20 لاعبا متميزا في المعسكر الداخلي لكرة الطائرة بالشارقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الشارقة في 7 أغسطس/ وام / ينظم مجلس الشارقة الرياضي معسكر 20 لاعبًا متميزًا في كرة الطائرة خلال الفترة من 7 إلى 11 أغسطس الجاري بنادي الحمرية الثقافي الرياضي، يمثلون ستة أندية وهي مليحة والذيد والمدام والبطائح وإتحاد كلباء وخورفكان بهدف تطوير مهارات الاعبين والتركيز على الجوانب الفنية والبدنية حيث سيتم إختيار 16 لاعبا للسفر إلى صربيا للإنخراط في المعسكر الخارجي.
ينظم المعسكر تحت إشراف إدارة شؤون الرياضة والتطوير، ويضم محاضرات نظرية وعملية تقديم الوليد بن محمد المشحوط أخصائي كرة الطائرة ومدربين معاونين، وسيخضع اللاعبين إلى خمسة ساعات من التدريبات اليومية خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وقال محمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير: يأتي المعسكر ضمن خطط الإدارة لإعداد العناصر المتميزة التي تشكل مستقبل اللعبة، حيث سيتدرب اللاعبون داخليًا حتى موعد المعسكر الخارجي في صربيا وبما يقود إلى تحقيق الفوائد الفنية من كل هذه المعسكرات، مؤكدًا السعى من خلال هذا المعسكر للإرتقاء بالعناصر الموهوبة في هذه اللعبة ورعايتها وحصد ثمار هذه النتائج من خلال إستفادة الأندية من تطور مستويات اللاعبين وتحقيق الإنجازات بإسم الإمارة بشكل خاص وتقديمهم لمنتخبات الدولة بشكل عام.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الفار على كرة القدم !
بقلم : حسين الذكر ..
لو قبلنا جدلا بان فكرة وفلسفة ايجاد لعبة كرة القدم كانت لامتصاص نقمة الجماهير العاطلة عن العمل جراء دخول الالة بدل اليد العاملة منتصف القرن التاسع عشر ومن ثم تطور اللعبة لتدخل بمسارات وتوظيف جديد ليس آخره الدبلوماسية والحرب الناعمة ..
في زمن العولمة ومع تزاوج الكومبوتر والانترنيت وتوالد انفجارات التواصل الزاخرة يوميا بما لا يمكن وقفه وصده اصبحت اللعبة سيدة العالم حتى قيل عنها انها المؤثر الاقوى والاهم على الراي العالم العالمي وما يعنيه ذلك من استخدام وتوظيف اللعبة بمجالات متعددة تتخذ شكلا استعماريا ينسجم مع فلسفة الراسمالية الغربية فيما زالت اللعبة تعد ملهاة للشعوب وقتل للوقت وتبديد للثروة بالنسبة لكثير من بلدان العالم المتخلف .
اليوم وجراء ما بلغته اللعبة ومنظماتها العالمية والقارية بل والمحلية جعلت من الاتحادات تطلق على نفسها جمهوريات كرة القدم فان البطولات الكبرى سيما دوري الابطال والكلاسيكوات والمونديال وبطولات اوربا واخريات ….. دخلت التسويق والاستثمار والمراهنات بارقام مهولة بما لا يمكن تغافله والتعامي عنه .. حتى شحنت وشحذت القوى العالمية الكبرى للسيطرة على مقدرات تلك الاموال بصورة لا يمكن ان تترك نتائجها وتاثيراتها المعنوية والاقتصادية والثقافية والامنية وغير ذلك … بيد اللاعب والمدرب والحكم يتحكموا فيها كما يشاؤا .. مما اضطر العقول الراسمالية المبدعة اكتشاف طريقة جديدة للتحكم بمخرجات اللعبة وسحب صلاحيات الحكم الذي تحول من سيد مطلق للساحة الى تابع يأتمر بلجنة تدار خلف الاستار لغايات بعيدة كل البعد عن عدالة كرة القدم .
من هنا ولد الفار .. الذي اخذ يحدد من سيفوز بالمباريات ومن يعلوا منصات التتويج وغير ذلك من ضرورات وموجبات مكاتب المراهنات المتعملقة بحجم الشركات والكارتلات السياسية غير المعلن عنها رسميا .
المشكلة الكبرى التي بدت تظهر بعد كل مباراة قمة في الراي العالم ان فضائح الفار لم تمتلك قدرة ستر عوراتها المتكشفة حتى اصبح يدرك ذلك كل متابع مما اوقع المنظمون باشكالات كبرى ومواقف ساذجة محرجة جدا .. وخير دليل ما حدث بمباراة نصف نهائي الابطال الانتر وبرشلونة وكذلك اعيد السيناريو في الكلاسيكو بين الريال وبرشلونة ..
المبالغ الضخمة ومطالب التوظيف الرسمالي اخطر ويسيل لها لعاب العقل الغربي .. فيما الفار عاجز عن سد الثغرة واقناع الراي العام .. مما سيؤدي لبلوغ نهايات حتمية مسدودة لا ينفع معها الستر الاعلامي واصواته المشترات بما سيؤدي لتحول كرة القدم الى ما يشبه المصارعة الحرة او الغاء الفار واعادة هيبة اللعبة .ً