حمزة الجمل: الإسماعيلي يحتاج إلى تغيير الدماء ولا بد من تغيير فلسفة التدريب في مصر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال حمزة الجمل المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي، إن المدرب المصري يحتاج إلى التعلم واخد العديد من الدورات التدريبية من أجل الاهتمام بالناحية الفنية للاعبين، وتعليم اللاعب دقة التمرير.
واضاف الجنا في تصريحاته مع الاعلامي مجدي عبد الغني على قناة الشمس: لا بد من تغيير فلسفة التدريب في الكرة المصرية، ولا بد من وضع ٤ لاعبين على الأقل داخل تشكيل أي فريق.
وأردف: موضوع الناشئين، لا بد أن يأخذ الناشئ وضعه الطبيعي عند تصعيده إلى الفريق الأول، وطبيعي أن يشعر الناشئ بالضغط في البداية ولكن تعليمات المدرب تساعد على تخفيف ذلك وتمنحه ثقة في نفسه.
وواصل: أنقذت الإسماعيلي من الهبوط مرتين، وانا بشتغل وبس وليس لي شأن بأمور أخرى لذلك لم يناقش مجلس الإسماعيلي الحالي عودتي لقيادة الفريق في الموسم الحالي،
وتابع: نادي الإسماعيلي لا بد أن تتغير عقلية الأشخاص الذين يعملون به حتى لا تحدث له كوارث أكثر في المستقبل، وتعرضت لهجوم من مجلس الإسماعيلي الحالي بسبب حديثي عن المجلس السابق بشكل جيد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عمر الزري.. الخامس على مستوى الجمهورية يشرح فلسفة النجاح في التعليم
الثورة/ هاشم السريحي
في لحظة فخر واعتزاز، ارتسمت على ملامح الطالب عمر عبدالله الزري مشاعر لا تُوصف، بعد أن جاء اسمه ضمن قائمة أوائل الجمهورية للمرحلة الأساسية للعام الدراسي 1446هـ/2025م، محققًا المركز الخامس على مستوى اليمن بمعدل 99.43%. في هذا اللقاء، يكشف لنا عمر عن سرّ تفوقه، ويقدّم لزملائه نصائح قيّمة، ويستعرض تجربته الشخصية مع الدراسة والمذاكرة.
شعور لا يوصف
عندما سألناه عن شعوره لحظة سماع اسمه ضمن الأوائل، أجاب بابتسامة ملؤها الفخر: “شعور مفرح لا يوصف، مليء بالسعادة والاعتزاز”.
تنظيم المذاكرة.. مفتاح الإنجاز
يؤمن عمر أن سر النجاح يبدأ من الانضباط، ويضيف: “اتبعت نظام مذاكرة فردي، نظراً لعدم توفر الظروف المناسبة للمذاكرة الجماعية، وكنت أوزّع وقتي حسب صعوبة وأهمية المواد”.
لم تكن هناك مادة تشكل له عائقًا، لكنه يعترف بوجود بعض النقاط الصعبة التي تجاوزها بالبحث والتكرار.
دور المدرسة والمعلمين
لا ينسى عمر فضل معلميه ومدرسته في مسيرته، قائلاً: “كان لهم دور كبير في تسهيل العملية التعليمية، من خلال الشرح والتوضيح والتشجيع، فلهم مني جزيل الشكر”.
إدارة الوقت والتقنية
في حديثه عن التوازن بين الدراسة والراحة، أوضح عمر أنه كان يركّز على “جودة الوقت” لا كميته، ويضيف: “الأهم عندي هو كم استفدت، وليس كم ساعة ذاكرت”.
ولم يتردد في استخدام وسائل التكنولوجيا كمصدر إضافي للمعرفة، عبر البحث عن المعلومات وحل النماذج السابقة.
نصيحة لزملائه
يقدّم عمر خلاصة تجربته برسالة واضحة لطلاب الصف التاسع وزملائه المقبلين على الشهادات:
“ذاكروا بتركيز، استغلوا أوقاتكم، لا تترددوا في طرح الأسئلة حول ما يصعب عليكم، وراجعوا نماذج الامتحانات السابقة”.
الأسرة.. سندٌ لا يُقدّر بثمن
ويختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الأسرة، وخصوصاً دور والدته في دعمه النفسي وتوفير البيئة المناسبة للمذاكرة، ويقول: “أسرتي كان لها أثر كبير، من خلال الدعم والتشجيع وتوفير كل ما يلزمني من مراجع ووسائل تعليم”.
الطموح مستمر
في كلمته الأخيرة، يؤكد عمر الزري أن النجاح ليس محطة وصول بل بداية لطريق أطول، قائلاً: “أسعى للمزيد من التفوق في خدمة وطني وأمتي، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل بإذن الله”.