دُشّنت بولاية الرستاق أول مبادرة من نوعها بعنوان «آفاق الرستاق» تعزيزا لمفهوم الشراكة المجتمعية.

وقال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق: تأتي هذه المبادرة إيمانا بدور المواطن في عملية البناء والتنمية، وتشجيعا لأبناء الولاية والمقيمين فيها على تقديم أفكار ومقترحات لمشروعات حيوية واستثمارية قابلة للتنفيذ من قبل الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من شأنها أن تساهم في إيجاد فرص عمل ودعم ريادة الأعمال في القطاعات السياحية والبيئية والتاريخية التي تزخر بها الولاية.

وأشار سعادته أن المبادرة تتمثل في (المسابقة)، وفيها يُفتح المجال لكل من تنطبق عليهم الشروط للمشاركة بتقديم أفكار لمشروعات وفق أسس علمية واضحة، و(الملتقى) الذي سيتم فيه عرض المشروعات وتكريم الفائزين في أكتوبر القادم.

وتسعى فكرة المبادرة إلى استنهاض الأفكار الإبداعية الكامنة لدى المواطنين والمقيمين وتشجيعهم على بلورتها وتقديمها كمشروعات مستقبلية، وتجميع أكبر قدر ممكن من الأفكار الإبداعية في كيفية استثمار المقومات في ولاية الرستاق، إلى جانب تعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أمثل، وتشجيع ريادة الأعمال والتوظيف الذاتي. وسيتم إطلاق المسابقة لاستقبال الأفكار والمقترحات للمشروعات من خلال منصة إلكترونية.

وأكد سعادة الدكتور يحيى الندابي حرص فريق العمل القائم على المبادرة على توسيع مجالات المسابقة؛ لاستيعاب مختلف المجالات السياحية والتراثية والطبيعية والخدمات والأعمال المتخصصة والصناعات التحويلية والحرف وغيرها، لاستقطاب أكبر عدد من رواد الأعمال، فتم ربط الاستثمار في القطاع السياحي -على سبيل المثال- بالأفكار المتعلقة بتعزيز الجانب السياحي في ولاية الرستاق عبر ثلاثة محاور فرعية تمثلت في سياحة المغامرات والتجارب السياحية، والسياحة التراثية والطبيعية والجيولوجية، والمنشآت الفندقية والسياحية.

ويُقدّم هذا المحور أفكارا تتعلق بالسياحة غير التقليدية تتمثل في خوض خبرات وتجارب جديدة كالمسير وتسلق الجبال، واستكشاف الأفلاج والأودية والعيون والكهوف. ويُقدّم في هذا المحور أفكار مرتبطة بمشروعات توظف الطبيعة والتكوينات الجغرافية والجيولوجية والتراث المادي وغير المادي الذي تزخر به الولاية.

وهناك محور لتقديم أفكار في مجال الخدمات التي يمكن إقامتها على المستوى الفردي أوالمؤسسي توظف فيها المقومات والطاقات البشرية المحلية والتقنيات المعاصرة، وينقسم هذا المجال إلى ثلاثة محاور فرعية أخرى مشروعات الخدمات، والصناعات التحويلية والمشغولات الفضية والمعدنية.

وتتضمن المسابقة تقديم أفكار تتعلق بكيفية الاستفادة من المواهب في إقامة مشروعات تخص الفنون والتدريب والرياضة والترفيه، مثل تشكيل فرق فنية وفق أسس تجارية، ومجالات الخط والرسم والتصوير، والإنتاج الفني.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

1.5 مليون مستفيد من مبادرة «سر بأمان»

أبوظبي: «الخليج»


استفاد 1.5 مليون شخص على مستوى الدولة من مبادرة «سر بأمان» خلال 4 سنوات، والتي قدمت خدماتها للمتقدمين للحصول على رخصة قيادة المركبات في معاهد تدريب «السياقة» على مستوى الدولة. وأوضح العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي، أن المبادرة ليست مجرد مادة تعليمية، بل إطار شامل يعمل على زيادة الفهم والوقاية والتعاون الحكومي والمجتمعي، لحماية المجتمع من تبعات تعاطي المخدرات خصوصاً فيما يتعلق بالسلامة المرورية.
ولفت إلى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها وعبر تطبيق آلية دقيقة لتدريس المنهج باللغات الخمس؛ وهي: العربية والإنجليزية والبشتو والأوردو والماليالام، وأسهمت بدور ريادي في نشر الوعي بمخاطر المواد المخدرة وتأثيراتها السلبية في صحة الإنسان وسلامته، وإيصال هذه الرسالة إلى قطاعات واسعة من المجتمع.
كما أشاد بالجهود والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات يختتم الموسم الثالث من احتفالية Startup Power
  • تحويل أفكار الشباب إلى مشروعات.. ختام الموسم الثالث من مسابقة Startup Power
  • "Startup Power".. تعلن انطلاق الموسم الرابع تحت رعاية منظمة العمل الدولية
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وزير الطاقة والمناجم الجزائري لبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة
  • قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
  • وزير قطاع الأعمال: فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية
  • شرطة الشارقة تعزز الشراكة المجتمعية عبر دورياتها الجديدة
  • وزير الأوقاف يشارك في تدشين مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى المرحلة الأولى لـ "حياة كريمة"
  • 1.5 مليون مستفيد من مبادرة «سر بأمان»