عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً اجتماعه الثالث للعام 2023، حيث ناقش مختلف الجوانب التي تتعلق بالأنشطة الرقابية للهيئة والترخيص والرقابة على الأنشطة التشغيلية في محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى مناقشة تعاون الهيئة مع شركائها الدوليين. وتم عرض تقرير لمجلس الإدارة عن أنشطة الهيئة الرقابية وعمليات التفتيش الجارية في محطة براكة، إضافة إلى مستجدات طلب إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة للمحطة.

وتعمل ثلاث وحدات في محطة براكة بشكل تجاري، وتعتزم الهيئة إصدار رخصة تشغيل الوحدة الرابعة بعد أن يتم امتثال المشغل لجميع المتطلبات الرقابية. من ناحية أخرى، قدم كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة عرضاً حول أنشطة الهيئة الرقابية والتي شملت على سبيل المثال، المشاركة في المؤتمر الخامس للبرنامج المتعدد الأطراف لتقييم التصميم والذي عقد في تركيا، حيث سلط الضوء على نهج دولة الإمارات ودور التعاون الدولي في ترخيص محطة براكة للطاقة النووية. كما اطلع مجلس الإدارة على العديد من ورش العمل والدورات التدريبية وأنشطة التعاون الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي استضافتها الهيئة في الأشهر الماضية، والتي تدعم بناء قدرات الدولة في مجالات الاستعداد لحالات الطوارئ والأمن النووي وحماية البيئة. ووافق المجلس على عدد من التحديثات الخاصة بالتراخيص لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وذلك بعد مراجعة وتقييم الهيئة لضمان امتثال المؤسسة لجميع متطلبات الأمان والأمن وحظر الانتشار النووي. كما استعرض مجلس الإدارة الاتفاقيات والالتزامات الدولية للهيئة، وناقش العديد من اتفاقيات التعاون مع الشركاء الدوليين والتي تغطي جوانب الأمان النووي والإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير. ووافق أيضاً على إصدار التقرير السنوي لعام 2022 للهيئة، والذي يعكس الأنشطة الرقابية للهيئة وإنجازاتها خلال ذلك العام. ويمكن الاطلاع على التقرير عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني.

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تنفذ 34 عملية تفتيش تتعلق بالسلامة النووية في «براكة» «ناسا» تُسند لـ«لوكهيد مارتن» تصميم صاروخ فضائي يعمل بالطاقة النووية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: براكة الطاقة النووية الرقابة النووية للطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

قلق خليجي من استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران

أبلغت دول الخليج العربية، السبت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها إزاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشئات النووية في إيران، مؤكدين على ضرورة "ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية".

جاء ذلك في اجتماع لمدير الوكالة رافاييل غروسي، مع سفراء "التعاون الخليجي" المعتمدين لدى الوكالة، في مقرها بمدينة فيينا النمساوية، وفق بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.

أعلن جيش الاحتلال استهداف منشأة نووية بمدينة أصفهان، للمرة الثانية منذ عدوانه على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، رغم تحذيرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وفي اجتماع غروسي مع سفراء "التعاون الخليجي"، نقل السفراء "قلق دول المجلس إزاء الأوضاع الراهنة، واهتمامها الخاص بسلامة المنشآت النووية، لاسيما القريبة جغرافيا من دول مجلس التعاون".


وأكدوا ضرورة "ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتدابير الوقائية" ضد تداعيات الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، مشددين على "أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي على المستويين الإقليمي والدولي، ومتابعة الالتزامات الفنية والتشغيلية للدول في إطار نظام الضمانات الشاملة".

وحذر السفراء من "الآثار الخطيرة التي تترتب على استهداف المنشآت النووية، سواء التداعيات البشرية أو البيئية، باعتبار ذلك تهديدا مباشرا للسلامة الإشعاعية وللنظام الدولي للضمانات النووية، فضلا عن كونه انتهاكا صريحا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

والسبت، ذكر جيش الاحتلال إن "نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في إيران، وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة".
وأضاف: "في إطار الضربات وكجزء من العمليات التي ينفذها جيش الدفاع لضرب المشروع النووي للنظام الإيراني، هاجمت طائرات حربية للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان وسط إيران، والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الأول للعملية".


وأعلن إن طائراته "هاجمت موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل المجمع النووي في أصفهان، وهاجمت أيضا أهدافا أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان"، دون تحديدها.

ويأتي ذلك، رغم تحذير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كلمة عبر الإنترنت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، من أن هجمات "إسرائيل" على المواقع النووية في إيران تسببت في "تدهور حاد" في السلامة والأمن النوويين.

وقال غروسي: "على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور فإن هناك خطرا من أن يحدث ذلك".

وذكر أن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.

وشدد غروسي على أن الهجمات المسلحة على المواقع النووية "يجب ألا تحدث أبدا"، وحذر من عواقب وخيمة داخل المنطقة وخارجها.

ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.


في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.

ووفق مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.

مقالات مشابهة

  • تعيين سليمان المزروع رئيسًا للهيئة العامة للموانئ
  • اتحاد شركات التأمين المصرية يفتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة
  • غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
  • ما تأثير الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية على تركيا؟
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي
  • خوفا من التصعيد مع موسكو.. أمريكا تتجنب قصف محطة بوشهر في إيران
  • بيان لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ضرب المواقع النووية
  • سفراء الخليج يحذرون من استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • قلق خليجي من استهداف إسرائيل للمنشآت النووية في إيران
  • مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانية