نادر شوقي يكشف كواليس أزمة تصاريح السفر التي تسببت في تدهور الحالة الصحية لأحمد رفعت
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب الراحل أحمد رفعت نجم منتخب مصر ونادي مودرن سبورت، والزمالك السابق، كواليس الأزمات والضغوط النفسية، التي تسببت دخول اللاعب في حالة نفسية سيئة، ممت أدى إلى تعرضه لوعكة صحية قبل وفاته.
وتُوفي أحمد رفعت صباح صباح السبت، بعد صراع مع المرض، عقب تعرضه لأزمة قلبية بشكل مفاجئ، خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، في مارس الماضي.
وقال نادر شوقي في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الكورة مع فايق المذاع علي MBC MASR 2: "أحمد رفعت خرج للإعارة لنادي الوحدة الإماراتي بشكل غير قانوني".
وتابع: " لأنه كان لا يحق للاعب السفر خارج مصر، وكان يجب على ناديه إنهاء إجراءات استخراج تصاريح سفره".
وأكمل: "رفعت تفاجئ وهو في الإمارات أن خروجه من مصر غير قانوني، وبعدها دخل اللاعب في حالة نفسية سيئة، وفسخ تعاقده بالتراضي مع ناديه واستمر في الإمارات لمدة شهر".
وشدد: "إدارة فيوتشر وقتها كان بها أحمد دياب، وهو الذي سمح له بالتحرك والسفر إلى الإمارات، واللاعب كان يرفض السفر إلى الإمارات خوفا من الأزمة".
وأوضح: "أحمد كان خايف من العودة إلى مصر، وطلبت منه الانتظار لفترة لحين حل الأزمة حتى تكون عودته إلى مصر قانونية".
وأردف: "طوال هذه الفترة كنت أطلب من المسؤولين في فيوتشر حل الأزمة ولكنهم لم يتحركوا".
واستطرد: "نادي الوحدة سدد راتب الموسم بالكامل لأحمد رفعت، رغم أنه فسخ تعاقده في منتصف الموسم".
واختتم نادر شوقي حديثه قائلًا: "اسألوا عبد الظاهر السقا وعلي ماهر عن سبب اختفاء أحمد رفعت لعدة شهور كان يقال فيها إنه مصاب!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادر شوقي عبد الظاهر الاتحاد السكندري الزمالك الدوري المصري الممتاز نادي الوحدة الإماراتي المصري وبلدية المحلة
إقرأ أيضاً:
الأهلي يوجه ضربة مفاجئة لأحمد عبدالقادر بقرار حاسم
حسم مسؤولو النادي الأهلي في خطوة غير متوقعة، موقفهم من ملف لاعب الفريق أحمد عبدالقادر، وسط تصاعد أزمة تجديد تعاقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، ورفضه لعدة عروض تم تقديمها له خلال الفترة الماضية.
وبحسب ما كشفه الإعلامي إبراهيم عبدالجواد خلال تصريحات عبر برنامج “ملعب أون” على شاشة قناة أون تايم سبورتس، فإن إدارة الأهلي قررت إعادة اللاعب للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال الأيام القليلة القادمة، في وقت لا يزال فيه ملف تمديد العقد معلقا.
وتأتي هذه الخطوة رغم حالة الجفاء بين الطرفين، خاصة مع تفكير عبدالقادر مؤخراً في فسخ عقده حال استمر استبعاده من تدريبات الفريق، وهو ما كان بمثابة ورقة ضغط للرحيل المجاني في ظل تراجع فرص مشاركته الفنية.
لكن قرار الأهلي بإعادته للتدريبات الجماعية يفسد مخطط اللاعب في استخدام الغياب كوسيلة للرحيل، خصوصا أن الجهاز الفني لا يضعه ضمن حساباته في الموسم الجديد، وسط توجه واضح نحو تسويقه خارجيًا بطريقة تحفظ للنادي حقوقه المادية.
حتى الآن، لم يحسم بشكل رسمي مستقبل عبدالقادر، وإن كان الاتجاه الأقرب داخل القلعة الحمراء هو الاستغناء عنه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، شرط الحصول على عرض مالي مناسب يتماشى مع تقييمه من جانب لجنة التخطيط.
وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات حاسمة بشأن اللاعب، سواء بالتوصل إلى اتفاق ودي على البيع، أو بتجميده داخل القائمة انتظارا لانتهاء عقده، وهي سيناريوهات لم تكن في الحسبان قبل أسابيع قليلة.