وجاء في بيان نشرته الحكومة البريطانية على موقعها: "أعلن هيلي أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة".

 وأضاف: "وتشمل هذه الحزمة الجديدة: ربع مليون طلقة ذخيرة من عيار 50، و90 صاروخ Brimstone، و50 زورقا صغيرا، و 40 مركبة لإزالة الألغام، وعشر قطع مدفعية من طراز AS-90، و61 جرافة لبناء مواقع دفاعية".

وقد وعد هيلي بالإسراع في تسليم حزمة المساعدات العسكرية التي تم الاتفاق عليها في أبريل خلال المائة يوم القادمة.

ووعد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمواصلة حكومته دعم أوكرانيا عسكريا وماليا أسوة بالحلفاء في "الناتو".

وأكد ستارمر للرئيس الأميركي جو بايدن دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا، خلال أول مكالمة هاتفية بين الرجلين الجمعة بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.

 وكان عضو مجلس اللوردات البريطاني من حزب المحافظين ريتشارد بالف قد صرح أن السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، لأن البلاد عادة ما تتبع الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق رجح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن تميل إدارة حزب العمال الجديدة إلى متابعة خط إنكار مستقبل العلاقات الروسية البريطانية مشيرا إلى أن موسكو ليست متفائلة في هذا الشأن.

وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.

وقالت موسكو إن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الإمارات للإعلام يطلق حزمة من السياسات الإعلامية الجديدة

دبي - وام

أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن إطلاقه منظومة متكاملة لتنظيم وتمكين قطاع الإعلام وتحفيز نموّه، وذلك دعماً للجهود المتواصلة الهادفة إلى ترسيخ مسيرة تطوير قطاع الإعلام بدولة الإمارات، والتي بدأت بتأسيس مجلس الإمارات للإعلام في فبراير 2023، وإصدار قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس اليوم في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي بحضور محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام.

تطوير قطاع الإعلام

وأكد محمد سعيد الشحي أن مجلس الإمارات للإعلام يواصل جهوده النوعية، من خلال إطلاق منظومة إعلامية جديدة تُجسد رؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة لبناء إعلام عصري ومتكامل، بهدف ترسيخ تحول جديد ونوعي في مسيرة تطوير قطاع الإعلام بالدولة، ليظل كما كان دائماً برؤية قيادتنا الملهمة وتوجيهاتها السديدة، الأكثر ريادة وتنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي.

نقلة نوعية

وقال: «تُشكّل هذه المنظومة نقلة نوعية في تنظيم قطاع الإعلام وتطويره، حيث تجمع بين تحديث التشريعات، وتوفير خدمات إعلامية متكاملة، واعتماد سياسات تغطي مختلف القطاعات، بما يعزز من كفاءة القطاع ويدعم استدامة نموه.»

وأوضح أن صدور قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية شكلّ لحظة فارقة لمرحلة جديدة في تنافسية قطاع الإعلام في دولة الإمارات وريادته فهو أول قانون لتنظيم الإعلام يصدر منذ أكثر من 40 عاماً ووضع ركيزة صلبة للانطلاق نحو مستقبل إعلامي متطور، يستبق القفزات العالمية في هذا المجال، فهو يواكب التطورات في الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية، والبث حسب الطلب، وغيرها من المجالات التي تشهد تطوراً متواصلاً.

ثمرة عمل متواصل

وأضاف محمد الشحي أن تصميم هذه المنظومة جاء ثمرة عمل متواصل على مدى عامين، وعبر شراكات وثيقة مع أكثر من 30 جهة اتحادية ومحلية ومؤسسات إعلامية وصنّاع محتوى و خبراء عالميين.. انطلقنا من قناعة بأن التشريعات تُبنى بالشراكة، ومن واقع الممارسة، لتكون قادرة على الاستجابة للمتغيرات، وتمكين الكفاءات، وتحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمار.

ونوه سعادته إلى أن المنظومة الإعلامية الجديدة لا تكتفي بوضع الأطر، بل تركز على المحتوى باعتباره جوهر الصناعة.

تضمين معايير واضحة

وقال:«حرصنا على تضمين معايير واضحة تضمن أن يكون المحتوى مسؤولاً، متوازناً، ويحترم القيم والهوية، دون أن يفقد روح الإبداع وقدرته على التأثير فنحن نؤمن بأن الإنسان المبدع هو جوهر المعادلة، وأساس التأثير الإعلامي».

وأكد الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام أن الهدف تنظيم قطاع الإعلام وتمكينه ليكون قوة فاعلة في التنمية، ومحركاً اقتصاديًا حيويًا يسهم في الناتج المحلي ويدعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا منوها إلى أن المنظومة الجديدة تستهدف إطلاق الإمكانات، وتحفيز الاستثمار، وتمكين صنّاع المحتوى، عبر بيئة مرنة، وإجراءات ميسّرة، وإعفاءات محفزة، وشراكات استراتيجية على المستويين المحلي والدولي.

تحول نوعي

وأكدت ميثا ماجد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية، أن مجلس الإمارات للإعلام يقود اليوم تحولاً نوعياً في المشهد الإعلامي الوطني، من خلال خريطة تشريعية شاملة تهدف إلى إعادة بناء الإطار الناظم للقطاع، وتهيئة بيئة تنظيمية مرنة وعصرية، تواكب تطورات الإعلام العالمي وتدفع باتجاه صناعة إعلامية أكثر تأثيراً واستدامة.

وأوضحت أن هذه الخريطة تتجاوز الإطار القانوني التقليدي، ولا تقتصر على قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، بل تشمل مجموعة من السياسات والقرارات التنظيمية التي تعكس فهماً عميقاً لطبيعة الإعلام الجديد وتحدياته، وتسعى إلى تعزيز جودة الممارسات الإعلامية، وضمان اتساقها مع القيم المؤسسية للدولة.

وأشارت إلى أن من أبرز محاور هذه المنظومة إصدار قرار خاص بتنظيم الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد «معلن»، في خطوة تستهدف تعزيز الثقة، وحماية الجمهور، ورفع كفاءة الرسائل الإعلامية المتداولة على المنصات الرقمية، إلى جانب توفير دعم حقيقي لصنّاع المحتوى من خلال إعفائهم من رسوم التصاريح لمدة ثلاث سنوات.

وأكدت أن المجلس يعمل على تطبيق سياسة شاملة للتصنيف العمري للمحتوى الإعلامي، بهدف حماية الفئات العمرية من المواد غير المناسبة، خصوصًا الأطفال والناشئة، في ظل تزايد استهلاك المحتوى الرقمي عبر مختلف المنصات.

تطوير سياسات جديدة

وأشارت إلى تطوير سياسة جديدة لترخيص المنصات الإخبارية الرقمية، تضع أطرًا مهنية وتنظيمية واضحة تعزز من مصداقية العمل الإعلامي الرقمي، وتضمن التزامه بالمعايير المهنية، ومسؤوليته تجاه الجمهور، ضمن بيئة قانونية متوازنة ومتكاملة.

وفي جانب البيئة التنظيمية، أوضحت أن اعتماد قرار مجلس الوزراء بشأن رسوم الخدمات الإعلامية، وقرار المخالفات والجزاءات الإدارية، يُعد خطوة مهمة نحو بناء منظومة خدمات إعلامية موحدة ومرنة، تتسم بالشفافية وسهولة الاستخدام، وتتماشى مع نموذج حكومة الإمارات في تقديم خدمات رقمية، استباقية، ومتكاملة، تسهّل على المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى إنجاز معاملاتهم بكفاءة، ضمن بيئة تنظيمية تدعم النمو، وتواكب احتياجات المرحلة القادمة.

المشاريع الإبداعية

وأضافت أن سياسة تمكين المحتوى المحلي تُعد من الركائز الأساسية في هذه المنظومة، إذ تضع المواهب الإماراتية والمشاريع الإبداعية في قلب الاستراتيجية الإعلامية للدولة، حيث تم إعفاء عدد من الخدمات الإعلامية من الرسوم دعماً للمنتجين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، وتشجيعًا لتطوير محتوى يعكس الهوية الوطنية ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية.

وشددت ميثا ماجد السويدي على أن المنظومة التشريعية الجديدة تُشكّل مرحلة مفصلية في مسيرة بناء إعلام إماراتي حديث، يقوم على معايير الشفافية والمهنية والجودة، ويمنح المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بنية تنظيمية متطورة تعزز من قدراتهم الإنتاجية، وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للنمو والمنافسة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة العشرات في انهيار جسر في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا
  • المالية تطلق حزمة تيسيرات ضريبية جديدة في هذا الموعد.. تفاصيل
  • عاجل| 665 مليون دولار.. أوكرانيا تعلن عدم السداد
  • روسيا تعلن القضاء على 9420 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • الدفاع الروسية: سيطرنا على 13 منطقة أوكرانية خلال أسبوع
  • الإسكان تعلن موعد تسليم دفعة جديدة من شقق سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • الدفاع الروسية: الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الدفاع الروسية تعلن اعتراض وتدمير27 مسيرة أوكرانية
  • صندوق النقد الدولي يقدم دفعة مالية لأوكرانيا
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق حزمة من السياسات الإعلامية الجديدة