السومرية نيوز – محليات

أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، اليوم الاثنين، تفاصيل خطة طوارئ خاصة بزيارة عاشوراء، مؤكدة تجهيز 100 سيارة اسعاف وتجهيزها بالادوية والمستلزمات الطبية. وذكر المدير العام للدائرة صباح الموسوي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "أكملت الدائرة استعداداتها لتنفيذ خطة الطوارئ الخاصة بزيارة العاشر من المحرم الحرام"، مبينا انه "تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب مع حجم هذه المناسبة الكبيرة بغية تقديم أفضل ما يمكن من الخدمات الطبية والصحية لآلاف المُواطنين والزائرين الوافدين لزيارة العتبات المقدسة".



وأضاف الموسوي إن "المؤسسات الصحية المشمولة بتنفيذ الخطة ستتم إدارتها عبر غرفة عمليات الدائرة التي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية ودوائرها الخدمية والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين والدوائر الصحية في المحافظات المجاورة".

وتابع أن "الدائرة استعدت للزيارة بتهيئة 100عجلة إسعاف وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الضرورية وجعلها مرابطة في المناطق المهمة التي تشهد زخماً بشرياً لاسيّما أثناء ركضة طويريج مع تهيئة (8) مستشفيات حكومية و(4) أهلية ستكون تحت تصرف دائرة الصحة لاستقبال المرضى الذين يحتاجون الى عمليات طارئة و (3) مراكز لطب الحشود في مركز المدينة القديمة و(10) مفارز طبية بضمنها مركز السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) الجراحي التخصصي للعيون وتجهيزها بجميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ كما تمت تهيئة (30) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين فضلا عن (25) فرقة للاستجابة السريعة لتقديم خدماتها بين جموع الزائرين ".

واكد "على ضرورة الإلتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية الاحترازية والنصائح الصحية حرصا على سلامة الزائرين كالحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري وشرب الماء بانتظام وبكميات كافية على مدار اليوم "، لافتا الى ان "وزارة الصحة والحكومة المحلية وضعت جميع إمكانياتها لدعم الجهد الطبي والصحي وتلبية احتياجات ومتطلبات الزيارة إلى جانب قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف الاشرف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق» ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لصحفيين في جنيف: «بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية، و42 بالمئة من الأدوية واللقاحات الأساسية».
وفي السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت الأنقاض في قطاع غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.  
ووصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق المتوسط، الوضع في غزة بأنه «كارثي»، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.
وأضافت: «فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعاً مماثلاً من قبل».
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وقالت بلخي: «هل يمكن أن تتخيل جرّاحاً يعالج كسراً في العظم من دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب». وبعد حصار استمر 11 أسبوعاً، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة مساعدات تحمل الطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة في 21 مايو، ولم تكن أي منها تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي ظل النقص المستمر في المعدات الطبية، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لن تشارك في خطة مساعدات بديلة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات اقترحتها «مؤسسة إغاثة غزة». 
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77.8% منها، ليبقى ما نسبته 4.6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتاراً فقط)، بحسب تحليل أجرته «الفاو» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات».
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن «هذا الوضع يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي، ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة».
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصاً في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال، حيث لم يعد يمكن الوصول تقريباً إلى كلّ الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.
وبعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات، وهم عرضة للجوع.
وفي أواخر أبريل، كانت نحو 82.8% من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام في المنظمة، إنه «بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش».

مقالات مشابهة

  • الصحة تكشف عن مدة صلاحية الشهادة الطبية للمقبلين على الزواج
  • غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية
  • الصحة العالمية تعلن نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • الصحة العالمية: غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة
  • التهراوي يكشف خطة وزارة الصحة لسد الخصاص في الأطر الطبية
  • البعثة الطبية للحج تناشد المصريين الالتزام بالإجراءات الصحية
  • وزارة الصحة تبحث مع منظمة الصحة العالمية سبل الارتقاء بالخدمات وتأهيل الكوادر الطبية
  • لقاء يمني - سعودي يناقش عمل اللجنة الطبية المرافقة لحجاج بلادنا
  • وزير الاوقاف يبحث مع وكيل وزارة الصحة السعودية عمل اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية
  • بدء ورشة عمل تحديث مدخلات المحافظات لاستراتيجية الرعاية الصحية الأولية المجتمعية