والتواصل مع الزوار؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد النبوی ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.