الأجانب يسجلون 892 مليون ريال صافي بيع بسوق الأسهم السعودية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الرياض – مباشر: سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع خلال تعاملاتهم بسوق الأسهم السعودية "تداول"؛ وذلك في الأسبوع الماضي المنتهي بتاريخ 3 أغسطس / آب الجاري، مقابل تسجيل صافي شراء من جانب المستثمرين السعوديين والخليجيين.
وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة تداول السعودية، الصادر اليوم الاثنين، تسجيل المستثمرين الأجانب صافي بيع بقيمة 892.
وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب 5.64 مليار ريال، تمثل 20.65 % من إجمالي عمليات الشراء بالسوق خلال الأسبوع، مقابل مبيعات بلغت 6.53 مليار ريال، تعادل 24 % من مجمل عمليات البيع.
وضغطت تعاملات المستثمرين المؤهلين على تعاملات الأجانب في الأسبوع الماضي؛ بتسجيلهم صافي شراء بقيمة 872.45 مليون ريال، فيما سجلت المحافظ المدارة صافي بيع بنحو 31.8 مليون ريال، كما سجل اتفاقيات المبادلة صافي بيع بنحو 28.15مليون ريال.
وفي المقابل، بلغت مشتريات السعوديين خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 3 أغسطس / آب 2023 نحو 21.27 مليار ريال، تعادل 77.83% من مجمل مشتريات المستثمرين على الأسهم المدرجة بالمؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، مقابل مبيعات بلغت قيمتها 20.42 مليار ريال، تمثل 74.73% من مشتريات المستثمرين بالسوق خلال الأسبوع.
وتأثرت تعاملات السعوديين بمبيعات المؤسسات بصافي بيع بلغ 551.20 مليون ريال؛ نتيجة فارق مشتريات بلغت3.73 مليار ريال، مقابل مبيعات قيمتها 4.28 مليار ريال.
وفي المقابل، بلغت مشتريات الأفراد نحو 17.54 مليار ريال، مقابل مبيعات قيمتها 16.14 مليار ريال، بصافي شراء قيمته 1.4 مليار ريال.
وعلى جانب الخليجيين، بلغ إجمالي مشترياتهم 416.146 مليون ريال، مقابل مبيعات بلغت 372.77 مليون ريال.
وهبط المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 3.98%، خلال الأسبوع المنتهي في 3 أغسطس 2023، وهي أعلى خسائر للمؤشر منذ منتصف شهر مارس 2023، فاقداً 471.94 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11,375.78 نقطة.
وبلغت الخسائر السوقية خلال الأسبوع 155.42 مليار ريال، ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 10.885 تريليون ريال، مقابل 11.04 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأسبوع الماضی خلال الأسبوع ملیون ریال ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.