«تقييم» تُعلن إطلاق فرع تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين "تقييم" عن إطلاقها فرعاً جديداً يختص بتقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وكل ما يعد داخلاً بطبيعته ضمنهما وفقاً لما تُحدده الأدلة والمعايير المعتمدة من الهيئة.
وتعمل الهيئة على تأهيل المتدربين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بدقة ومهنية وفقاً لأفضل الممارسات المعتمدة، وذلك من خلال تقديم 3 مستويات تدريبية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمقيّمين American Society of Appraiser ASA، التي تعد من أعرق المنظمات المعتمدة في تأهيل وتدريب واعتماد المقيّمين من مختلف دول العالم؛ حيث تغطي الحزمة التدريبية مجموعة من المواضيع المهمة، مثل مفاهيم حول المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وأنواعها، وتصنيف أنواع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وآليات إجراء المعاينة والفحص، وإعداد التقارير في ضوء المعايير الدولية، ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة في تطوير مهنة التقييم في المملكة، وتعزيز البيئة التنظيمية والإشرافية في مجال تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة، إيماناً منها بالدور الفعال الذي يقدمه المقيّم في حفظ الحقوق وتحقيق العدالة وحماية المصالح.
وتعتزم الهيئة على البدء بتقديم الدورات التأهيلية لمقيّمي المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في الربع الرابع من هذا العام 2023م، داعيةً المهتمين بالالتحاق في البرامج التدريبية بالتسجيل من خلال الرابط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تقييم
إقرأ أيضاً:
اتفاق تجاري أمريكي صيني جديد يرفع القيود ويعزز تسريع «شحن المعادن النادرة»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاهم جديد مع الصين، يركز على تسريع شحنات المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة، وهو ملف حيوي في سياق الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميًا، ولم يوضح ترامب التفاصيل الدقيقة لهذا الاتفاق، لكنه أكد توقيع اتفاقيات تجارية أخرى مع دول مثل الهند في المستقبل القريب.
تأتي هذه الخطوة في إطار جولة مفاوضات مكثفة لحل الخلافات التجارية التي نشأت بسبب فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة وصلت إلى 145% على منتجات صينية، ما دفع الصين للرد بإجراءات مماثلة.
وأوضح وزير التجارة الأميركي لوارد هوتنيك أن الاتفاق الموقع قبل يومين يتضمن رفع بعض القيود الأميركية التي كانت مفروضة على صادرات مواد حيوية مثل الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، وبرمجيات الرقائق، ومحركات الطائرات، ولكن ذلك سيتم تدريجياً بعد بدء تدفق المعادن النادرة من الصين.
من جهتها، أكدت الصين اليوم الجمعة تفاصيل اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، حيث ستقوم واشنطن بإلغاء “الإجراءات التقييدية”، في حين ستتولى بكين “المراجعة والموافقة” على المواد الخاضعة لضوابط التصدير.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن البلدين أكدا تفاصيل إطار تنفيذ توافقات محادثات جنيف التجارية، معرباً عن أمله في أن “تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق”.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت مؤخرًا قيودًا على صادرات هذه المواد بهدف الضغط على الصين لتحقيق تنازلات في ملف المعادن الأرضية النادرة.
كما أشار هوتنيك إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لإنهاء مجموعة من الاتفاقات التجارية مع أهم 10 شركاء خلال الأسبوعين المقبلين، مع قرب انتهاء المهلة التي حددها ترامب في 9 يوليو لإعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على الدول التي لم تُبرم اتفاقات.
وألمح إلى إمكانية تمديد هذه المهلة للسماح بمزيد من المحادثات، مع التأكيد على أن من لم يبرم اتفاقًا سيخضع للتصنيف ضمن “سلال مناسبة” وسيطبق عليه التعريفات الجمركية المحددة.
في الوقت ذاته، يزور وفد هندي واشنطن في محاولة لتأمين اتفاق تجاري مؤقت قبل الموعد النهائي في 9 يوليو. يتركز الخلاف على قضايا مثل فتح أسواق الهند للمحاصيل المعدلة وراثيًا، وهو مطلب ترفضه نيودلهي بحجة حماية مصالح مزارعيها.
ترتفع أهمية هذه المباحثات وسط استمرار التوترات التجارية العالمية، ورغبة الولايات المتحدة في ضمان استقرار سلاسل التوريد وتخفيف الضغوط على أسواقها الداخلية.